يمنيون: "حل الأحزاب" نهاية الحوثيين

اصدرت اللجنه الثوريه التابعه لجماعه أنصار الله "الحوثيين" الاربعاء تعميمًا، امهلت فيه جميع الاحزاب السياسية اليمنية اسبوعًا للاستجابه مع ما اسموه "مصلحه الوطن والمواطن" .

وقال احد اعضاء اللجنه الثوريه: ان انصار الله يمهلون الاحزاب السياسيه اسبوعًا للاستجابه مع ما تقتضيه مصلحه الوطن والمواطن، والا فانّ ثوره 21 من سبتمبر لن تقف مكتوفه الايدي في اجتثاث هذه الاحزاب الي مزبله التاريخ.

وقال صادق ابوشوارب: انّه بعد انتهاء المهله المحدده سيتم تقديم قادات الاحزاب الي المحاكمه لينالوا جزاءهم الرادع لانهم اهانوا كرامه وعيش اليمنيين طيله 33 عاما من الظلم والفقر والفساد. حسب وصفه.

مصر العربيه "تابعت تلك التطور.. وكان لعدد من اليمنيين وقياديين في الاحزاب السياسيه اليمنيه اراء مختلفه.

ويقول القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام مصطفي امواس في حديث خاص لـ مصر العربيه: "لا اعتقد ان جماعة الحوثي ستقدم علي هكذا خطوه لما لها من ابعاد لسبب بسيط ان الصراع سيتحول في اليمن من صراع برامج واحزاب الي صراع طائفي ودول الاقليم تعي تبعات ذلك وتسعي لان تحصر الازمه في اليمن في الاطار السياسي واقدام جماعه الحوثي علي هكذا تصريحات ينمّ عن سطحيه سياسيه او انها قفزه للامام هروبًا من استحقاقات سابقه."

ويضيف الاستاذ في جامعه صنعاء مجاهد العسري في حديث لـ "مصر العربيه وتعليقًا علي المهله التي حددها الحوثيون للاحزاب: اعتقد ان الحوثيين في هذه الايام وخصوصًا بعد خروج الرئيس هادي الي عدن اصابهم الارتباك والتخبط والعشوائيه غير المسبوقه واذا اقدموا علي حل الاحزاب فسيكون انتحارًا علي كافه المستويات.

من جانبه قال القيادي في حزب الحق عبد الله احمد الخزان في حديث لـ"مصر العربيه" حول ما سيقوم به الحوثيون من اجراءات عقب انتهاء فتره المحدده للاحزاب "سمعنا هذا في الاخبار واسفنا لها جدًا؛ لانّ التعدديه هي اختيار الشعب اليمني منذ عام 90 ولكن اذا تم ذلك فالقادم مخيف، وعلي الحوثيين ان يفكروا في تلك الخطوه التي ستكون نهايتهم.

الناشط السياسي اشرف شنيف اوضح لمصر العربيه، لا اعتقد ان يقدم الحوثي علي مثل هذا القرار السياسي الكارثي والعائد من العصور الوسطي فللحوثيين تحالف وثيق مع حزب المؤتمر الشعبي العام، ومثل هذا القرار سيفقده ما تبقي له من حلفاء ويُعجّل بسقوطه.

وشهدت عده مدن يمنيه، يوم الجمعه، مظاهرات داعمه لـ"شرعيه" الرئيس، عبدربه منصور هادي، فيما نظّم انصار جماعه "انصار الله" الحوثي مسيرات دعمًا لما يسمي "الاعلان الدستوري". وجاءت اقوي الحشود في محافظه تعز ومحافظات اخري الحديده والبيضاء، واب التي تجمّع الاف من سكانها في ساحه الحريه وفي شارع جمال عبدالناصر دعمًا لـ"شرعيه" الرئيس هادي، مطالبين اياه باعلان مدينه عدن عاصمه مؤقته لليمن بدلًا من صنعاء التي قالوا انها "واقعه تحت الاحتلال"، في اشاره الي سيطره الحوثيين عليها.

خيارات الاطراف اليمنيه بعد عوده هادي لرئاسته من عدن

يمنيون يتظاهرون بصنعاء تاييداً لشرعيه هادي