«داعش ليبيا» يتوعد «حفتر» بهجمات جديدة

توعّد تنظيم «جند الخلافه»، فرع «داعش» في ليبيا، في فيديو، بُث علي مواقع «التنظيم»، اللواء خليفة حفتر، ومن وصفهم بـ«المرتدين والطواغيت» بمواصله الهجوم ضدهم.

وظهر في الفيديو، وعنوانه «الخلافه في بنغازي رساله الي جند الطاغوت»، احد المسلحين الملثمين من منطقه الليثي الواقعه شرقي ليبيا، وقال: «لقد جئناكم برجال يعشقون الموت، كما تحبون انتم الحياه يا اعداء الله»، مضيفاً: «ابشروا بالمفخخات وابشروا بالاسلحه الكاتمه للصوت».

ووجّه المسلح رساله الي من سمّاهم «المهاجرين»، قائلاً: «هلموا الي دولتكم ليبيا، هلموا الي دوله التوحيد، فدوله الاسلام امتدت، فالرسول بني دولته بالانصار والمهاجرين»، مضيفاً «نحن الان في مفترق شارع الخليج (وسط منطقه الليثي)، ولن نترك بنغازي الا علي اجسادنا»، مضيفاً ان «المنطقه تحت سيطرتنا وكل من يدّعي غير ذلك فهو كاذب»، متوعداً «كل من يحاول دخولها».

وقال: «اقول لعُبّاد (اللواء خليفه) حفتر، وعُبّاد الصليب لن تهناوا بعيش، ما دام فينا عرق ينبض». واظهر الفيديو، لقطه كررها مرتين لعمليه اغتيال شخص بالرصاص داخل سيارته اثناء سيرها علي الطريق ومكتوب تحتها «تصفيه احد المرتدين من جند الطاغوت»، دون الكشف عن هويه القتيل.

في سياق متصل، نشر «التنظيم» صوره لطفل من مواليد عام 2001، ويُدعي محمد رشيد الجهاني، كان عضواً بارزاً في صفوفه، وقُتل مؤخراً، خلال اشتراكه في اشتباكات مع الجيش الليبي بمحور الصابري، في بنغازي، وقال «التنظيم»: «محمد الجهاني مواليد 2001، استشهد في محور الصابري، طفل صغير، لكن همته فاقت جميع الرجال».

في الوقت نفسه، اعلن «داعش»، عن افتتاح مكتبه جديده في مدينه مينج السوريه، تضم كتب «التنظيم»، واخري جهاديه، يعتبرها عناصره مرجعاً فكرياً لهم، وذلك بعد حرق الاف الكتب في مكتبه الموصل الواقعه بمنطقه الفيصليه وسط المدينه العراقيه، في فبراير الماضي، وتفجيرها واتلاف جميع محتوياتها من كتب ووثائق ومخطوطات من بينها مؤلفات نادره، حيث اكدت المصادر حرق اكثر من 10 الاف كتاب ومخطوطه، بالاضافه الي 100 الف وثيقه تتحدث عن تاريخ محافظه الانبار.