المحتوى الرئيسى

"أرخبيل دهلك".. من هنا يبدأ خطر إيران وإسرائيل على مصر

02/20 18:12

"ارخبيل دهلك".. مجموعه من الجزر الواقعه في البحر الأحمر بالقرب من مصوع باريتريا، ويحتوي علي جزيرتين كبيرتين و124 جزيره صغيره، اشتهر بصيد اللؤلؤ منذ العصور الرومانيه ولا يزال ينتج عددا كبيرا منها، بينها 4 جزر فقط اهله بالسكان، هي دهلك الكبير وهي اكبر جزيره واكثرها سكانا، ونهلق، وتشتهران بصيد اللؤلؤ منذ ايام الرومان.

ويقطن الارخبيل ما بين 2500 و3000 نسمه يعملون في صيد الأسماك والمرجان واللؤلؤ وتربيه الماعز والجمال، ومن اهم جزر ارخبيل دهلك من الناحيه الاستراتيجيه، جزيرتا فاطمه وحالب.

تبلغ مساحه حزر دهلك 700 كم 2 وتبعد عن الساحل مسافه 43 كم، ونظرا لموقعها الاستراتيجي القريب من مضيق باب المندب، ومن خطوط الملاحه الرئيسيه في البحر الاحمر، وكانت ولا تزال هذه الجزر محل صراع سياسي واستخباراتي وعسكري للعديد من القوي الاقليميه والدوليه، وبخاصه ان بها مطارا ومهبطا للطائرات العموديه، وارصفه عائمه ومحطات للاتصالات.

ونظرا للاهميه الاستراتيجيه لمضيق باب المندب الواصل بين البحر الاحمر وخليج عدن وبحر العرب، والتي برزت في حرب 1973 التي خاضتها مصر ضد اسرائيل، عندما اتفق اليمن ومصر انذاك علي اغلاقه جزئيا امام حركه الملاحه البحريه، سعت اسرائيل الي السيطره علي هذا المضيق وتكثيف الوجود العسكري بالقرب منه، لضمان ملاحتها في البحر الاحمر، وتجنب تكرار ما حدث.

وهذه الخطه الاسرائيليه كشف عنها تقرير صادر عن معهد ستراتفورد للامن الدراسات السياسيه والاستراتيجيه، وتداولته وسائل الاعلام الاسرائيليه عام 2012.

وقال التقرير ان اسرائيل تمتلك العديد من المراسي والارصفه العسكريه البحريه في ارخبيل دهلق، وبخاصه في مدينه مصوع الواقعه علي الشواطئ الاريتريه، كما تعملن ايضا علي تشغيل محطه تنصت علي جبل الامبيا، الذي يعد اعلي قمه جبليه بالبلاد.

 وقالت صحيفه "يديعوت احرونوت" العبريه، ان الوجود الاسرائيلي في اريتريا مركّز ودقيق للغايه، وتكمن مهمته الاساسيه في جميع المعلومات الاستخباراتيه في البحر الاحمر وتعقب انشطه الجانب الايراني، ونقلت الصحيفه عن مصادر قولها ان الوجود الاسرائيلي في اريتريا "صغير لكنه مهم للغايه".

وشدد معهد الدراسات الامريكي علي ان ايران واسرائيل تحاولان ترسيخ علاقتهما مع الدوله الافريقيه، ولذلك اصبحت مرتعا للعمليات الامنيه التي يقوم بها العدوان "اسرائيل وايران".

وقالت صحيفه "هاارتس" الاسرائيليه ان الوجود الاسرائيلي في اريتريا معروف قبل تقرير ستراتفورد، مشيره الي ان هذه الارصفه الصغيره تستخدمها اسرائيل في مراقبه نشاط تهريب الاسلحه الي حركه "حماس" عن طريق البحر الاحمر والسودان، ومنها جري قصف رتل السيارات المحمله بالاسلحه في السودان.

ولفتت الصحيفه الي ان الوجود الايراني والاسرائيلي في اريتريا يصب في مصلحه الاخيره، نظرا لحاجتها الي مجابهه اعدائها السابقين مثل اثيوبيا واليمن وجيبوتي، لذلك تسعي لتدعيم علاقتها بكل من ايران واسرائيل، لكن ذلك لا يمنع وجود لاعبين اخرين مثل السعوديه ومصر، اللتين تسعيان الحفاظ علي مصالحهما ايضا في البحر الاحمر.

يري مراقبون ان التطورات السياسيه والامنيه في اليمن تصب في صالح الجانب الايراني، وبخاصه ان سيطره الحوثيين، الذين يدين بالولاء لطهران، سيدعم من احكام قبضتها علي مضيق باب المندب، وزياده سيطرتها وقدرتها علي مراقبه الانشطه التي تجري في البحر الاحمر، اضافه الي تطويق مصالح قوي اقليميه منافسه لها مثل مصر والسعوديه.

وبحسب قناه "الان" الفضائيه، نقلا عن مصادر سياسيه يمنيه، نقل الحرس الثوري الايراني، مقاتلين حوثيين من اليمن الي اريتريا، لتدريبهم علي القتال واستخدام الاسلحه، وقال المسؤولون اليمنيون انهم لديهم ادله دامغه علي تهريب ايران للاسلحه عبر سفن الي جزر تتبع اريتريا، ومن ثم نقل هذه الاسلحه عبر شحنات صغيره في سفن صيد الي الحوثيين في محافظه صعدا، التي تسيطر جماعه الحوثي عليها شمالي البلاد.

"ارخبيل دهلك".. مجموعه من الجزر الواقعه في البحر الاحمر بالقرب من مصوع باريتريا، ويحتوي علي جزيرتين كبيرتين و124 جزيره صغيره، اشتهر بصيد اللؤلؤ منذ العصور الرومانيه ولا يزال ينتج عددا كبيرا منها، بينها 4 جزر فقط اهله بالسكان، هي دهلك الكبير وهي اكبر جزيره واكثرها سكانا، ونهلق، وتشتهران بصيد اللؤلؤ منذ ايام الرومان.

ويقطن الارخبيل ما بين 2500 و3000 نسمه يعملون في صيد الاسماك والمرجان واللؤلؤ وتربيه الماعز والجمال، ومن اهم جزر ارخبيل دهلك من الناحيه الاستراتيجيه، جزيرتا فاطمه وحالب.

تبلغ مساحه حزر دهلك 700 كم 2 وتبعد عن الساحل مسافه 43 كم، ونظرا لموقعها الاستراتيجي القريب من مضيق باب المندب، ومن خطوط الملاحه الرئيسيه في البحر الاحمر، وكانت ولا تزال هذه الجزر محل صراع سياسي واستخباراتي وعسكري للعديد من القوي الاقليميه والدوليه، وبخاصه ان بها مطارا ومهبطا للطائرات العموديه، وارصفه عائمه ومحطات للاتصالات.

ونظرا للاهميه الاستراتيجيه لمضيق باب المندب الواصل بين البحر الاحمر وخليج عدن وبحر العرب، والتي برزت في حرب 1973 التي خاضتها مصر ضد اسرائيل، عندما اتفق اليمن ومصر انذاك علي اغلاقه جزئيا امام حركه الملاحه البحريه، سعت اسرائيل الي السيطره علي هذا المضيق وتكثيف الوجود العسكري بالقرب منه، لضمان ملاحتها في البحر الاحمر، وتجنب تكرار ما حدث.

وهذه الخطه الاسرائيليه كشف عنها تقرير صادر عن معهد ستراتفورد للامن الدراسات السياسيه والاستراتيجيه، وتداولته وسائل الاعلام الاسرائيليه عام 2012.

وقال التقرير ان اسرائيل تمتلك العديد من المراسي والارصفه العسكريه البحريه في ارخبيل دهلق، وبخاصه في مدينه مصوع الواقعه علي الشواطئ الاريتريه، كما تعملن ايضا علي تشغيل محطه تنصت علي جبل الامبيا، الذي يعد اعلي قمه جبليه بالبلاد.

 وقالت صحيفه "يديعوت احرونوت" العبريه، ان الوجود الاسرائيلي في اريتريا مركّز ودقيق للغايه، وتكمن مهمته الاساسيه في جميع المعلومات الاستخباراتيه في البحر الاحمر وتعقب انشطه الجانب الايراني، ونقلت الصحيفه عن مصادر قولها ان الوجود الاسرائيلي في اريتريا "صغير لكنه مهم للغايه".

وشدد معهد الدراسات الامريكي علي ان ايران واسرائيل تحاولان ترسيخ علاقتهما مع الدوله الافريقيه، ولذلك اصبحت مرتعا للعمليات الامنيه التي يقوم بها العدوان "اسرائيل وايران".

وقالت صحيفه "هاارتس" الاسرائيليه ان الوجود الاسرائيلي في اريتريا معروف قبل تقرير ستراتفورد، مشيره الي ان هذه الارصفه الصغيره تستخدمها اسرائيل في مراقبه نشاط تهريب الاسلحه الي حركه "حماس" عن طريق البحر الاحمر والسودان، ومنها جري قصف رتل السيارات المحمله بالاسلحه في السودان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل