المحتوى الرئيسى

إصابة الرجل الأول لدى "الأسد"

02/26 09:26

في سياق الشائعات حول مصير رئيس شعبه الأمن السياسي في سوريا، رستم غزالة، قال مسؤول سياسي لبناني، ان غزاله مصاب ويتم علاجه في احد مشافي دمشق.

وقال النائب اللبناني عن حزب "البعث العربي الاشتراكي" عاصم قانصو، المقرب من النظام السوري، ان غزاله مصاب ويعالج في مستشفي الشامي في دمشق.

ونفي قانصو لصحيفه "الشرق الأوسط"، "كل المعلومات التي تحدثت عن مقتل غزاله، واضاف انه زاره في المستشفي الثلاثاء الفائت، وكشف عن اصابته بشظايا قنبله متفجره خلال قتاله (دفاعا) عن مسقط راسه في قريه (قرفا) بدرعا.

من جانبه قال موقع اورينت نيوز بانه ينظر الي غزاله علي انه "الرجل الاول" للرئيس السوري بشار الاسد في لبنان، باعتبار انه تبوا منصب رئيس الاستخبارات العسكرية السوريه في لبنان من 2002- 2005، قبل انسحاب الجيش السوري بعيد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

من جانبها، اكدت صحيفه "الوطن" السعوديه، وجود مخطط لتصفيه رستم غزاله، في ظل رواج انباء عن تعرضه لنوبه قلبيه حاده، ادخل علي اثرها احد مستشفيات العاصمه السوريه دمشق.

وتضيف الصحيفه بان، غزاله احد ابرز المتهمين في التخطيط والشهود في قضيه اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الذي لقي مصرعه في تفجير ضخم هز العاصمة اللبنانية بيروت 2005.

ونقلت الصحيفه عن مصادرها الخاصه، ان رستم غزاله الذي يعد "مخزن اسرار بشار الاسد"، يرقد في مستشفي الشامي في دمشق، وسط حراسه كبيره تلف الجناح الذي يرقد فيه، فيما المحت انباء خلال الايام القليله الماضيه عن تصفيته، حسبما اشارت اليه صحيفه عبريه، ومواقع سوريه معارضه لنظام الاسد.

وكان الاعلامي في قناه الجزيره، فيصل القاسم، قد كشف معلومات جديده عن حقيقه ما حدث مع غزاله رئيس اداره الامن السياسي في سوريا، حيث تسرب مؤخرا ان غزالي يقبع في قسم العنايه المركز بمستشفي الشامي، في الوقت الذي اشارت فيه مصادر عن ازمه قلبيه تعرض لها في مقابل اقاويل عن محاوله تصفيه النظام لغزاله.

وقد كشف القاسم تفاصيل جديده، وصلته، حسبما ذكر عبر حسابه في "فيسبوك" من مصادر داخل قيادات النظام، بخصوص وضع اللواء رستم غزاله.

وقال القاسم: "من مصدر مطلع ومصدر ثقه ان ما حصل مع اللواء رستم غزاله يعود سببه المباشر الي خلاف مع اللواء جميل حسن رئيس المخابرات الجويه حيث ان الاخير امر بقصف محيط منزل اللواء غزاله في قريه قرفا بالطيران الحربي".

واضاف ان ذلك سبب لغزاله حاله احراج، ما جعله يفهم انها رساله تهديد ووعيد، فما كان من غزاله الا ان اوعز لجماعته بتدمير الفيلا بمحتوياتها الثمينه، معلقاً بتصريح له: "ان القرداحه تسقط ولن تسقط قرفا".

وتابع القاسم: "وصل كلام غزاله الي الحلقه الضيقه من ابناء الطائفه العلويه المحيطه بالاسد، فقرروا التخلص منه، اضافه لتصريح جديد اثناء سماع الشاهد (الشماع) امام المحكمه الدوليه عن المبالغ الذي كان يفرضها غزاله علي الحريري وبنك المدينه، ونقل القاسم عن مصدره الخاص، ان غزاله دافع عن نفسه علي اثر سماع الشاهد بقوله ان الابتزاز وفرض الخوه علي الزعماء اللبنانيين ابتدات منذ ايام غازي كنعان وخدام والشهابي، وكانه يريد القول ان الفساد والسرقات كانت ايضاً في عهد حافظ الاسد وبعلمه ورضاه .

واستطرد القاسم في كشف الحقائق: "حينها اتخذ القرار بابعاد غزاله وسجنه حيث علم انه تعرض لتعذيب شديد وضرب قاتل، ويقال انه اصيب بنزيف حاد في دماغه حاد، رغم ان البعض يؤكد موته، وستكشف الايام القادمه حقيقه وضعه الصحي واغلب الظن ان اصابته خطره جداً".

في سياق الشائعات حول مصير رئيس شعبه الامن السياسي في سوريا، رستم غزاله، قال مسؤول سياسي لبناني، ان غزاله مصاب ويتم علاجه في احد مشافي دمشق.

وقال النائب اللبناني عن حزب "البعث العربي الاشتراكي" عاصم قانصو، المقرب من النظام السوري، ان غزاله مصاب ويعالج في مستشفي الشامي في دمشق.

ونفي قانصو لصحيفه "الشرق الاوسط"، "كل المعلومات التي تحدثت عن مقتل غزاله، واضاف انه زاره في المستشفي الثلاثاء الفائت، وكشف عن اصابته بشظايا قنبله متفجره خلال قتاله (دفاعا) عن مسقط راسه في قريه (قرفا) بدرعا.

من جانبه قال موقع اورينت نيوز بانه ينظر الي غزاله علي انه "الرجل الاول" للرئيس السوري بشار الاسد في لبنان، باعتبار انه تبوا منصب رئيس الاستخبارات العسكريه السوريه في لبنان من 2002- 2005، قبل انسحاب الجيش السوري بعيد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

من جانبها، اكدت صحيفه "الوطن" السعوديه، وجود مخطط لتصفيه رستم غزاله، في ظل رواج انباء عن تعرضه لنوبه قلبيه حاده، ادخل علي اثرها احد مستشفيات العاصمه السوريه دمشق.

وتضيف الصحيفه بان، غزاله احد ابرز المتهمين في التخطيط والشهود في قضيه اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الذي لقي مصرعه في تفجير ضخم هز العاصمه اللبنانيه بيروت 2005.

ونقلت الصحيفه عن مصادرها الخاصه، ان رستم غزاله الذي يعد "مخزن اسرار بشار الاسد"، يرقد في مستشفي الشامي في دمشق، وسط حراسه كبيره تلف الجناح الذي يرقد فيه، فيما المحت انباء خلال الايام القليله الماضيه عن تصفيته، حسبما اشارت اليه صحيفه عبريه، ومواقع سوريه معارضه لنظام الاسد.

وكان الاعلامي في قناه الجزيره، فيصل القاسم، قد كشف معلومات جديده عن حقيقه ما حدث مع غزاله رئيس اداره الامن السياسي في سوريا، حيث تسرب مؤخرا ان غزالي يقبع في قسم العنايه المركز بمستشفي الشامي، في الوقت الذي اشارت فيه مصادر عن ازمه قلبيه تعرض لها في مقابل اقاويل عن محاوله تصفيه النظام لغزاله.

وقد كشف القاسم تفاصيل جديده، وصلته، حسبما ذكر عبر حسابه في "فيسبوك" من مصادر داخل قيادات النظام، بخصوص وضع اللواء رستم غزاله.

وقال القاسم: "من مصدر مطلع ومصدر ثقه ان ما حصل مع اللواء رستم غزاله يعود سببه المباشر الي خلاف مع اللواء جميل حسن رئيس المخابرات الجويه حيث ان الاخير امر بقصف محيط منزل اللواء غزاله في قريه قرفا بالطيران الحربي".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل