قوات الأمن الليبية تستعيد السيطرة على حقول نفط بعد هجوم

قال جهاز حرس المنشات النفطيه الليبيه يوم الجمعه ان القوات التابعه له استعادت السيطره علي حقل الغاني النفطي بعد ان هاجم مسلحون متشددون الحقل وقتلوا سبعه حراس.

وقال علي الحاسي المتحدث باسم الجهاز ان القوات تسيطر الان ايضا علي حقول نفط المبروك والباهي والظهره في حوض سرت والتي اشارت تقارير الي ان اسلاميين هاجموها في الاسبوع الماضي.

وقال الحاسي ان القوات استعادت السيطره علي حقل نفط الغاني من المتشددين. واضاف انه من المؤسف ان سبعه افراد من القوات لاقوا حتفهم.

وتخوض الحكومتان المتنافستان في ليبيا وقواتهما المسلحه معارك من اجل السيطره علي المنشات النفطيه في البلاد. كما كسب المتشددون الاسلاميون اراض بعد اربع سنوات من الاطاحه بمعمر القذافي.

وعقدت الفصائل المتنافسه هذا الاسبوع محادثات تدعمها الامم المتحده بالمغرب في اطار جهود لتشكيل حكومه موحده وانهاء الصراع الذي يخشي مسؤولون غربيون ان يتحول الي حرب اهليه شامله.

وتعمل حكومه رئيس الوزراء عبد الله الثني المعترف بها دوليا من شرق البلاد منذ ان سيطر فصيل مسلح منافس يطلق عليه فجر ليبيا علي طرابلس في الصيف الماضي وشكل حكومته الخاصه به.

وبينما تزعم كل من الحكومتين المتنافستين ان لها حق السيطره المشروعه علي المنشات النفطيه فانه قد يكون من الصعب التحقق من التفاصيل الخاصه بالهجمات وشحنات النفط بل وانتاج النفط.

وقال الحاسي المتحالف مع حكومه الثني التي تعمل من شرق البلاد ان قوات حرس المنشات النفطيه لم تدخل حتي الان بسبب الالغام التي وضعت في الحقول. وقال ان القوات قتلت عددا من المتشددين اثناء الاشتباكات وان الحقول تضررت.

وتسبب القتال بين الحكومتين المتنافستين في اغلاق مينائي تصدير نفط رئيسيين منذ ديسمبر كانون الاول وفي خفض انتاج النفط الخام الي اقل من نصف الانتاج الذي كان يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا خلال حكم القذافي.

والقي باللائمه علي متشددين اسلاميين في اجتياح حقلي نفط الباهي والمبروك. وكان حقل نفط الظهره مسرحا لاشتباكات بين متشددين اسلاميين وقوات حرس المنشات النفطيه.