العاصفة جنى تعطل الحياة بالأردن وتفاقم معاناة السوريين

تسببت العاصفه الثلجيه "جني" في قطع عدد من الطرقات في الاردن واحتجاب الصحف اليوم السبت بسبب صعوبه توزيعها، فيما تزايدت معاناه اللاجئين والنازحين السوريين جراء العاصفه التي تجتاح شرق المتوسط.

وقررت الصحف الورقيه اليوميه الاردنيه (ثماني صحف) الاحتجاب بنسخها الورقيه اليوم لصعوبه توزيعها في ظل الظروف الجويه الحاليه.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسميه ان رئيس الوزراء عبد الله النسور قرر تاخير الدوام للمؤسسات والدوائر العامله اليوم السبت لغايه الساعه العاشره صباحا بدلا من الساعه الثامنه بالتوقيت المحلي.

ونصحت مديرية الأمن العام المواطنين بـ"عدم الخروج من المنزل الا للحالات الضروريه القصوي، لتمكين الجهات المعنيه من متابعه عملها وعدم اعاقتها".

وفي سوريا، ذكر مراسلو الجزيره ان العاصفه الحاليه قد تكون اعنف من العاصفتين السابقتين اللتين هبتا علي المنطقه خلال الشتاء الحالي واسفرتا عن وفاه العشرات بسبب البرد والجوع والمرض.

وقد اثرت الاحوال الجوبه وقسوه الظروف المعيشيه في وضع كثير من العائلات السوريه النازحه في ريف القلمون، ولم تصل معونات من اي منظمات دوليه او حكوميه الي هذه المنطقه.

وقد ادي تساقط الثلوج بكثافه في منطقه المفرق بشمال شرقي الاردن الي اجلاء عدد من اللاجئين السوريين من سكان الخيام في مخيم الزعتري الي بيوت جاهزه داخله.

وقد اعلنت اداره المخيم ومنظمات انسانيه خطه طوارئ شملت توفير الحاجات الاساسيه مثل الخبز واجهزه التدفئه، وتجهيز 12 من البيوت الجاهزه يتسع كل منها لاكثر من مائتي شخص.

وفي لبنان، اجتاحت العاصفه الثلجيه عشرات القري والبلدات في شمال شرقي البلاد، والحقت خسائر بشبكتي الكهرباء والهاتف في مناطق عده.

وادي تساقط الثلوج وتراكمها الي قطع طريق بيروت دمشق الدولي في منطقتي ضهر البيدر اللبنانيه وجدَيْده يابوس السوريه.