العلماء يحددون 12 سببا محتملا لفناء البشرية على كوكب الأرض | المصري اليوم

لطالما تكهن مخرجو الافلام والمؤلفون ووسائل الاعلام بالكيفيه التي ستنتهي بها الحياه البشريه علي كوكب الأرض، الان وضع العلماء اول قائمه جديه بالاسباب المحتمله لنهايه العالم.

وجمع علماء من معهد مستقبل الانسانيه والتحديات العالميه بجامعه اوكسفورد اول بحث حول هذا الموضوع، واعدوا فيه قائمه بـ 12 سببا محتملا قد تنهي الحضاره الانسانيه.

وفيما يلي قائمه بالتهديدات المحتمله ونسبه حدوثها مُرتبه من الاقل الي الاكثر احتمالا:

12- تاثير النيازك – نسبه الحدوث 0.00013%

اذا ما اصطدم نيزك يبلغ قطره حوالي 5 كيلومترات مع الارض، فسيحدث التدمير الرئيسي بسبب سحب الغبار المتوقعه في الغلاف الجوي العلوي، التي من شانها ان تؤثر في تغير المناخ علي الارض والمواد الغذائيه، وبالتالي عدم الاستقرار السياسي.

اما الاجسام الكبيره الحجم فيمكن ان تؤدي لانقراض فوري للحياه علي كوكبنا، ويقول التقرير ان اصطدام الاجسام الكبيره يحدث مره واحده كل 20 مليون سنه.

11- انفجارات بركانيه هائله – نسبه الحدوث 0.00003%

اذا ما انفجر بركان واطلق مقذوفات يزيد حجمها عن الف كم مكعب، فيمكن ان يسبب ذلك كارثه عالميه، لان الغبار المتوقع قذفه في الغلاف الجوي سيمتص اشعه الشمس ويسبب تجميد العالم، وستكون اثار الانفجارات المحتمله مماثله لاثار نشوب حرب نوويه، ولكن بدون عواصف.

10- وباء عالمي – نسبه الحدوث 0.0001%

احتمال حدوث وباء عالمي هو امر قائم ووارد بنسبه اكثر مما يعتقدها سكان كوكب الارض جميعا، حيث ان كل فرص وجود مثل هذا الوباء المدمر للغايه موجوده بالفعل في الطبيعه، كما يقول التقرير.

واعطي التقرير امثله للعديد من الامراض المدمره بما في ذلك فيروس ايبولا، وداء الكلب، وامراض البرد المعديه، وفيروس نقص المناعه البشريه، واذا ما اجتمعت كل هذه الفيروسات في وباء عالمي مدمر، فعدد القتلي سيكون هائلا، طبقا لما ورد في التقرير.

9- الحرب النوويه – نسبه الحدوث 0.005%

احتمال نشوب نزاع نووي متعمد او غير مقصود في القرن المقبل هو ايضا امر قائم، وتاثيره سيعتمد علي ما اذا كان الصراع سيؤدي الي "الشتاء النووي" ام لا.

الشتاء النووي هو مصطلح يطلق علي التاثير المناخي الذي يحدث في اعقاب الانفجارات النوويه، حيث تهبط الحراره الي درجات التجمد، وتُدمر معظم طبقه الاوزون، وتبدا العواصف الناريه، التي من المرجح ان تؤدي الي المجاعات وانهيار النظام العالمي.

8- التغيرات المناخيه الحاده – نسبه الحدوث 0.01%

حذر التقرير من ان تغير المناخ يمكن ان يكون اكثر حده وقسوه مما تشير اليه بعض التقديرات، فيمكن ان تصبح افقر بلدان العالم غير صالحه للسكن تماما، وقد يؤدي تغير المناخ الي الموت الجماعي والمجاعات والانهيار الاجتماعي والهجره الجماعيه.

7- الهندسه البيولوجيه – نسبه الحدوث 0.01%

ياتي الخطر الاكثر ضررا للبيولوجيا الاصطناعيه في الحضاره الانسانيه من احتماليه هندسه امراض بيولوجيه تستهدف البشر او تستهدف عنصرا حاسما في النظام البيئي، كما جاء في التقرير.

ويمكن ان يخرج مثل هذا التاثير من حرب بيولوجيه عسكريه او تجاريه، او ارهاب بيولوجي، او تسرب مسببات امراض مدمره.

6- النانو تكنولوجي – نسبه الحدوث : 0.01%

قد تتسبب علوم النانو تكنولوجي في تصنيع مواد ذكيه او مرنه للغايه، تسمح للعديدين بعمل ترسانات اسلحه جديده ومتطوره، يمكن ان تقضي علي الجنس البشري كله.

5- عواقب غير معروفه – نسبه الحدوث 0.1%

وتضم هذه المجموعه العوامل المجهوله التي يمكن ان تؤدي الي نهايه العالم، وهي خليط من المخاطر التي لم يفكر البشر اطلاقا في احتماليه حدوثها، مثل المؤثرات والتغييرات الفضائيه، او ظهور كائنات ذكيه اخري، الامور التي يمكن ان تؤدي الي تغييرات غير متوقعه ولا يمكن التنبؤ بها علي الاطلاق.

4- الانهيار البيئي – نسبه الحدوث لا يمكن توقعها

في هذا السيناريو، سيعاني النظام البيئي من تغيير جذري، من شانه ان يؤدي الي الانقراض الجماعي.

وانقراض الانواع(الاجناس) يحدث الان اسرع بكثير من معدلاته التاريخيه المعتاده، وقد يحدث انهيار كامل للنظام البيئي العالمي، بمعني ان كوكب الارض لن يصبح قادرا علي الحفاظ علي السكان، ويعد احد المخاطر الاكثر تعقيدا في الدراسه.

3- انهيار النظام العالمي – نسبه الحدوث لا يمكن توقعها

النظم الاقتصاديه والسياسيه العالميه مترابطه، وعرضه للفشل علي نطاق المنظومه العالميه، وعاده ما تصاحب الانهيار الاقتصادي فوضي اجتماعيه، واضطرابات مدنيه وانهيار القانون والنظام، وهذا سيعني بالضروره نهايه الحياه المتحضره علي اي مكان في سطح الأرض.

2- الحُكم العالمي السيئ - نسبه الحدوث لا يمكن توقعها