المحتوى الرئيسى

هل جنوب أفريقيا هي منصة إطلاق "النووي الإيراني"؟

02/27 11:15

كشفت الوثائق الاستخباراتيه السريه التي سربتها صحيفه "الجارديان" البريطانيه وقناه "الجزيره" القطريه، عن ان طهران تستخدم اسماء لعديد من الشركات الوهميه والقنوات غير الرسميه التي تتعاقد مع جنوب أفريقيا، مما اثار المخاوف داخل الاجهزه الامنيه في جنوب افريقيا.

وبحسب التقارير السريه، فان الحكومه الايرانيه تشتري المواد التي تدخل في تصنيع الاسلحه والعديد من الصناعات الاخري منها النوويه، باستخدام اسماء لشركات وهميه منها شركات بتروكيماويه، وهذا ما اكدت عليه وثائق خاصه بجهاز الاستخبارات البريطاني ايضا.

بحسب الوثائق فان عملاء الاستخبارات بجنوب افريقيا يعتبرون محلات السجاد الايراني ووكالات خطوط الطيران  ماهي  الا واجهات للمخابرات الايرانيه، بما في ذلك العديد من المراكز الثقافيه في مدينه "كيب تاون".

فتؤكد الوثائق، ان مؤسسه "اهل البيت" الايرانيه تعمل بتنسيق تام مع الاستخبارات الايرانيه لجمع المعلومات والتعرف علي ذوي المهارات ونشر التطرف والارهاب وسط المدينه.

وتؤكد الوثائق السريه لجنوب افريقيا، علي تورط طهران بانشاء جماعه اهليه من المتطوعين اطلق عليها "الشعب ضد عصابات الجريمه والمخدرات" "PAGAD" لحساب المخابرات ايضا، الا ان مؤسسه اهل البيت و"PAGAD " تنفيان علاقتهما بالاستخبارات الايرانيه.

بحسب الوثائق السريه التي كشفتها قناه "الجزيره" القطريه، بدا تقارب بين القيادات السياسيه الايرانيه والجنوب أفريقية لايجاد حلول للتخلص من العقوبات الاقتصاديه المفروضه علي طهران، فعقد رئيس جنوب افريقيا السابق تابو ايمبيكي العديد من اللقاءات السريه مع كبار الدبلوماسيين الايرانيين، وذلك بعد طلبهم المساعده في البرنامج النووي الايراني.

ولهذا عقد اجتماع في سبتمبر/ايلول 2005 بين رئيس المجلس الاعلي للامن القومي الايراني المستقيل انذاك، حسن روحاني -الرئيس الحالي لايران- علي راس وفد رفيع المستوي، بالرئيس جنوب افريقيا تابو ايمبيكي، حيث طالبت الحكومه الايرانيه من جنوب افريقيا مساعدتها بشان عقد المسوده النهائيه من المفاوضات النوويه، وتقديم الاستشارات التقنيه والتكنولوجيه، خاصه في صناعه الطائرات وتوجيه الصواريخ، والتكنولوجيا المستخدمه لاعتراض الاقمار الصناعيه ومراقبه الانترنت والقرصنه.

هذا بالاضافه لعقد اتفاقيات لتفكيك رموز التشفير وحمايه اسرار الحكومه الايرانيه الخاصه علي شبكه الانترنت.

وقال التقرير ان العديد من المسؤولين الايرانيين عقدوا مناقشات مع مديري منشاه المركز الوطني للاتصالات بجنوب افريقيا عام 2005، للعمل علي صناعه الطائرات دون طيار وتطوير انظمه الحرب الالكترونيه.

ورغم تلك الاتفاقيات المتطوره بين طهران وكيب تاون، الا ان جهار الاستخبارات الجنوب افريقي كان حذرا من هذا التعاون بشكل كبير، خاصه بشان اتفاقيات التعاون الخاص بتلك الصناعات الدفاعيه، خاصه في ظل الحظر المفروض علي طهران ضد صناعه الاسلحه التقنيه او التفاوض عليها مع اي دوله اخري.

فتصف البرقيات الخاصه بالاستخبارات البريطانيه عن ماهيه الملف السري المكون من 128 ورقه لعام 2009 حول ايران وقدراتها الاستخباراتيه، ان طهران تستخدم شركه وهميه كواجهه لانتاج الصواريخ الباليستيه ومنصات اطلاقها ايضا.

راقب العديد من عملاء مخابرات جنوب افريقيا السفاره الايرانيه بكيب تاون، واعدوا قائمه للموظفين الحاليين والسابقين العاملين فيها، بالاضافه الي اسماء الزائرين المنتظمين وحتي اسماء العاملين في تنسيق الحديقه الخاصه بها، حتي انه تم اكتشاف ان احد الدبلوماسيين فيها يدمن "لعب القمار"، ولكن الحكومه الايرانيه حرصت الا يراكم علي نفسه الديون.

كما تكشف وثيقه استخباراتيه اخري لجنوب افريقيا، انه بعد مراقبه الاعمال الخاصه بالسفاره الايرانيه في جنوب افريقيا عن كثب تم اكتشاف ان عددا من الدبلوماسيين الحاليين يدينون بالولاء للرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد، ويعملون علي متابعه مصالحه وتوسيع نفوذه ايضا.

وبحسب قناة الجزيرة القطريه، انه علي الرغم من الوثائق والمعلومات التي حصل عليها عملاء الاستخبارات في جنوب افريقيا، الا انهم يعجزون حتي الان عن التاكد من انها صحيحه وحقيقيه، ام انها مجرد اتهامات يلقيها عليهم خصومهم، ولكن ما تؤكده  الاستخبارات الجنوب افريقيه انها في حاجه الي ما يثبت مدي تورط طهران في جنوب افريقيا.

كشفت الوثائق الاستخباراتيه السريه التي سربتها صحيفه "الجارديان" البريطانيه وقناه "الجزيره" القطريه، عن ان طهران تستخدم اسماء لعديد من الشركات الوهميه والقنوات غير الرسميه التي تتعاقد مع جنوب افريقيا، مما اثار المخاوف داخل الاجهزه الامنيه في جنوب افريقيا.

وبحسب التقارير السريه، فان الحكومه الايرانيه تشتري المواد التي تدخل في تصنيع الاسلحه والعديد من الصناعات الاخري منها النوويه، باستخدام اسماء لشركات وهميه منها شركات بتروكيماويه، وهذا ما اكدت عليه وثائق خاصه بجهاز الاستخبارات البريطاني ايضا.

بحسب الوثائق فان عملاء الاستخبارات بجنوب افريقيا يعتبرون محلات السجاد الايراني ووكالات خطوط الطيران  ماهي  الا واجهات للمخابرات الايرانيه، بما في ذلك العديد من المراكز الثقافيه في مدينه "كيب تاون".

فتؤكد الوثائق، ان مؤسسه "اهل البيت" الايرانيه تعمل بتنسيق تام مع الاستخبارات الايرانيه لجمع المعلومات والتعرف علي ذوي المهارات ونشر التطرف والارهاب وسط المدينه.

وتؤكد الوثائق السريه لجنوب افريقيا، علي تورط طهران بانشاء جماعه اهليه من المتطوعين اطلق عليها "الشعب ضد عصابات الجريمه والمخدرات" "PAGAD" لحساب المخابرات ايضا، الا ان مؤسسه اهل البيت و"PAGAD " تنفيان علاقتهما بالاستخبارات الايرانيه.

بحسب الوثائق السريه التي كشفتها قناه "الجزيره" القطريه، بدا تقارب بين القيادات السياسيه الايرانيه والجنوب افريقيه لايجاد حلول للتخلص من العقوبات الاقتصاديه المفروضه علي طهران، فعقد رئيس جنوب افريقيا السابق تابو ايمبيكي العديد من اللقاءات السريه مع كبار الدبلوماسيين الايرانيين، وذلك بعد طلبهم المساعده في البرنامج النووي الايراني.

ولهذا عقد اجتماع في سبتمبر/ايلول 2005 بين رئيس المجلس الاعلي للامن القومي الايراني المستقيل انذاك، حسن روحاني -الرئيس الحالي لايران- علي راس وفد رفيع المستوي، بالرئيس جنوب افريقيا تابو ايمبيكي، حيث طالبت الحكومه الايرانيه من جنوب افريقيا مساعدتها بشان عقد المسوده النهائيه من المفاوضات النوويه، وتقديم الاستشارات التقنيه والتكنولوجيه، خاصه في صناعه الطائرات وتوجيه الصواريخ، والتكنولوجيا المستخدمه لاعتراض الاقمار الصناعيه ومراقبه الانترنت والقرصنه.

هذا بالاضافه لعقد اتفاقيات لتفكيك رموز التشفير وحمايه اسرار الحكومه الايرانيه الخاصه علي شبكه الانترنت.

وقال التقرير ان العديد من المسؤولين الايرانيين عقدوا مناقشات مع مديري منشاه المركز الوطني للاتصالات بجنوب افريقيا عام 2005، للعمل علي صناعه الطائرات دون طيار وتطوير انظمه الحرب الالكترونيه.

ورغم تلك الاتفاقيات المتطوره بين طهران وكيب تاون، الا ان جهار الاستخبارات الجنوب افريقي كان حذرا من هذا التعاون بشكل كبير، خاصه بشان اتفاقيات التعاون الخاص بتلك الصناعات الدفاعيه، خاصه في ظل الحظر المفروض علي طهران ضد صناعه الاسلحه التقنيه او التفاوض عليها مع اي دوله اخري.

فتصف البرقيات الخاصه بالاستخبارات البريطانيه عن ماهيه الملف السري المكون من 128 ورقه لعام 2009 حول ايران وقدراتها الاستخباراتيه، ان طهران تستخدم شركه وهميه كواجهه لانتاج الصواريخ الباليستيه ومنصات اطلاقها ايضا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل