المحتوى الرئيسى

أنظار العالم تتجه نحو “أبوسمبل” لمتابعة تعامد الشمس 20 دقيقة على رمسيس

02/20 11:37

صرح عالم المصريات احمد صالح مدير عام اثار اسوان بوزاره الاثار بان الشمس ستتعامد علي وجه الملك رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل في ظاهره فلكيه نادره تحدث صباح بعد غد الاحد في الساعه السادسه و20 دقيقة وتستغرق حوالي 20 دقيقه داخل قدس الاقداس بالمعبد مركزه علي رمسيس كاملا والكتف الايسر للاله امون والكتف الايمن للاله رع حور اختي.

واوصي صالح الزائرين والمهتمين بمتابعه تلك الظاهره بان يكون قد اكتمل دخولهم للمعبد قبل الساعه الخامسه والنصف صباحا لان السماء ستكون منيره وبيضاء في هذا الوقت وستكون الشمس تحت خط الأفق بين درجات 6 و 12 , وفي السادسه الا ثلاث دقائق سيظهر احمرار الشمس في السماء وهذا سيتيح لهم مشاهده ومتابعه شروق الشمس من اول لحظه.

وقال صالح انه من المعروف ان اغلبيه معابد مصر بنيت علي محور شرقي-غربي وهي متعامده علي النيل والشمس, وشيد المصريون معابدهم بالربط بين ظواهر شمسيه ونجميه, وتدور هذه الظواهر حول مناسبه تخص الاله الذي شيد له المعبد او مناسبه تخص حياه المصريين وملكهم .

واضاف ان معبد ابوسمبل من اهم المعابد التي شيدت بربطها بظاهره فلكيه حيث تتعامد الشمس يومي 22 اكتوبر و22 فبراير من كل عام, ويمثل التاريخ الاول بدايه فصل الزراعه, اما المناسبه الثانيه تمثل بدايه فصل الحصاد.

واوضح انه يمكن رؤيه صدي شروق الشمس في معبد ابوسمبل الكبير من خلال نقش موجود علي معبد ادفو ويحكي قصه قرص الشمس المجنح وهو مؤرخ بالعام 363 من حكم الملك رع وكان علي راس جيش في النوبه عندما ابلغ ان مؤامره احيكت ضده فركب سفينته والتي رست عند ادفو حيث كان ينتظره ابنه الاله حورس وتحول حورس الي قرص شمس مجنح وقاتل اعداء الاله رع , وحمل الاله حورس لقب “حورس بحدتي” او حورس الادفوي صاحب تمثيل قرص الشمس المجنح, لافتا الي انها قصه دينيه ظل المصريون يتناولونها شفاهيا حتي سجلت في العصر البطلمي علي جدران معبد ادفو.

وتابع انه اذا ما تمت مراجعه ما هو موجود في معبد ابوسمبل الكبير وله علاقه بهذه الاسطوره نجد اعلي واجهه المعبد نحت للاله رع حور اختي ويقدم له الملك رمسيس قربان, كما بني الملك رمسيس الثاني مقصوره خاصه للاله رع حور اختي شمال المعبد , وعلي ابواب المعبد مثل تمثيل لقرص الشمس المجنحه, ولذا فان المصريين قصدوا ادخال الشمس داخل معبد ابوسمبل الكبير لسبب ديني وهو ذكري قصه الاله رع حور اختي رب الشمس المشرقه ولسبب عملي وهو تحديد ميقات بدء فصلي الزراعه والحصاد للاهالي البعيدين عن العاصمه التي يتوفر لها الفلكيون والامكانيات الفلكيه.

واوضح عالم المصريات ان الشمس كانت هي مركز الديانه في مصر القديمه, واعتبر المصريون الاله اتوم او رع هو خالق الكون والبشر,وكانت رموز اله الشمس هي طائر العنقاء والمسله , واعتبر ملوك مصر انفسهم اولاد رع او الشمس ثم شيدوا له ولها معابد اطلق عليها “معابد الشمس” وكانت مفتوحه للسماء علي عكس المعابد والاخري كانت مسقوفه وكان مركز العبادة الشمسيه هي اون او مدينة الشمس والتي سماها الاغريق باسم هليوبوليس ولا زالت بقاياها موجوده في حي عين شمس والمطريه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل