المحتوى الرئيسى

سوريا وفلسطين تتصدران منتدى أميركا والعالم الإسلامي

02/24 18:01

سيطرت المساله السوريه والقضيه الفلسطينيه علي اعمال منتدى أميركا والعالم الإسلامي التي انطلقت اعمإل آلنسخه الـ11 منه اليوم في العاصمه القطريه الدوحه بحضور امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الي جانب مشاركه رؤساء دول وحكومات ومفكرين وسياسيين.

وخلال افتتاح المؤتمر، قال رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني انه بات لزاما علي مجلس الامن الدولي التحرك العاجل والحاسم لوقف اطلاق النار في سوريا من اجل المحافظه علي امن شعبها واستقرار المنطقه.

واضاف ان وحده سوريا تواجه خطرا حقيقيا. وطالب اميركا والمجتمع الدولي ببذل جهود مضاعفه من اجل تمكين السوريين من تحقيق تطلعاتهم المشروعه ووقف اراقه الدماء.

ويستمر المؤتمر ثلاثه ايام يستعرض خلالها المشاركون العديد من المحاور المرتبطه بعلاقه اميركا والمجتمعات الاسلاميه والتعايش الديني ومواجهه التطرف.

وعلي صعيد الصراع العربي الاسرائيلي، حمّل بن ناصر تل ابيب فشل محادثات السلام، وقال ان سياساتها المتعنته وتوسعها الاستيطاني اديا الي توقف المفاوضات التي "بذلت الولايات المتحده خلالها جهودا مقدره".

وطالب المجتمع الدولي ببذل جهود اضافيه للوصول لتسويه عادله تضمن قيام دوله فلسطينيه مستقله ذات سياده علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقيه.

من جهه ثانيه، قال رئيس مجلس الوزراء القطري ان التطورات العالميه والاقليميه خلال السنوات القليله الماضيه اثبتت صحه الرؤي والافكار التي نادي بها منتدي اميركا والعالم الاسلامي منذ انطلاقه.

وذكّر بن ناصر بان الاسلام يدعو للتعايش السلمي بين المجتمعات ويحمل البشريه كلها واجب حمايه الانسان وضمان امنه واستقراره وكفاله جميع حقوقه حيثما وجد.

اما رئيس البانيا بويار نيشاني فقد تحدث عن ضروره التسامح واهميه الانسجام الديني في استقرار وامن المجتمعات. وقال ان احترام بلاده مختلف الديانات واتباعها جنبها مشاكل عصفت بالدول المحيطه بها.

وحسب نيشاني، فان بلاده تتمتع بالبعد عن التمييز والكراهه الدينيه، قائلا ان ذلك عائد لان مواطنيه تعلموا احترام قناعات الاخرين ولديهم تصور واضح عن الاديان.

وعن الدور المنوط بالولايات المتحده، بين نيشاني ان واشنطن قادره علي لعب دور في تقارب الشعوب لان المجتمع الاميركي متنوع المشارب والاديان وينحدر من ثقافات مختلفه.

من جانبه، اشاد رئيس جمهوريه مالي بوبكر كيتا بالمنتدي، معتبرا انه نافذه علي التطور والنجاح والتضامن والحوار بين الاديان. ودعا المجتمع الدولي لدعم بلاده لمواجهه الصعوبات الاقتصاديه والارهاب. وقال ان شبح العنف لا يزال يهدد منطقه الساحل وشمال مالي بشكل خاص.

وحث كيتا المجتمع الدولي علي العمل بجديه لمواجهه المتطرفين لانهم لا يشكلون خطرا علي مالي فحسب، انما قد ينتقلون لمناطق اخري.

ورغم تاكيده عزم الدوله محاربه الارهاب والقضاء عليه، فان كيتا تمسك بنهج الحوار في التعامل مع من وصفهم بالمتطرفين.

ويشارك في المنتدي رؤساء دول وحكومات ونخبه من المفكرين والسياسيين، بينهم امين العام المبادره الوطنيه الفلسطينيه مصطفي البرغوثي، وبروس ريدل من مركز سابان لسياسه الشرق الاوسط، وتيد بيكون نائب رئيس مؤسسه بروكينجز-واشنطن، والرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوي المعارضه معاذ الخطيب، ومدير مركز الدوحه لحوار الاديان الدكتور ابراهيم النعيمي.

 وتتناول جلسات المنتدي مستقبل اميركا بالشرق الاوسط، وتمكين المجتمع المدني الباكستاني من مواجهه التطرف، والتجمعات الاسلاميه باوروبا وشمال اميركا.. الحوار عبر الاطلسي علي السياق الديني.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل