المحتوى الرئيسى

لماذا يستحق رونالدو أن يكون تجسيدًا لـ 'الرفاهية الملهمة' - Goal.com

03/05 15:40

كان يعلم كريستيانو رونالدو طيله الوقت كم كان سيصبح مستواه جيدًا .. ذلك هو التفسير الوحيد للمنصه الضخمه التي تضم جميع كؤوسه وجوائزه، تشكيله اصبحت الان ذات منزل خاص وهو ميوزيو CR7 - متحف رونالدو - الذي افتُتِح في جزيرة ماديرا قبل 15 شهرًا.توجد هناك اكثر من 140 جائزه، بدءً من اقلها قيمه 'جائزه افضل لاعب في العالم 2007 من مشجعين تشيكيين' و"لاعب العام من مشجعي مانشستر يونايتد بقبرص' وصولًا للكرات الذهبيه الثلاثه التي فاز بها، اضافه لاكثر من 30 كره حاز عليها رونالدو بعد كل هاتريك احرزه.في الواقع كان ملل شقيق رونالدو هيوجو من ترتيب مقتنياته الكرويه داخل منزل كريستيانو الفاخر في لا فينكا بمدريد - البالغه قيمته 7 ملايين يورو - اول ما دفع للتفكير في مكان اخر للاحتفاظ بتلك المجموعه، لكن قرار تخصيص متحف لها عوضًا عن نادٍ ليلي او مطعم كما كان مخططًا له في البدايه كان ذكيًا للغايه. تبلغ قيمه تذكره الدخول 5 يوروات وخلال اول شهر حظي المتحف بـ10 الاف زائر.كريستيانو رونالدو يضيف جائزه جول 50 لمجموعته في المتحفكما يضم متجر الهدايا مجموعه من المنتجات ذات علامه CR7 التجاريه بدءً من الاكواب وماديليات المفاتيح وصولًا للاقمصه التي تبلغ اسعارها 29 يورو للكبار و19 يورو للاطفال. ايضًا هناك بوتيك CR7 الذي تديره شقيقته الما والذي يضم احزمه، فساتين الحفلات وبالتاكيد ملابس CR7 الداخليه.لكن ذكريات الماضي تبقي جزءً مهمًا من قصه رونالدو، فقد قيل انه ما زال يملك سيارته الاولي، سيات ايبيزا، رفقه 18 سياره اخري تضم لامبرجيني افينتادور سوداء وبوجاتي فيرون.ثروه ممتلكاته العقاريه تتضمن شقه في لشبونه، منزلًا اخرًا في فونشال، فيلا في مويتا ومنزلًا صيفيًا في جيريس داخل سانتو استيفو، حديقه طبيعيه في شمال البرتغال. كما استثمر المال في منتجع ببورتو سانتو، واحده من ارخبيل - مجموعه جزر - ماديرا.لا يجب التقليلمن دور خورخي مينديز وكيل اعمال رونالدو في صناعه ذلك الحظ. فقد كان لدي مينديز الايمان الكامل برونالدو رغم ان ذلك لا ينفي ان ما زال متفاجئًا بالمستوي الذي وصلت له قيمه اللاعب.بعد ان فاز رونالدو بالكرة الذهبية لاول مره في 2008، حذر مينديز من ان الافضل لم ياتِ بعد، حيث قال لمجله ريكورد "كريستيانو رونالدو عبقري وهو واحد ممن كسروا الحواجز، لان لا حدود لاحترافيته وطموحه"."انه يعلم تحديدًا ما يريده وكل ما يريده هو المزيد والمزيد، ان يصبح افضل. انه لا يشغل نفسه بالتهاني او يستاء من النقد. انه اول من يعلم انه لا يمكنه العيش في الماضي وهو يعي جيدًا ان المستقبل هو كل ما يهم، تمامًا مثلما يهمه عزمه علي تحقيق اهداف جديده"."لكن لا شيء من ذلك حدث من قبيل الصدفه. كان رونالدو منذ صباه باحثًا عن المثاليه، محترف بحث بلا انقطاع عن التطور، التعلم، التحسن. ربما فقط خلال 10 اعوام سيحترمه البعض ويمنحوه القليل من التقدير الذي يستحقه، لكنني واثق انه سيفوز باكثر من ذلك ببساطه لانه افضل من الاخرين".خلال ذلك الوقت، كان مينديز يقوم بما لم يقم به اي وكيل اخر في مجال اداره اعمال اللاعبين: كان يدير بيع صور موكليه. حين استكشف لاول مره ذلك السوق لم تكن هناك اي تقاليد تتيح لوكلاء الاعمال ذلك، لم يقم مدرب كره قدم علي سبيل المثال بالتسويق لشركه ساعات بطرح صورها فقط. لكن مينديز كان يصر علي ان ربط ابرز اللاعبين في العالم بابرز المنتجات قد يؤتي ثماره.وقد نجح بالفعل، فمؤخرًا علي سبيل المثال وفي حمله لشركه ساعات TAG Heuer، طرح رونالدو صورًا لست قطع علي فيسبوك حصدت خلال يومين 34.9 مليون مشاهده و2.4 مليون اعجاب. ذلك التفاعل، طبقًا لبيير ايمانويل دافين المختص بعالم التسويق الرياضي، كان بقيمه 300 الف يورو لشركه تاج.البرتغالي يساهم في حمله ساعات تاج هيوير الاعلانيهلويس كوريا، مدير حسابات رونالدو للتواصل الاجتماعي في جيستيفيوت، تحدث قائلًا "انه يملك متابعين - 155 مليونًا - اكثر من متابعي سي ان ان ونيويورك تايمز مجتمعين، واكثر من مانشستر يونايتد وتشيلسي مجتمعين. هذا يُظهِر قوه النجم، سوق اليوم متاثره بالنجوم".ذلك ايضًا تُظهره الماركات المتعاونه مع رونالدو، فبخلاف كنتاكي جميعها تمثل اعلي درجات الصحه، الاداء والجوده، وكما قال عنه دافين لمجله فرانس فوتبول "انه تجسيد الرفاهيه الملهمه".كما اضاف جونسالو لوبيز، صحفي برتغالي في جريده ديايو دي نوتيسياس "كل شركه تدفع لرونادو لاجل خدماته تحصل علي اكثر مما دفعوه. انه يستحق ذلك".اتم رونالدو عامه الثلاثين الهر الماضي لكن لا يبدو ان قدرته علي جني الاموال قد تتراجع، فهو معروف حول العالم بنسبه 92% و8% منهم يعتقدون انه سفير جيد.حيث قال عنه مدير متحفه نونو مينديس لصحيفه ذا اينديبندنت "رونالدو هو السفير الاساسي للبرتغال في الخارج".بالنسبه لكوريا، فقد اصبح المستقبل واضحًا .. رونالدو هو الاصدار الثاني من ديفيد بيكهام.وقد اوضح ذلك قائلًا في ملعب كرة القدم الدولي ببرلين "اثره ياتي ما قام به علي ارض الملعب والانديه التي لعب لها. لذا بعد اعتزال رونالدو ستكون هناك علامه تجاريه قويه مرتبطه باسمه. الخطه بسيطه: الترويج لتلك العلامه بينما لا يزال في قمه مجده في اللعبه، حتي اذا جاء موعد اعتزاله تكون العلام قد فرضت نسها في السوق. ديفيد بيكهام فتح المجال لهذا وهناك مخزون اكبر لرونالدو الان".يُمكننا القول، ان الثري علي وشك ان يصبح اكثر ثراءً بكثير..

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل