فابيوس في المغرب الاثنين تاكيدا لعلاقات "الصداقة"

المعارضه المغربيه تهاجم الاسلاميين قبل الانتخابات

المغرب يتبني مشروع قانون يحقق المساواه بين الجنسين

هيومن رايتس تدعو المغرب لالغاء تجريم المثليه

باريس: يزور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين والثلاثاء المغرب بهدف تاكيد "تجدد علاقات الصداقه" بين البلدين الذي بدا في شباط/فبراير بعد نحو عام من التوتر.

وقال رومان نادإل ألمتحدث باسم الخارجيه الفرنسيه "ان المباحثات ستتطرق (...) الشراكه الفرنسيه المغربيه ومكافحه التغير المناخي والارهاب والتطرف، والامن والتنميه في المتوسط كما في افريقيا".

ولم يتضمن البيان اي اشاره الي اجتماع فابيوس بالعاهل المغربي محمد السادس ولا الشخصيات المغربيه التي سيتباحث معها الوزير الفرنسي.

واضاف المتحدث انه سيتم التطرق الي القضايا الاقتصاديه وخصوصا تطوير مشاريع مشتركه في مجالات النقل والطاقه المتجدده والسياحه.

ويدشن فابيوس الموسم الثقافي "فرنسا والمغرب 2015" الذي يتضمن اكثر من 300 تظاهره في المعاهد الفرنسيه ال 12 في المغرب، بحسب الخارجيه الفرنسيه.

وبعد التوصل الي اتفاق بشان استئناف التعاون القضائي، توجت المصالحه بين البلدين في 9 شباط/فبراير في مقر الرئاسه الفرنسيه بلقاء بين الرئيس الفرنسي والعاهل المغربي. ثم قام وزير الداخليه الفرنسي برنار كازنوف بزياره رسميه الي المغرب منتصف شباط/فبراير.

وبدات الازمه الدبلوماسيه بين البلدين في مستهل شباط/فبراير 2014 اثر طلب وجهه قاض فرنسي للتحقيق مع مدير "مديريه مراقبه التراب الوطني " المغربي عبد اللطيف الحموشي اثر شكاوي ضده بتهمه التعذيب، بينما كان هذا الاخير يقوم بزياره الي فرنسا.

وعلق المغرب اثر ذلك تعاونه القضائي مع فرنسا كما تاثر التعاون بين البلدين في مجال مكافحه الارهاب.