المحتوى الرئيسى

مجلة إيطالية تخفض احتمالية تدخل الغرب عكسريا في ليبيا

02/20 19:25

ذكرت مجله "اوروبا" الايطاليه ان التدخل العسكري في ليبيا بات ابعد، في ظل وجود العديد من الامور المجهوله، كما انه قد يحمل اضرارا لايطاليا اكثر من المكاسب.  

وقالت المجله، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، انه من خلال تحليل مستوي التهديد الحقيقي الذي يسببه تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في ليبيا، يتضح ان الوضع لم يتغير تقريبا بالنسبه لايطاليا.

كما نقلت عن الصحفي بييترو باتاكي، قوله ان "داعش" لا يملك صواريخ سكود، التي تخشي ايطاليا استخدامها لاستهداف مدن في جنوبها، وبخاصه جزيره لامبيدوزا، حيث جري تفكيك وتدمير هذه الصواريخ التي كان يملكها النظام الليبي في عهد القذافي، بين عامي 2004 و2011.  

وتطرقت المجله الي الاعتبارات الاقتصاديه للتدخل العسكري، فقد يكون السبب وراء الضغوط الفرنسيه من اجل التدخل العسكري هو محاوله اعاده توزيع حقوق الانتفاع لموارد الطاقه في ليبيا، ففي عام 2011 لم تجلب عمليه "فجر اوديسا" ما كان يريده الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، والتي علي العكس قلصت تدفق النفط الي اوروبا.  

غموض الموقف الروسي وخطا 2011

واعتبرت المجله ان بوتين يريد استغلال عدم الاستقرار بمنطقه المتوسط في جبهتين علي الاقل، فمن جانب يمكنه ان يمنع قرار اممي للحصول علي شروط معينه علي الجبهه الاوكرانيه، ومن جهه اخري يمكنه الاستفاده من ليبيا لتعزيز وجوده في المتوسط، وهي السياسه التي يمضي فيها قدما بشكل واضح. 

اخيرا، وبحسب مجله "اوروبا"، يميل المجتمع الدولي لحل دبلوماسي ولا يعتزم عمل نزاع دولي من الحرب الاهليه الدائره، واعتبرت المجله ذلك خيارا حذرا، له سلبيات وايجابيات، وربما لن يؤتي ثماره فورا، لكنه ايضا يجنب مصالح الاطراف الخارجيه ان تتداخل. وحملت التدخل الغربي في 2011 جزءا من مسؤوليه الفوضي التي تشهدها ليبيا حاليا، بسبب "رؤيه فاشله وقصيره النظر للغايه"، بحسب وصف المجله الايطاليه.

ذكرت مجله "اوروبا" الايطاليه ان التدخل العسكري في ليبيا بات ابعد، في ظل وجود العديد من الامور المجهوله، كما انه قد يحمل اضرارا لايطاليا اكثر من المكاسب.  

وقالت المجله، في تقرير نشرته اليوم الجمعه، انه من خلال تحليل مستوي التهديد الحقيقي الذي يسببه تنظيم الدوله الاسلاميه "داعش" في ليبيا، يتضح ان الوضع لم يتغير تقريبا بالنسبه لايطاليا.

كما نقلت عن الصحفي بييترو باتاكي، قوله ان "داعش" لا يملك صواريخ سكود، التي تخشي ايطاليا استخدامها لاستهداف مدن في جنوبها، وبخاصه جزيره لامبيدوزا، حيث جري تفكيك وتدمير هذه الصواريخ التي كان يملكها النظام الليبي في عهد القذافي، بين عامي 2004 و2011.  

وتطرقت المجله الي الاعتبارات الاقتصاديه للتدخل العسكري، فقد يكون السبب وراء الضغوط الفرنسيه من اجل التدخل العسكري هو محاوله اعاده توزيع حقوق الانتفاع لموارد الطاقه في ليبيا، ففي عام 2011 لم تجلب عمليه "فجر اوديسا" ما كان يريده الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، والتي علي العكس قلصت تدفق النفط الي اوروبا.  

غموض الموقف الروسي وخطا 2011

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل