المحتوى الرئيسى

نواب بريطانيون يحثون الحكومة على دعم "الديمقراطية" في هونغ كونغ

03/06 17:34

دعا برلمانيون بريطانيون الحكومه الي دعم الديمقراطيه بصوره اقوي في هونغ كونغ او المخاطره باضعاف سمعه بريطانيا هناك.

ودعت لجنه العلاقات الخارجية في مجلس العموم الحكومه الي الضغط بصوره اقوي علي الصين بشان خططها للاصلاح السياسي في المقاطعه الصينيه.

وقالت اللجهه انها شعرت "بخيبه امل كبيره" ازاء رد فعل الحكومه حينما منعت الصين اعضاء اللجنه من زياره هونغ كونغ، المستعمره البريطانيه السابقه.

وقال وزير الدوله البريطاني للشؤون الخارجيه هوغو سواير ان بريطانيا تريد "انتقالا" ديمقراطيا في هونغ كونغ.

وقال النواب في تقريرهم انه من المهم الدفاع عن مبادئ الاعلان المشترك الموقع عام 1984 بين بريطانيا والصين، والذي اتفق فيه الجانبان علي عوده هونغ كونغ الي الصين تحت صيغه "دوله واحده، ونظامين" سياسيين.

وقالت المراسله الدبلوماسيه لبي بي سي بريدجت كيندال ان التقرير تضمن تحذيرا اوسع بصوره ضمنيه من انه "بالرغم من ان العلاقات التجاريه الجيده مع الصين تمثل اهميه مؤكده، فان عدم التحدث بصوره واضحه حول قضايا مبدئيه يمكن ان يضر بسمعه بريطانيا".

واعربت اللجنه عن ترحيبها بالتزام الحكومه بمراقبه تنفيذ الاعلان المشترك، لكنها قالت ان التقرير الذي تصدره كل سته اشهر كان "عاديا ومكررا".

ودعت اللجنه الحكومه ايضا الي تبني "موقف واضح بشان توقعاتها للاصلاح الدستوري" في هونغ كونغ، مشيره الي ان عمليه الترشح للانتخابات لمنصب الرئيس التنفيذي للمقاطعه عام 2017 شملت "قيودا غير مبرره".

وكانت السفاره الصينيه في بريطانيا ابلغت اللجنه في نوفمبر/تشرين الثاني انه لن يسمح لها القيام بزياره مزمعه الي هونغ كونغ، وتزامنت خطط هذه الزياره مع الاحتجاجات التي كان ينظمها نشطاء مؤيدون للديمقراطيه يطالبون بعدم تدخل الصين في الانتخابات.

وانتقدت اللجنه رد الفعل "المتواضع" من بريطانيا ازاء الخطوه الصينيه، وقالت ان وزارة الخارجية كان يجب عليها استدعاء السفير الصيني لتقديم توضيح.

وقال رئيس اللجنه السير ريتشارد اوتاواي ان منح "درجه كبيره" من الاستقلال يمثل امرا حيويا لازدهار هونغ كونغ.

واضاف "لكننا قلقون من ان هذه الدرجه الكبيره من الاستقلال تواجه ضغوطا، وينبغي علي وزاره الخارجيه ان تتخذ موقفا واضحا".

وقال السير ريتشارد ان هناك "حاله مثيره للقلق" بدات تظهر من بينها التقارير حول التهديدات لحريه الصحافه.

واضاف "حقيقه منع الصين زياره لجنتنا الي هونغ كونغ فيما يتعلق بهذا التحقيق تمثل ايضا مؤشرا علي هذا التوجه".

وتابع "لا زلنا نشعر بخيبه امل بالغه ازاء رد الفعل المتواضع للحكومه البريطانيه علي هذا الحدث غير المسبوق، ونعتقد انه كان ينبغي علي وزاره الخارجيه ان تكون اكثر وضوحا في الاعراب عن توقعاتها بشان المستقبل السياسي والدستوري لهونغ كونغ".

واكد سواير ان الحكومه تتفق مع وجهه نظر اللجنه بشان الاهميه "الحيويه" للاعلان المشترك من اجل "الحفاظ علي نهج الحياه في هونغ كونغ".

وشدد علي التزام بريطانيا "بشكل كامل بفعل كل ما هو ممكن لضمان الالتزام التام (بهذا الاعلان)".

وقال "موقفنا يظل هو ان افضل ضمانه لاستقرار وازدهار هونغ كونغ هو الانتقال الي نظام مبني علي الاقتراع العام."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل