المحتوى الرئيسى

كوامي نكروما.. من تحرير غانا إلى الحزب الواحد

02/24 11:18

في 24 فبراير/شباط عام 1966 وقع انقلاب عسكري بقياده جوزيف انكره ضد كوامي نكروما، اول رئيس لغانا بعد الاستقلال عن الاحتلال البريطاني، الذي امتد طيله ما يزيد علي 80 عاما، منذ عام 1874 حينما اعلنت بريطانيا ساحل الذهب "غانا" مستعمره ملكيه، وحتي استقلالها بعد نضال نكروما في 1957.

وكان كوامي نوكروما احد ابرز قاده حركه النضال في افريقيا التي كانت يربطها علاقه وثيقه بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي ساند استقلال غانا.

ولد كوامي نكروما 1909 في احدي القري القريبه من العاصمه الغانيه اكرا، وسافر في 1935 الي الولايات المتحده للدراسه بجامعه لنكولن في ولايه بنسلفانيا، ليحصل علي شهادتي الماجستير والدكتوراه.

وجه حزب ساحل الذهب الدعوه لنكروما في 1947 ليتولي امانته العامه، ويبدا رحله النضال من اجل استقلال بلاده عن بريطانيا، لتعتقله السلطات البريطانيه في 1948 لمده عام، ليخرج بعدها ليتخذ اسلوبا جديدا في ادارته العامه، ويصبح ذا قاعده شعبيه عريضه تضم كافه قطاعات الشعب الغاني من اجل الاستقلال.

اعتقلت السلطات البريطانيه نكروما مره اخري في 1951 لتزداد قاعدته الشعبيه، بعد ان تم انتخابه خلال فتره اعتقاله ليكون ممثلا في البرلمان، الذي انشاته السلطات البريطانيه 1925، ليترقي بعدها ويصبح رئيسا للوزراء في 1952.

مع وصوله لمنصب رئيس الوزراء ناضل نكروما من اجل صياغه دستور جديد لساحل الذهب، لتعزيز استقلالها الوطني، وهو ما تم الحصول عليه بالفعل عام 1954.

اعلنت بريطانيا استقلال ساحل الذهب تحت اسم غانا في 6 مارس/اذار من عام 1957، لتصبح غانا دوله قائمه بذاتها.

مع الاوضاع الجديده يعلن نكروما الاعداد لدستور جديد يتناسب مع غانا المستقله، وهو ما تم استفتاء الشعب عليه بالفعل في مايو /ايار 1960 ثم ليصبح نكروما اول رئيس لجمهوريه غانا في 1962.

رغم مسعي نكروما الوطني نحو استقلال بلاده عن الاحتلال البريطاني الا انه لم يسع نحو حياه ديمقراطيه سليمه؛ حيث اعلن حل جميع الاحزاب المعارضه له، وابقي حزبه فقط كحزب واحد داخل البلاد.

تجمعت المعارضه لمواجهه نكروما وحكم الفرد الواحد، وخاصه مع اعطاء حزبه صلاحيات شبه مطلقه.

في 24 فبراير/شباط 1966 وخلال زياره نكروما للصين، انقلب الجنرال جوزيف انكرا علي نكروما، وقام بخلعه من الحكم، ليتولي الحكم مكانه.

لجا نكروما لغينيا القريبه من بلاده ورحب به الرئيس الغيني، ان ذاك، احمد سيكوتوري وجعله شريكا في الحكم بصفه رمزيه، حيث حاول استعاده الحكم مره اخري عبر انقلاب لم يدم سوي 9 ساعات ثم باء بالفشل.

تزوج كوامي نكروما السيده فتحيه رزق والتي عرفت فيما بعد باسم "فتحيه نكروما" بعد ان تقدم لها وتوسط الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في 1957 وانجبا جمال نكروما، احد ابرز الكتاب الصحفيين في جريده الاهرام ويكلي المصريه.

توفي نكروما 1972 في رومانيا بعد صراع طويل مع مرض السرطان، واوصي قبل وفاته بنقل جثمانه لدفنه في افريقيا، حيث دفن في غينيا، ثم نقل جثمانه الي غانا في مناسبه كبري بحضور وفود 25 دوله.

اسفل تمثال نكروما في برلمان غانا كلمات خالده له تقول "يجب ان نسعي من اجل الاستقلال السياسي وبعدها سيتحقق كل شئ"، "نحن نفضل المخاطر في ظل الحريه علي الاستقرار في ظل العبوديه"، "ان تخليص افريقيا من قيود الحكم الاجنبي هو الضمان الوحيد للاستقلال".

في 24 فبراير/شباط عام 1966 وقع انقلاب عسكري بقياده جوزيف انكره ضد كوامي نكروما، اول رئيس لغانا بعد الاستقلال عن الاحتلال البريطاني، الذي امتد طيله ما يزيد علي 80 عاما، منذ عام 1874 حينما اعلنت بريطانيا ساحل الذهب "غانا" مستعمره ملكيه، وحتي استقلالها بعد نضال نكروما في 1957.

وكان كوامي نوكروما احد ابرز قاده حركه النضال في افريقيا التي كانت يربطها علاقه وثيقه بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي ساند استقلال غانا.

ولد كوامي نكروما 1909 في احدي القري القريبه من العاصمه الغانيه اكرا، وسافر في 1935 الي الولايات المتحده للدراسه بجامعه لنكولن في ولايه بنسلفانيا، ليحصل علي شهادتي الماجستير والدكتوراه.

وجه حزب ساحل الذهب الدعوه لنكروما في 1947 ليتولي امانته العامه، ويبدا رحله النضال من اجل استقلال بلاده عن بريطانيا، لتعتقله السلطات البريطانيه في 1948 لمده عام، ليخرج بعدها ليتخذ اسلوبا جديدا في ادارته العامه، ويصبح ذا قاعده شعبيه عريضه تضم كافه قطاعات الشعب الغاني من اجل الاستقلال.

اعتقلت السلطات البريطانيه نكروما مره اخري في 1951 لتزداد قاعدته الشعبيه، بعد ان تم انتخابه خلال فتره اعتقاله ليكون ممثلا في البرلمان، الذي انشاته السلطات البريطانيه 1925، ليترقي بعدها ويصبح رئيسا للوزراء في 1952.

مع وصوله لمنصب رئيس الوزراء ناضل نكروما من اجل صياغه دستور جديد لساحل الذهب، لتعزيز استقلالها الوطني، وهو ما تم الحصول عليه بالفعل عام 1954.

اعلنت بريطانيا استقلال ساحل الذهب تحت اسم غانا في 6 مارس/اذار من عام 1957، لتصبح غانا دوله قائمه بذاتها.

مع الاوضاع الجديده يعلن نكروما الاعداد لدستور جديد يتناسب مع غانا المستقله، وهو ما تم استفتاء الشعب عليه بالفعل في مايو /ايار 1960 ثم ليصبح نكروما اول رئيس لجمهوريه غانا في 1962.

رغم مسعي نكروما الوطني نحو استقلال بلاده عن الاحتلال البريطاني الا انه لم يسع نحو حياه ديمقراطيه سليمه؛ حيث اعلن حل جميع الاحزاب المعارضه له، وابقي حزبه فقط كحزب واحد داخل البلاد.

تجمعت المعارضه لمواجهه نكروما وحكم الفرد الواحد، وخاصه مع اعطاء حزبه صلاحيات شبه مطلقه.

في 24 فبراير/شباط 1966 وخلال زياره نكروما للصين، انقلب الجنرال جوزيف انكرا علي نكروما، وقام بخلعه من الحكم، ليتولي الحكم مكانه.

لجا نكروما لغينيا القريبه من بلاده ورحب به الرئيس الغيني، ان ذاك، احمد سيكوتوري وجعله شريكا في الحكم بصفه رمزيه، حيث حاول استعاده الحكم مره اخري عبر انقلاب لم يدم سوي 9 ساعات ثم باء بالفشل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل