المحتوى الرئيسى

القوات العراقية تعمل على محاصرة تكريت قبل مهاجمتها

03/04 11:23

افادت تقارير اخباريه عراقيه بان القوات العراقية تتاهب لشن هجمات جديده اليوم (الاربعاء الرابع من مارس / اذار 2015) لملاحقه مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف اعلاميا بـ"داعش" لتحرير مناطق في محافظة صلاح الدين.

ورجحت مصادر عسكريه عراقيه ان تبدا القوات العراقيه اليوم هجومها علي قضاء الدور لانتزاعه من داعش فيما رجحت مصادر اخري ان القوات العراقيه تتاهب لتحرير حقل عجيل النفطي بعد ان اقتربت منه امس بعد تحرير حقل علاس النفطي قرب ناحيه العلم.

وقال الفريق الركن عبد الامير الزيدي، قائد عمليات دجله التي تشرف علي ديالي، لوكالة فرانس برس "الهدف من عملياتنا هو منع داعش من تنفيذ الهجمات وقطع طرق الامداد والتواصل ونقل عناصره ومحاصره المدن بشكل تام وخانق كي يتم الانقضاض عليهم". واشار الي ان القوات المهاجمه "تمكنت من تدمير خط الصد (الدفاع) الاول لداعش، وهو نقطه انطلاق لهجماتهم علي مناطق ديالي (...) ما ادي الي فرار عصابات داعش وانسحابهم الي داخل المدن".

وقال ضابط برتبه لواء في الجيش من قياده عمليات صلاح الدين، ومقرها سامراء، لفرانس برس ان "العمليات مستمره حسب الخطه التي تم الاعداد لها مسبقا، فقطع الامداد وتطويق المدن من مقومات النصر لتلافي وقوع خسائر ومنع التنظيم من شن هجمات جديده". واوضح ان القوات "تتقدم تدريجا وببطء بسبب تفجيرات القنابل علي جانب الطرق ونيران القناصه، لكن نحقق الاهداف وفق الخطه".

وذكرت صحيفه "المدي" اليوم ان الهجمات العراقيه خلال اليومين الماضيين "ولدت حاله من الرعب والهلع لدي مسلحي "داعش" الذين تركوا مواقعهم وولوا هاربين خلال تقدم القوات الأمنيه والحشد الشعبي من محور سامراء(40 كلم جنوب تكريت)".

وافادت مصادر في الشرطة العراقية بان تنظيم "داعش" نفذ امس حكم الاعدام رميا بالرصاص بحق 13 من عناصره بعد محاولتهم الفرار من ساحه القتال باتجاه محافظه كركوك عبر منطقه الفتحه. وقال اللواء الركن عماد الزهيري قائد عمليات سامراء في تصريحات صحفيه ان "القوات الامنيه تتقدم بشكل سريع باتجاه مدينه تكريت لتحرير المناطق من سيطره داعش".

ويشارك في العمليه نحو 30 الف عنصر من الجيش والشرطه، وفصائل "الحشد الشعبي" المؤلف بمعظمه من فصائل شيعيه مسلحه، اضافه الي ابناء بعض العشائر السنيه من صلاح الدين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل