المحتوى الرئيسى

"الآشوريون".. ملوك العالم القديم "المهددون" من "داعش"

02/26 20:47

اصحاب حضاره قديمه يعود تاريخها لاكثر من 6 الاف عام.. اقوام ساميه عاشت في اعلي بلاد ما بين النهرين.. نجحوا في تكوين ممالك نافست كل من "بابل" و"اورارتو" و"عيلام" و"مصر" علي زعامه العالم القديم، ونجحت في ذلك حتي سقوط عاصمتها عام 612 ق.م، لينتهي عهد حضاره عظيمه لكن لم يعلن عن انتهاء شعبها بعد.

الشعب الآشوري نحت اسمه في التاريخ باحرف من ذهب، فهم من كونوا 3 ممالك اشوريه، تنوعت ما بين القديمه والمتوسطه والحديثه، التي تولت كانت يومًا الامه الاقوي علي وجه الارض، متفوقه علي بلاد بابل، مصر، ارمينيا، بالاضافه الي الهيمنه علي الشرق الادنى، آسيا الصغرى، القوقاز، شمال افريقيا والبحر الابيض المتوسط الشرقي.

وينظر بعض العلماء، مثل ريتشارد نيلسون فراي، الي الإمبراطورية الآشورية الحديثة بانها الامبراطوريه الحقيقيه الاولي في تاريخ البشريه.

ولكن التاريخ لم يقف دائمًا في صف صانعيه، فجاء الوقت الحالي ليشهد حاله من الاضطهاد والعنف تجاه الاشوريين الموجودين في سوريا، علي يد تنظيم "داعش" الارهابي الذي لا يفرق بين الشعوب والديانات، يهدم التاريخ والحضارات.

عقب مجازر العراق واضطهاد وتهجير المسلمين والمسيحيين منه، ها هو مسلسل التطهير الديني يفتح بابه علي مصراعيه في سوريا، لتكن ضحيته هذه المره قري مسيحيه اشوريه، فاستباح يد الارهاب الداعشي المقدسات، واحرقت المنازل وخطف السكان، وبات مصير هذه المدن التي تقع علي المحور الجنوبي لنهر الخابور يشبه مصير "الموصل" وغيرها من البلدات المسيحيه التي حطّ الارهاب رحاله فيها.

واستفاقت القري الاشوريه الواقعه علي الضفه الغربيه لنهر الخابور لجهه جبل عبد العزيز علي هجوم نفذه التنظيم الارهابي "داعش"، وطاول حوالي 12 قريه تقريبًا هي علي طول الخط الممتد من تل تمر الي تل هرمز، وخطف خلال اجتياحه عددًا من سكان تلك القري.

واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم، ارتفاع عدد المسيحيين الاشوريين الذي اختطفهم "داعش" الي 220 فردًا، في الوقت الذي دمرت فيه ميليشيات التنظيم، متحف "نينوي" بالموصل في العراق، الذي يضم عدد كبير من تماثيل واثار الحضارة الآشورية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل