مخاوف من بلوغ عدد المسيحيين المخطوفين في سوريا 220

تسود مخاوف من ان عدد ابناء المسيحيين الاشوريين في سوريا الذين خطفوا علي ايدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" اكثر مما كان يعتقد في بادئ الامر.

وتقول مصادر ان عدد المخطوفين، في مداهمات علي سلسله من القري في شمال شرقي سوريا، قد بلغ 220 مدنيا، معظمهم من النساء، والاطفال، وكبار السن، بينما يستمر مسلحون بمحاصره قري مسيحيه واحتجاز بعض سكانها.

ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان مسلحين اختطفوا عشرات المسيحيين من 11 قريه بالقرب من بلده الحسكه.

ولا يزال القتال دائرا في المناطق المحيطه بمدينه الحسكه القريبه من الحدود التركيه والعراقيه

وتفيد تقارير بان مسلحي تنظيم "الدوله الاسلاميه" احرقوا كنائس خلال مواجهاتهم مع ميليشيات الاكراد والمسيحيين.

وكان "المرصد السوري لحقوق الانسان" المعارض قد قال في وقت سابق ان 90 شخصا خطفوا عندما اغار مسلحون من "الدوله الاسلاميه" علي قري يقطنها مسيحيون اشوريون الي الغرب من الحسكه، وهي مدينه يسيطر الاكراد علي معظمها.

وقال يونان تاليا وهو مسؤول رفيع المستوي في المنظمه الاشوريه الديمقراطيه ان مسلحي تنظيم الدوله الاسلاميه قد اغاروا علي 33 قريه اشوريه، واختطفوا 300 شخص، لكن لم يتسن التاكد من العدد.

وقالت وكاله الانباء السوريه الرسميه (سانا) والشبكه الاشوريه لحقوق الانسان في سوريا ان المسيحيين المختطفين نقلوا الي مدينه شداده التي تقع تحت سيطره التنظيم وتسكنها اغلبيه عربيه وتقع الي الجنوب من مدينه الحسكه.

وادانت الولايات المتحده الهجمات في الحسكه ودعت الي الافراج الفوري وغير المشروط عن المدنيين المخطوفين.

وعززت عمليه الخطف الاخيره مخاوف الاقليات الدينيه في كل من سوريا والعراق الذين استهدفم تنظيم الدوله بشكل متكرر.

وقالت وزاره الخارجيه الامريكيه ان مئات اخرين تتقطع بهم السبل في القري التي يحاصرها مسلحو "الدوله الاسلاميه" وان اعمال العنف هناك شردت اكثر من ثلاثه الاف شخص.