ناشطون سوريون: الأكراد ينتهكون حق العرب بالقاملشي

كشف ناشطون سوريون ان القوات الكرديه في مدينه القاملشي شمال شرقي سوريا ترتكب انتهاكات بحق السكان العرب بحجه محاربه المتطرفين.

ونقلت قناه العربية الحدث الاخباريه اليوم الثلاثاء عن الناشطين قولهم ان "قوات الحمايه الكرديه احرقت مساكنا في بعض القري جنوب القامشلي في محافظه الحسكه، وهجرت سكانا عربا بحجه محاربه المتطرفين".

يذكر ان اكثر من 10 الاف مدني نزحوا خلال اليومين الماضيين، من مناطق جنوبي الرد وجنوبي بلده القحطانيه وريف مدينه تل حميس جنوبي القامشلي، هربا من انتهاكات الميليشيات الكرديه.

في السياق ذاته، اتهم الائتلاف الوطني السوري، وحدات الحمايه الكرديه بشن حمله قتل وتهجير في ريف مدينه تل حميس جنوب القامشلي.

وادان الائتلاف في بيان هذه الجريمه، وجدد استنكاره للصمت الدولي المستمر "امام الاستراتيجيه المفضوحه التي يعتمدها الرئيس السوري بشار الاسد والميليشيات التابعه له بهدف نشر الفوضي والقتل والدمار وتهجير المدنيين"، علي حد قول البيان.

كما اصدر الائتلاف مطالبات في هذا الشان تمثلت بـ"ضروره الاسراع في فرض مناطق امنه في شمال سوريا وجنوبها، وهو ما يجب ان يترافق مع تقديم دعم قوي ومستمر للجيش الوطني الحر، بما يمكنه من حمايه المدنيين من جرائم نظام الاسد والميليشيات التابعه له".

ومن جانبه استقبلت قوات حرس الحدود الاردنيه خلال الاربع والعشرين ساعه الماضيه 128 لاجئا سوريا جديدا من مختلف الفئات العمريه ومن كلا الجنسين ، وقامت بتامينهم بالاحتياجات الضروريه ونقلهم الي مخيمات اللاجئين المعده لاستقبالهم.

ووفقا لبيان صادر عن مديريه التوجيه المعنوي التابعه للقوات المسلحه الاردنيه اليوم الثلاثاء ، قدمت كوادر الخدمات الطبيه الملكيه الرعايه الصحيه والعلاجات الضروريه للمرضي من اللاجئين.

وكان قاسم المهيدات محافظ المفرق قد اعلن امس الاول الاحد ان اعداد السوريين المتواجدين في المحافظه بما فيهم لاجئو مخيم الزعتري (اكبر مخيمات اللجوء في البلاد) هو 288 الفا و105 لاجيء اي ما يفوق نسبه 88 % من عدد السكان المحليين فيها والذين يبلغ عددهم 326 الفا و651 شخصا.. مشيرا الي ان تاثير التواجد السوري في المفرق انعكس علي جميع القطاعات كالصحه والتعليم والبيئه والعقارات كما هو الحال في باقي المحافظات.

وتعتبر الاردن من اكثر الدول المجاوره لسوريا استقبالا للاجئين منذ بدايه الازمه هناك، وذلك لطول حدودهما المشتركه التي تصل الي 378 كم والتي تشهد حاله استنفار عسكريا وامنيا من جانب السلطات الاردنيه عقب تدهور الاوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعيه التي يدخل منها اللاجئون السوريون الي اراضيها.

ويستضيف الاردن علي اراضيه منذ اندلاع الازمه السوريه في منتصف مارس 2011 وحتي الان ما يزيد علي 640 الف لاجيء سوري حسبما افادت المفوضيه الساميه للامم المتحده لشئون اللاجئين، فيما يقدر المسئولون الاردنيون عدد السوريين بنحو مليون و400 الف سوري.

كشف ناشطون سوريون ان القوات الكرديه في مدينه القاملشي شمال شرقي سوريا ترتكب انتهاكات بحق السكان العرب بحجه محاربه المتطرفين.

ونقلت قناه العربيه الحدث الاخباريه اليوم الثلاثاء عن الناشطين قولهم ان "قوات الحمايه الكرديه احرقت مساكنا في بعض القري جنوب القامشلي في محافظه الحسكه، وهجرت سكانا عربا بحجه محاربه المتطرفين".

يذكر ان اكثر من 10 الاف مدني نزحوا خلال اليومين الماضيين، من مناطق جنوبي الرد وجنوبي بلده القحطانيه وريف مدينه تل حميس جنوبي القامشلي، هربا من انتهاكات الميليشيات الكرديه.

في السياق ذاته، اتهم الائتلاف الوطني السوري، وحدات الحمايه الكرديه بشن حمله قتل وتهجير في ريف مدينه تل حميس جنوب القامشلي.

وادان الائتلاف في بيان هذه الجريمه، وجدد استنكاره للصمت الدولي المستمر "امام الاستراتيجيه المفضوحه التي يعتمدها الرئيس السوري بشار الاسد والميليشيات التابعه له بهدف نشر الفوضي والقتل والدمار وتهجير المدنيين"، علي حد قول البيان.

كما اصدر الائتلاف مطالبات في هذا الشان تمثلت بـ"ضروره الاسراع في فرض مناطق امنه في شمال سوريا وجنوبها، وهو ما يجب ان يترافق مع تقديم دعم قوي ومستمر للجيش الوطني الحر، بما يمكنه من حمايه المدنيين من جرائم نظام الاسد والميليشيات التابعه له".

ومن جانبه استقبلت قوات حرس الحدود الاردنيه خلال الاربع والعشرين ساعه الماضيه 128 لاجئا سوريا جديدا من مختلف الفئات العمريه ومن كلا الجنسين ، وقامت بتامينهم بالاحتياجات الضروريه ونقلهم الي مخيمات اللاجئين المعده لاستقبالهم.

ووفقا لبيان صادر عن مديريه التوجيه المعنوي التابعه للقوات المسلحه الاردنيه اليوم الثلاثاء ، قدمت كوادر الخدمات الطبيه الملكيه الرعايه الصحيه والعلاجات الضروريه للمرضي من اللاجئين.