المحتوى الرئيسى

صحيفة التايمز: الحكومة البريطانية "تراقب عن كثب" أنشطة الإخوان المسلمين

02/26 06:52

نشرت صحيفه التايمز مقالا حول تقرير الحكومه البريطانيه بشان انشطه الاخوان المسلمين في بريطانيا، وكيف يمكن ان يؤثر علي علاقات بريطانيا بدول الشرق الأوسط، والضغوط التي تجري لتخفيف حده التقرير.

يشترك المحرر السياسي "فرانسيس اليوت" ومحرر الجريمه والامن "شين اونل" في كتابه المقال الذي يقول ان علاقات بريطانيا مع حلفائها في الشرق الاوسط يمكن ان تتعرض للتوتر بسبب ملاحقه الحكومه البريطانيه للإخوان المسلمين التي يصفها المقال بانها اكبر حركة إسلامية في العالم.

ويقول الكاتبان ان الملاحقه البريطانيه قد اشتدت كثيرا لكنها توقفت عند حدود وصف الجماعه بالارهابيه.

ويضيف المقال ان جماعه الاخوان، ذات الصلات بحركه حماس وبالجماعات المتصارعه علي السلطه في ليبيا، سوف يُطلب منها ان تكشف عن شبكتها "الغامضه" من الاتباع في بريطانيا التي تشمل من المساجد ووسائل الاعلام الي المؤسسات الخيريه وجماعات تنظيم الحملات.

ويشير المقال الي ان لجنه حكوميه تشكلت لفرض سياسه موحده علي جماعة الأخوان المسلمين فيما يتعلق بتقليص حصول اتباعها علي منح من القطاع العام للدوله، ولفحص شؤونها الماليه وسدادها للضرائب.

كما ستطلب تلك اللجنه من الجماعات التابعه للاخوان المسلمين التعهد بشجب الارهاب والعمل علي دعم التكامل الاجتماعي.

وياتي ذلك الموقف المتشدد بناء علي تقرير، اعده السير جون جنكنز السفير البريطاني السابق في السعوديه،عن الحركه بتكليف من رئيس الوزراء العام الماضي.

ويكتسب التقرير حساسيه سياسيه ودبلوماسيه عاليه، مما اخر نشره لخمسه اشهر، ولن ينشر منه سوي صفحتين فقط هما الملخص التنفيذي الشهر المقبل.

وينقل الكاتبان عن احد معدي التقرير قوله ان هذه الاجراءات تمثل اسلوبا جديدا في التعامل مع الاخوان المسلمين سواء بالنسبه لعقيدتها او تنظيمها.

ويقول المقال ان اسلوب مراقبه ضرائب الجماعه سيكون وسيله لفرض الالتزام عليها.

وينقل الكاتبان عن مصادر الحكومه القول ان الجماعه وضعت تحت الملاحظه وتتم مراقبه انشطتها عن كثب.

ويقول المقال ان رئيس الوزراء البريطاني شعر بالغضب الشديد عندما التقي قاده الجماعه العام الماضي في لندن من دون علم المخابرات البريطانية.

وتقول الصحيفه ان الحرص علي العلاقات البريطانيه مع الانظمه في الشرق الاوسط ادي الي خفض حده بعض الاجزاء في التقرير.

فبينما تطالب مصر والسعوديه بريطانيا ان تتخذ موقفا ضد الجماعه، وتقولان ان لندن كانت قاعده للانشطه الدوليه للجماعه لسنوات طويله، فان قطر، وهي داعم قوي ولزمن طويل للجماعه وصاحبه استثمارات كبيره في بريطانيا، تحاول ممارسه الضغوط لتخفيف حده الانتقادات الموجهه للجماعه.

كما ان هناك مخاوف من تاثر العلاقات مع تركيا التي تستضيف الان عددا من كبار قاده الجماعه.

ويعتقد كاتبا المقال ان الاجراءات المتخذه ضد الجماعه بدات منذ العام الماضي وهذا ما يفسر اغلاق بعض حسابات الجماعه في بنك اتس اس بي سي انذاك.

وفي صحيفه الفايننشال تايمز مقال للراي يكتبه من بغداد "بورزو دراجاهي" حول تطورات موقف في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدوله الاسلاميه" في العراق.

يقول الكاتب ان العمليات الوحشيه للتنظيم ضد السنه تزداد، وان التنظيم اعدم حرقا العشرات من السنه في مدينه البغدادي في محافظه الانبار ممن يشتبه في مساعدتهم للحكومه المركزيه.

كما ان التنظيم اختطف بالامس 100 من رجال العشائر السنه بالقرب من مدينه تكريت.

ويقول الكاتب ان معظم ضحايا التنظيم من السنه. وينقل عن الشيخ وسام حردان، احد اثنين اسسا حركه الصحوات التي قاتلت ضد تنظيم القاعده من 2006 وحتي عام 2012، القول ان" تنظيم الدوله ليس سنيا. هم يرتدون ارديه السنه لكنهم ليسوا سنه. لقد جاءوا لتدمير السنه وقد دمروا بالفعل مدن السنه."

يقول الكاتب ان التنظيم ضم اليه كل القوي المتمرده السابقه حتي اصبح ضخما لدرجه يبدو معها تنظيم القاعده بالنسبه له كيانا متوسطا.

وللتنظيم رؤيه باباده نحو ثلثي العراقيين غير المتدنيين اما بالقتل او بالاستعباد.

كما ان التنظيم يلقي مقاومه من معظم الجيوش في الدول المجاوره والقوي العظمي.

ويري الشيخ حردان ان التنظيم استخدم التطرف الي درجه شديده صار نواه لتدميره هو ذاته. كما يري ان هذا يخلق بيئه ملائمه لتجنيد الشباب للحرب ضد التنظيم.

يقول الشيخ حردان الذي الف كتابين حول تجربه الصحوات ان "الولايات المتحده والحكومة العراقية تدركان جيدا انه ليس بامكان احد قصم ظهر داعش سوي السنه. نحن نعرف اسرار داعش، واين يتحركون، وكيف يعملون، كما نعرف نقاط ضعفهم."

ويري الكاتب ان تطرف التنظيم ادي الي انصراف الكثيرين من السنه عن التعاطف معه. وينقل الكاتب راي الشيخ حردان ان الكثير من الشباب الان لديهم مشاعر بالرغبه في الانتقام من التنظيم وان هناك الكثير من جماعات الصحوات الصغيره متناثره في العديد من المناطق.

اما افتتاحيه صحيفه الديلي تلغراف فتتناول مساله التوصل الي اتفاق مع ايران بشان برنامجها النووي وتحذر من التوصل الي اتفاقيه غير مناسبه للغرب. وتعبر الافتتاحيه عن القلق من التوصل الي اتفاقيه "سيئه" مع ايران.

وتقول الصحيفه ان هناك تسريبات فحواها ان الولايات المتحده قد تبدا في رفع العقوبات المفروضه علي ايران تدريجيا اذا قبلت ايران قيودا علي برنامجها النووي لمده 10 او 15 سنه.

وسيكون اهم تلك القيود هو خفض عدد وحدات الطرد المركزي من 9900 الي 6500.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل