المحتوى الرئيسى

الغرفة العربية البريطانية: نتوقع نجاح المؤتمر الاقتصادي المصري في جذب الاستثمارات

02/19 13:08

لندن - (ا ش ا):

توقعت رئيسه غرفه التجارة العربية البريطانيه افنان ‏الشعيبي، ان يحقق المؤتمر الاقتصادي المقبل في شرم الشيخ نجاحاً كبيراً، مشيره الي ان ‏المؤتمر سيشهد مشاركه كبيره من قبل المستثمرين العرب والاجانب، حيث يتوقع ان تستقطب ‏مصر المليارات من الاستثمارات الاجنبيه خلال السنوات القادمه.

وقالت الشعيبي ‏ان المؤتمر يطرح في اليومين الاول والثاني الرؤيه لتنميه شامله ومستدامه لـ"مصر 2030"، وسيتم عرض ومناقشه المسوده النهائيه لوثيقه مجموعه رقم 50 الاقتصاديه ‏التنمويه، بجانب تقديم عرض تقرير عام 2014 للمنتدي المصري للتنميه المستدامه.

واوضحت الشعيبي ان المؤتمر سيتناول قضايا الامن والاستقرار، والديمقراطيه والمشاركه، ودور ‏الدوله في التنميه، والابعاد النقديه والماليه، ومستقبلات تنمويه بديله، ودور العلم والتكنولوجيا ‏في التنميه ومشروعاتها.

ونوهت الشعيبي الي انه بالنظر لما لمصر من دور ريادي وثقل كبير في ‏العالم العربي، ولما توليه الحكومة المصرية من اهتمام كبير لهذا المؤتمر الذي تعتبره احد اركان ‏برنامج الاصلاح الاقتصادي في مصر، فان هذا المؤتمر الاقتصادي سيكون منبرا لبحث ‏وتداول حزمه الاصلاحات.

واضافت "اعتقد بان المؤتمر سيشهد مشاركه كبيره من قبل المستثمرين العرب والاجانب ‏حيث يتوقع ان تستقطب مصر المليارات من الاستثمارات الاجنبيه خلال السنوات القادمه، وخاصه الدول الشقيقه مثل السعوديه والامارات، لاعاده بناء الثقه في الاقتصاد المصري.

واضافت الشعيبي نتوقع ان يحقق المؤتمر نجاحاً كبيراً وحضور نخب مرموقه من قاده الاعمال ‏الدوليين والمسئولين الحكوميين ورجال القطاع الخاص في مصر والعالم العربي والاجنبي.

وحول الدور الذي تقوم به غرفه التجاره العربيه البريطانيه في الترويج للعلاقات التجاريه بين ‏بريطانيا والدول العربية، قالت الشعيبي "منذ تاسيسها منذ ما يقارب الان من 40 عاما ‏تضطلع الغرفه العربيه – البريطانيه بمهام ومسؤوليات تتمثل في النهوض بالتجاره العربيه ‏البريطانيه والعلاقات الاقتصاديه في الاتجاهين –العربي البريطاني.

ونوهت الي انه في اطار هذا التعريف الجامع لمصطلح "العلاقات التجاريه والاقتصاديه" تكمن ‏مسؤوليات محدده تقوم بها الغرفه، خاصه فيما يتعلق بمساعده المصدرين، سواء كانوا افراداً ‏ام شركات، خاصه توعيتهم بالمتغيرات وتعريفهم بالمؤسسات صاحبه التاثير الاكبر في ‏النشاط التجاري والاقتصادي.

وتابعت قولها ان الغرفه تسعي باستمرار الي رفع درجه الوعي بالمسؤوليات والمهارات التي يتطلبها ‏نشاط التصدير الي اسواق المملكه المتحده ولذلك تساهم الغرفه بجانب العديد من ‏الغرف العربيه في الحلقات والندوات التوعويه التي تعقد في كثير من الدول العربيه والتي ‏تتناول احدث الابحاث في مجال التسويق والتصدير.

وتولي الغرفه اهتماماً خاصاً بالمؤسسات ‏الصغيره والمتوسطه، وذلك من خلال التعريف باهميتها ودعمها، خصوصا تسهيلات ‏الاستيراد والتصدير.

وعلي صعيد تطوير وتشجيع التجاره والاستثمار العربي البريطاني، تعمل الغرفه يداً بيد مع ‏هيئات بريطانيه عديده منها، هيئه التجاره والاستثمار في المملكه المتحده، والمؤسسه الدوليه ‏للتجاره البريطانيه، ولجنه تجاره الشرق الاوسط، ورابطه الشرق الاوسط، والمؤسسه الدوليه ‏للتجاره الاسكتلنديه، وغرف التجاره البريطانيه، وكثير من المجموعات التجاريه البريطانيه في ‏العالم العربي.

وتابعت الشعيبي ان كل الدول العربيه تعتبر شريكاً تجارياً ممتازاً لبريطانيا، مع الاخذ في ‏الاعتبار التغيرات التي حدثت في السنوات الاخيره في بعض الدول العربيه، والتي من شانها ‏احدثت بعض الارباك في التجاره والعلاقات الاقتصاديه.. الا ان الامور تميل الي كفه ‏الاستقرار شيئا فشيئا مع تقدم العلاقات التجاره والعوده بها الي طبيعتها السابقه.

واضافت "يمكنني القول بان دول مجلس التعاون الخليجيه تتصدر لائحه التجاره والاستثمار ‏مع وفي بريطانيا، وهذا ينطبق ايضا علي مستوي العلاقات البريطانيه مع هذه الدول ‏وتتصدر كل من المملكه العربيه السعوديه ودوله الامارات وقطر من ناحيه حجم الاستمارات ‏والتجاره مع بريطانيا علي بقيه الدول.

وتشير بعض الارقام الحديثه التي اعلنتها هيئه التجاره والاستثمار البريطانيه الي ارتفاع حجم ‏التجاره بين بريطانيا والدول العربيه خلال عام 2014 بنسبه 9 بالمئه مقارنه بعام 2013.. وفي ‏عام 2013 ارتفع حجم التبادل التجاري بين بريطانيا والعالم العربي بنسبه 11 بالمئه مقارنه بعام ‏‏2012.

وكما ذكرت الهيئه، فان عام 2014 شهد ارتفاع حجم الصادرات البريطانيه للدول العربيه ‏بنسبه 12% لتبلغ اكثر من 18 مليار جنيه استرليني، كما ارتفعت الواردات منها بنسبه 9 ‏‏ بالمئه لتبلغ اكثر من 17.9 مليار جنيه استرليني، وهو ما يشير بوضوح الي ارتفاع حجم التبادل ‏التجاري بين بريطانيا والعالم العربي الذي يشهد ارتفاعا مستمرا، ويعكس مدي تطور العلاقات ‏القائمه بين بريطانيا والدول العربيه.

وبشان تاثير انخفاض اسعار البترول الحاليه في العالم علي حجم تعامل الدول العربيه بشكل ‏عام مع المملكه المتحده، قالت رئيسه غرفه التجاره العربيه البريطانيه "انخفض سعر برميل ‏النفط في اسواق العالم بنسبه 55بالمئه في اقل من سبعه اشهر واحدث هذا التراجع الكبير في ‏اسعار النفط ان تكون هناك مجموعتان من الدول.

وتشمل هذه المجموعات الدول المنتجه للنفط تتعامل مع هذا ‏التراجع بهدوء وتعتقد ان الاسعار ستعاود الارتفاع ثانيه، ومن هذه الدول السعوديه ‏والمجموعه الثانيه تضم الدول المستهلكه المستورده للنفط والتي تنعم بالفوائد من جراء تراجع ‏وانهيار اسعار النفط، وتحسب عوائدها مثل الولايات المتحده والصين.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل