المحتوى الرئيسى

وكالات إغاثة دولية تحذر من استئناف الحرب بغزة

02/26 17:33

حذرت ثلاثون وكاله اغاثه دوليه، من استئناف العمليات القتاليه في قطاع غزه، معربه عن بالغ قلقها من التقدم المحدود في اعاده الاعمار، ومساعده المتضررين من العدوان الاسرائيلي الاخير علي القطاع.

وقالت وكالات الاغاثه التي تعمل في قطاع غزه، في بيان صحفي مشترك اليوم الخميس، ان "العمليات القتاليه ستستانف حتما اذا لم يحرز تقدم، واذا لم تتم معالجه الاسباب الجذريه للصراع".

وحملت اسرائيل بوصفها قوه احتلال المسئوليه الرئيسيه، وقالت انها "يجب ان تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويتعين عليها بشكل خاص انهاء الحصار بشكل كامل، ضمن الاطار الذي حدده قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1860، الصادر في عام 2009، ويجب تعزيز وقف إطلاق النار الهش، ويجب علي الاطراف استئناف المفاوضات للتوصل الي تسويه شامله للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني".

ودعت جميع الاطراف الي احترام القانون الدولي، وتقديم المسئولين عن الانتهاكات للعداله مضيفه ، ان المساءله والالتزام بالقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مطلبان ضروريان للسلام الدائم.

وقالت وكالات الاغاثه في بيانها: "مرت سته اشهر علي وقف اطلاق النار في 26 اغسطس 2014 الذي انهي قتالا استمر اكثر من سبعه اسابيع بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينيه المسلحه في قطاع غزه.

واضافت:"نحن، كوكالات للامم المتحده ومنظمات غير حكوميه دوليه عامله في غزه، قلقون للتقدم المحدود في اعاده بناء معيشه اولئك الذين تضرروا ومعالجه الاسباب الجذريه للصراع".

وتابعت:"بينما يستمر الحصار الذي تفرضه اسرائيل، فان العمليه السياسيه، الي جانب الاقتصاد، مصابان بالشلل، وتدهورت الظروف المعيشيه، وكان اصلاح واعاده بناء عشرات الاف البيوت والمستشفيات والمدارس، التي لحقت بها اضرار او دمرت في القتال، بطيئا علي نحو يرثي له، واستانفت الجماعات الفلسطينيه المسلحه اطلاق الصواريخ بشكل منقطع، وبشكل عام ادي غياب التقدم الي تعميق مستويات الياس والاحباط بين سكان غزه الذين يشكل اللاجئون الفلسطينيون اكثر من ثلثيهم".

ولفتت الي ان الظروف المعيشيه في غزه، كانت صعبه قبل الجوله الاخيره من القتال، وكان معظم السكان غير قادرين علي تلبيه احتياجاتهم الغذائيه، والحق الحصار المفروض منذ اكثر من سبع سنوات ضررًا شديدًا بالقدره علي الحصول علي الخدمات الاساسيه، بما في ذلك الخدمات الصحيه والمياه والصرف الصحي.

وتابعت: "الوضع تدهور الي حد كبير منذ يوليو ولا يزال ما يقرب من 100 الف فلسطيني مهجرين هذا الشتاء، يعيشون في ظروف صعبه في المدارس، واماكن ايواء مؤقته غير مجهزه للاقامه لفتره طويله، ويستمر انقطاع الكهرباء لفتره تصل الي 18 ساعه يوميًا، ويزيد استمرار عدم دفع مرتبات موظفي القطاع العام، وعدم احراز تقدم في تشكيل حكومه الوحده الوطنيه من التوترات ومع فرض قيود، علي التنقل والحركه، فان غالبيه سكان القطاع البالغ عددهم 8ر1 مليون نسمه محاصرون في القطاع الساحلي دون اي امل في المستقبل".

وقال البيان: ان المجتمع الدولي لا يقدم مساعدات كافيه لغزه، ولم يصل الي سوي القليل من مبلغ 4ر5 مليار دولار تعهد المانحون بتقديمها في مؤتمر القاهره.

حذرت ثلاثون وكاله اغاثه دوليه، من استئناف العمليات القتاليه في قطاع غزه، معربه عن بالغ قلقها من التقدم المحدود في اعاده الاعمار، ومساعده المتضررين من العدوان الاسرائيلي الاخير علي القطاع.

وقالت وكالات الاغاثه التي تعمل في قطاع غزه، في بيان صحفي مشترك اليوم الخميس، ان "العمليات القتاليه ستستانف حتما اذا لم يحرز تقدم، واذا لم تتم معالجه الاسباب الجذريه للصراع".

ودعت جميع الاطراف الي احترام القانون الدولي، وتقديم المسئولين عن الانتهاكات للعداله مضيفه ، ان المساءله والالتزام بالقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، مطلبان ضروريان للسلام الدائم.

وقالت وكالات الاغاثه في بيانها: "مرت سته اشهر علي وقف اطلاق النار في 26 اغسطس 2014 الذي انهي قتالا استمر اكثر من سبعه اسابيع بين القوات الاسرائيليه والجماعات الفلسطينيه المسلحه في قطاع غزه.

واضافت:"نحن، كوكالات للامم المتحده ومنظمات غير حكوميه دوليه عامله في غزه، قلقون للتقدم المحدود في اعاده بناء معيشه اولئك الذين تضرروا ومعالجه الاسباب الجذريه للصراع".

وتابعت:"بينما يستمر الحصار الذي تفرضه اسرائيل، فان العمليه السياسيه، الي جانب الاقتصاد، مصابان بالشلل، وتدهورت الظروف المعيشيه، وكان اصلاح واعاده بناء عشرات الاف البيوت والمستشفيات والمدارس، التي لحقت بها اضرار او دمرت في القتال، بطيئا علي نحو يرثي له، واستانفت الجماعات الفلسطينيه المسلحه اطلاق الصواريخ بشكل منقطع، وبشكل عام ادي غياب التقدم الي تعميق مستويات الياس والاحباط بين سكان غزه الذين يشكل اللاجئون الفلسطينيون اكثر من ثلثيهم".

ولفتت الي ان الظروف المعيشيه في غزه، كانت صعبه قبل الجوله الاخيره من القتال، وكان معظم السكان غير قادرين علي تلبيه احتياجاتهم الغذائيه، والحق الحصار المفروض منذ اكثر من سبع سنوات ضررًا شديدًا بالقدره علي الحصول علي الخدمات الاساسيه، بما في ذلك الخدمات الصحيه والمياه والصرف الصحي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل