المحتوى الرئيسى

«مؤسسة كلينتون» تؤكد حقها في قبول تبرعات من حكومات أجنبية

02/19 16:01

كشفت صحيفه "وول ستريت جورنال" الامريكيه النقاب عن ان مؤسسه "كلينتون فويندايشن" دافعت عن قبولها تبرعات من حكومات اجنبيه، وسط مخاوف لبعض الخبراء من ان هذه المساهمات ليست مناسبه في الوقت الذي تستعد فيه هيلاري كلينتون – المرشحه المحتمله لرئاسه الولايات المتحده ووزيره الخارجية الأمريكية السابقه - لاعلان ترشحها رسميا للسباق الرئاسي.

ووفقاً لتقرير اوردته علي موقعها الالكتروني اليوم، اوضحت المراجعه التي قامت بها الصحيفه للتبرعات الممنوحه لمؤسسه كلينتون في عام 2014 ان هذه المؤسسه غير الربحيه تلقت تبرعات من دولة الامارات العربية المتحدة والمملكه العربيه السعوديه وسلطنة عمان، وغيرها. وتشمل الجهات المانحه وزارة الشؤون الخارجية الكنديه التي تروج لخط انابيب "كيستون اكس.ال".

وكانت المؤسسه قد وافقت علي وقف جمع الاموال من الحكومات الاجنبيه في عام 2009، بعد ان اصبحت كلينتون وزيره للخارجيه الامريكيه في ذلك الوقت. وجاءت هذه الخطوه بمثابه احترام للرئيس الامريكي باراك اوباما ونتيجه لقلق الاداره الامريكيه حول مدي ملاءمه اخذ اموال من دول اخري، بينما كانت كلينتون تشغل منصبا دبلوماسيا كبيرا في امريكا، مشيره الي انه منذ ان تركت كلينتون وزاره الخارجيه الامريكيه في اوائل عام 2013، اسقط الحظر علي جمع المنظمه للاموال من الحكومات الاجنبيه.

وقالت المؤسسه في بيان لها: "ان مؤسسه كلينتون تتمتع بالنزاهه والشفافيه، كما ان هذه المساهمات تساعد في تحسين حياه الملايين من الناس في جميع انحاء العالم، ونحن ممتنون لذلك".

وراي العديد من المحللين المستقلين انه يجب اعاده الحظر الذي فُرض مسبقاً علي هذه المساهمات، حيث ترددت مخاوف من ان الحكومات الاجنبيه تحاول كسب ود كلينتون، كما انتقد الجمهوريون امس الاربعاء كلينتون بسبب هذه التبرعات.

ووفقاً لاحصاءات مؤسسه "كلينتون فويندايشن"، تبرعت دوله الامارات لاول مره في عام 2014 بمبلغ قُدر بما بين مليون الي 5 ملايين دولار، فيما ساهمت الحكومه الالمانيه بمبلغ يتراوح ما بين 100 الف الي 250 الف دولار.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل