خطاب نتانياهو.. تصفيق جمهوري وتشكيك ديمقراطي

تتوالي ردود الفعل علي خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امام الكونغرس بشان التهديد الايراني في الشرق الاوسط. بينما اكدت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء ان الولايات المتحده ستتصدي بحزم لاي توسع ايراني في المنطقه.

وعبر السناتور الجمهوري ليندي غراهام عن تخوفه ايضا من خداع ايران، وقال "اتفق مع رئيس الوزراء: الاتفاق المطروح الان هو اعاده انتاج لكوريا شماليه جديده".

واضاف "اتفق معه ايضا علي ان صفقه افضل امر ممكن".

I agree with the Prime Minister that the deal on the table is a North Korea in the making. I also agree a better deal can be achieved.

— Lindsey Graham (@GrahamBlog) March 3, 2015

من جهه اخري، انتقدت نانسي بيلوسي، زعيم الاقيله الديموقراطيه في مجلس النواب، خطاب نتانياهو. ووصفت اسلوبه بالتعالي والاستخفاف بالعقول.

 واضافت "كواحده تقدر العلاقات الاسرائيليه الاميركيه وتقدر اسرائيل كدت علي وشك البكاء طوال خطاب رئيس الوزراء، وحزينه للتحقير الموجه لذكاء الولايات المتحده كعضو في مجموعه 5+1، وحزينه ايضا للتعالي علي معرفتنا بالخطر الذي تمثله ايران والتزامنا الشامل بمنع الانتشار النووي".

وفي اول رد فعل للاداره الاميركيه نسبت CNN لمسؤول اميركي قوله ان "نتانياهو لم يقدم اي جديد".

وفي سياق ذي صله، قال المتخصص في العلاقات الايرانيه محمد الزغول ان "خطاب نتانياهو عبر بصدق عن فهم عميق لطبيعه النظام الايراني".

واضاف لـ"الحره" انه "لا يمكن ادماج الدوله الايرانيه في المجتمع الدولي من دون تغيير الدستور الايراني الحالي وعقيدتها السياسيه"، مشيرا الي ان "الدور الايراني في الشرق الاوسط يزعج دول الاعتدال العربي واسرائيل، وهذه الدول تريد من واشنطن المزيد من الحزم تجاه ايران".

واكد الزغول ان "العلاقات الاسرائيليه الاميركيه متينه، ولا يمكن ان تتاثر بخطاب نتانياهو في الكونغرس".

وقد قاطع 55 عضوا ديمقراطيا من مجلسي الشيوخ والنواب خطاب نتانياهو.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد وصل الي العاصمه الاميركيه واشنطن الاحد، لالقاء خطاب امام الكونغرس الثلاثاء بناء علي دعوه وجهها له رئيس مجلس النواب جون بينر، رغم اعتراض البيت الابيض.

وقال نتانياهو ان وقوفه امام الكونغرس الثلاثاء لالقاء كلمه لا يعني عدم احترام للرئيس باراك اوباما او الرئاسه الاميركيه.

من جانب اخر، قال السيناتور الديمقراطي روبرت مننديز لقناه "الحره" انه "في حال عدم التوصل الي اطار لاتفاق محدد مع ايران في 24 من مارس/ اذار فهو سيدفع بعقوبات جديده ضد طهران".

وانتقد مننديز تصريحات وزير الخارجيه الايراني جواد ظريف التي رفض فيها دعوه الرئيس الاميركي باركا اوباما لطهران بتجميد انشطتها النوويه الحساسه لمده 10 سنوات علي الاقل.

وقد وصف ظريف طلب اوباما بـ"غير المقبول".

واشنطن: سنتصدي بحزم لاي توسع ايراني