المحتوى الرئيسى

فيديو|التحقيق مع إيراني أسره مسلحون في سورية

02/28 11:23

رصدت وكاله "الاناضول" التركيه مجريات التحقيق مع الجندي الايراني عماد جعفري،20 عاما، بعد ان تم اسره في معارك بلده "الشيخ مسكين" التابعه لمحافظة درعا جنوب سوريا من قبل جبهه الشام الموحده.

وبحسب الوكاله التركيه، قال جعفري، من محافظه "قم" الايرانيه، خلال التحقيق معه انه جاء الي سوريا برفقه 3000 مقاتل ايراني منذ 3 سنوات تابعين لقوات الحرس الثوري الإيراني التي جاءت للجهاد في الاراضي السوريه وحمايه الاضرحه الشيعيه ومن اهمها ضريح "السيده زينب" في دمشق، موضحا انه انتقل برفقه ما يقرب من 900 مقاتل اخرين، لهم جنسيات مختلفه، ابرزها باكستانيه وافغانيه، ومقاتلين تابعين لـ"حزب الله" اللبناني ،الي محافظه "درعا" منذ شهرين.

وتابع الاسير الايراني، انه تغيرت المهام وفقا للاوضاع الجديده فاصبحت مهمتهم حمايه دمشق من الجهه الجنوبيه، ومنع تقدم المعارضه المسلحه علي الاوتستراد الدولي الرابط بين مدينه دمشق ومحافظه درعا، مضيفا انه كان برفقه مايقرب من 43 مقاتلا اجنبيا في "حاجز الكهرباء العسكري " بالقرب من بلده "الشيخ مسكين" بدرعا، مشيرا ان مقاتلي المعارضة السورية سيطروا علي هذا الحاجز، والقوا القبض علي العدد من المقاتلين الاجانب والسوريين رغم وصول التعزيزات المكثفه. 

وقالت الاناضول ان الجعفري اكد ان السلطات الايرانيه تشرف علي تجنيد المقاتلين التابعين للحرس الثوري الايراني وارسالهم للقتال في سوريا، هذا فضلا عن دعم المراجعيات الدينيه في مدينه "قم"، موضحا الي انه جاء للقتال في سوريا بامر من ناصر مكارم الشيرازي – احد كبار المؤيدين للنظام السوري والذي دعا للقتال لقمع المعارضه السوريه – لكي يقاتل السنه في سوريا ويدافع عن الامام الحسين.

جدير بالذكر، ان المعارضه السوريه اعلنت عن اسرها لمجموعه من المقاتلين من ضمنهم جنود تابعين للحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني .

رصدت وكاله "الاناضول" التركيه مجريات التحقيق مع الجندي الايراني عماد جعفري،20 عاما، بعد ان تم اسره في معارك بلده "الشيخ مسكين" التابعه لمحافظه درعا جنوب سوريا من قبل جبهه الشام الموحده.

وبحسب الوكاله التركيه، قال جعفري، من محافظه "قم" الايرانيه، خلال التحقيق معه انه جاء الي سوريا برفقه 3000 مقاتل ايراني منذ 3 سنوات تابعين لقوات الحرس الثوري الايراني التي جاءت للجهاد في الاراضي السوريه وحمايه الاضرحه الشيعيه ومن اهمها ضريح "السيده زينب" في دمشق، موضحا انه انتقل برفقه ما يقرب من 900 مقاتل اخرين، لهم جنسيات مختلفه، ابرزها باكستانيه وافغانيه، ومقاتلين تابعين لـ"حزب الله" اللبناني ،الي محافظه "درعا" منذ شهرين.

وتابع الاسير الايراني، انه تغيرت المهام وفقا للاوضاع الجديده فاصبحت مهمتهم حمايه دمشق من الجهه الجنوبيه، ومنع تقدم المعارضه المسلحه علي الاوتستراد الدولي الرابط بين مدينه دمشق ومحافظه درعا، مضيفا انه كان برفقه مايقرب من 43 مقاتلا اجنبيا في "حاجز الكهرباء العسكري " بالقرب من بلده "الشيخ مسكين" بدرعا، مشيرا ان مقاتلي المعارضه السوريه سيطروا علي هذا الحاجز، والقوا القبض علي العدد من المقاتلين الاجانب والسوريين رغم وصول التعزيزات المكثفه. 

وقالت الاناضول ان الجعفري اكد ان السلطات الايرانيه تشرف علي تجنيد المقاتلين التابعين للحرس الثوري الايراني وارسالهم للقتال في سوريا، هذا فضلا عن دعم المراجعيات الدينيه في مدينه "قم"، موضحا الي انه جاء للقتال في سوريا بامر من ناصر مكارم الشيرازي – احد كبار المؤيدين للنظام السوري والذي دعا للقتال لقمع المعارضه السوريه – لكي يقاتل السنه في سوريا ويدافع عن الامام الحسين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل