الشخصيات المتحكمة فى المشهد السياسى | المصري اليوم

١_ احمد علي عبدالله صالح.. الوريث باقِ

كانت نيه الرئيس اليمني الاسبق علي عبدالله صالح توريث الحكم لابنه «احمد» القيادي بالجيش اليمني، سبباً من اسباب خروج اليمنيين في ثورتهم التي انتهت بازاحه صالح عن الحكم في 2012.

صعد نجم احمد علي عبدالله صالح سريعاً في المشهدين السياسي والعسكري اليمني، بعد ان عينه والده قائدا للحرس الجمهوري، اكبر قوه عسكريه داخل الجيش اليمني. كما كان ترشحه للانتخابات النيابيه التي فاز فيها مرشحا عن الدائره الـ«11» في العاصمة صنعاء 1997، اشاره البدء لتدشينه كوجه سياسي، لا مجرد قائد عسكري. بينما تولي والده كسب ود شيوخ القبائل وتعاطفهم مع الوريث الصاعد ليضمن مساندتهم له عند وصوله للحكم.

٢_ عبدالملك الحوثي.. «السيد» المنتظر في الكهف

ولد في محافظه صعده من اسره متدينه. والده عالم دين، واحد المرجعيات الزيديه «الشيعيه» في اليمن.

يرتبط عبدالملك بعلاقات وثيقه مع طهران بدات عندما نفت السلطات اليمنيه والده الي ايران عام 1994، كان عبدالملك وقتها في الرابعه عشره.

مع توليه زعامه انصار الله، رفع عبدالملك شعار «الصرخه» الذي توسعت بموجبه الحركه في عملياتها العسكريه، قبل ان تنجح في السيطره علي مناطق عده، في ظل انشغال الدوله باحداث عام 2011. ثم خاضت قواته حربا باسم تطهير اليمن من «التكفيريين ومواليهم» ضد الاخوان المسلمين والمقربين منهم. وفي 21 سبتمبر 2014 وصلت قوات الحوثي لصنعاء. لكنه هو شخصيا بقي في مكمن بعيد لا يعرفه سوي ثله قليله من قيادات الحركه لاسباب امنيه.

٣_ حسن أحمد باعوم.. الجنوبي الانفصالي

رئيـــس المجلــس الوطني لتحرير الجنوب، واحد البارزين في حــركه الحراك الجنوبي من تيار الرئيس علي سالم البيــض المتهــم بالتمويــل من ايران.

استقال من حزب المؤتمر الشعبي العام وانضم للحراك الجنوبي في 19 ابريل 2009. اعتقل في عدن يوم 31 مارس 2009، ضمن عشرات من القيادات المعارضه، علي خلفيه اعمال الشغب التي شهدتها بعض محافظات الجنوب اليمني. تتهمه بقيه فصائل الحراك الجنوبي بانه قام «باعمال اجراميه» لسحل وقتل عدد من الجنوبيين في الثمانينيات قبل الوحده. من السياسيين الجنوبيين الذين لا يعترفون بوحده اليمن، ويطلق علي قضيه الوحده الاحتلال الشمالي. الان يري باعوم ان الظروف مواتيه لحلم الانفصال القديم.

٤_ علي محسن الاحمر.. ذراع الاخوان في الجيش