المحتوى الرئيسى

ناشطة حقوقية تنتقد إعدام 6 من السنة الأكراد في إيران

03/05 19:09

قالت رئيسه منظمه الدفاع عن حقوق الانسان الايرانيه "شيرين عبادي"، الحاصله علي جائزة نوبل للسلام: "ان اسباب اعدام السلطات في طهران سته من السنه الاكراد، غير متوافقه مع العداله".

واضافت عبادي في بيان نشر علي صفحه المنظمه، علي شبكة الانترنت: "ان عمليه الاعدام التي نفذت امس في سجن "رجائي شهر" بمدينه "كرج"، دليل علي مدي ضعف العداله للدوله الايرانيه".

واشارت "عبادي" الي ان الدليل الذي قدمته الحكومه الايرانيه حول ضلوع المعدومين بقتل "شيخ الاسلام" عضو مجلس الخبراء محافظة كردستان، غير ممكن من الناحيه المنطقيه، لكونهم كانوا في السجن في تلك الفتره.

وكانت السلطات الايرانيه، اعدمت فجر امس الاربعاء، سته من السنه الاكراد الايرانيين، بتهمه قتل نائب عن محافظه كردستان في مجلس الخبراء، والاتصال بجماعات سلفيه.

ووفقًا لخبر اوردته وكاله هرانا للانباء، وهي وكاله اسسها نشطاء حقوق الانسان الايرانيين، فان "حميد احمدي"، و"كمال مولايي"، و"جمشيد دهقاني"، و"جهانغير دهقاني"، و"صديق محمدي"، و"سيد هادي حسيني"، اُعدموا شنقًا في الرابعه من فجر امس بالتوقيت المحلي.

وحسب مراسل الاناضول فان المتهمين السته لم يمثلوا امام ايه محكمه، وهم مسجونون منذ خمس سنوات دون الحصول علي الحق بالدفاع عن انفسهم.

وكانت العديد من منظمات حقوق الانسان في ايران وخارجها، اطلقت مبادرات مختلفه من اجل وقف حكم الاعدام، عقب تصريح السلطات بان المتهمين نُقلوا الي زنازين منفرده، وانهم سيلتقون اسرهم للمره الاخيره، فيما بدا اقارب المتهمين ليلًا اعتصامًا امام سجن رجائي شهر.

كما اعلن سبعون معتقلًا في السجن نفسه انهم بداوا اضرابًا عن الطعام من اجل وقف تنفيذ حكم الاعدام، فيما تشير انباء الي حدوث توتر في السجن عقب تنفيذ الحكم.

بدورهم، ارسل بعض كبار اهل السنة، وعلي راسهم العالمان السنيَّان مولانا عبد الحميد اسماعيل زهي ومحمد حسين جرجيتش، خطابًا الي المسؤولين طالبوا فيه بالعفو عن المتهمين السته، وعلي الصعيد الدولي طالبت منظمة العفو الدولية طهران بالعدول عن تنفيذ الحكم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل