سفيرنا بباريس: مصر تحارب بلا هوادة الظلامية والتطرّف والإرهاب

افتتح سفير مصر بباريس السفير ايهاب بدوي اليوم الخميس ندوه تحت عنوان"مصر بين الامس واليوم" نظمها المكتب الثقافي بالسفاره بحضور كبار الشخصيات المصريه والفرنسيه.

يشارك في هذه الندوه -التي تعقد علي مدي يومين- الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والدكتور فتحي صالح مستشار رئيس الوزراء لشؤون التراث والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الثقافه والعلوم والمتاحف بالاضافه الي الدكتور أحمد يوسف عضو المجمع العلمي المصري.

والقي السفير ايهاب بدوي كلمه باسم الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الاسبق للأمم المتحدة رحب فيها بالحاضرين وبمؤسسه "سينجر بولينياك" التي استضافت الندوه، مؤكدا علي العلاقات التاريخيه والمتميزه بين مصر وفرنسا.

وقال ان مصر بعد ثورتين في اقل من ثلاثه اعوام تتقدم علي طريق الديمقراطيه وفقا لخارطه الطريق التي التزمت بها وبدستور جديد ورئيس منتخب، وقريبا ستنظم الانتخابات البرلمانيه.

وشدد علي ان مصر اليوم قد استردت هويتها التي تهددت بشده واشعاعها الثقافي، كما استعادت ايضا خصوصيتها المعهوده علي مر العصور وهي وحده شعبها مسيحيين ومسلمين والتفافه حول قياده جديره بالثقه ومستعده لتقديم الي الشعب المصري مشروعات عملاقه تلبي طموحاته وتطلعاته وعلي راسها مشروع قناه السويس الجديده.

واشار الي ان مصر بعد استعادتها لاستقرارها الاقليمي والدولي تتقدم ايضا نحو طريق السلام وتحارب بلا هواده الظلاميه والتطرّف والارهاب كما تلعب دورا اساسيا في العالم العربي والشرق الاوسط.

وتتناول جلسات الندوه الجانب التاريخي والمعاصر لموضوعات مختلفه وهي قناه السويس ومكتبه الاسكندريه والمجمع العلمي المصري بالاضافه الي العلاقات الفرنسيه المصريه والاوروبيه المتوسطيه.

كما تناقش العلاقات المصريه الفرنسيه في عصر محمد علي، بالاضافه الي السياسه العربيه لفرنسا والقانون المصري والفرنسي والعلاقه بين ضفتي المتوسط وحريق مكتبه الاسكندريه.

وتراست الدكتوره امل الصبان المستشاره الثقافيه بباريس الجلسه الاولي للندوه، التي عقدت تحت عنوان "قناه السويس بين الامس واليوم" وتحدث خلالها عن الجانب التاريخي الاستاذ الدكتور ايف ماري بيرس المدير الاسبق لمدرسه "شارت" العليا، حول مشروعات القناه في القرون السابقه للافتتاح بالاضافه الي السيد ارنو راميير دو فورتانييه رئيس "جمعيه ذكري فرديناند ديليسبس وقناه السويس" وكانت مداخلته بعنوان "قناه السويس، ذاكره العالم".