المحتوى الرئيسى

13 قتيلا و47 جريحا في تفجيرات بمحافظتي بغداد وديالى العراقيتين

02/19 23:55

قتل 9 اشخاص واصيب 31 اخرون بجروح بينهم اطفال ونساء، جراء تفجيرات ضربت العاصمه العراقيه بغداد ومدن في محافظة ديالى، شرقي البلاد، حسب مصادر في الشرطه والامن.

وقال ضابط شرطه برتبه نقيب لوكاله "الاناضول"، طلبا عدم نشر اسمه، ان قنبله محليه الصنع تركها مجهولون الي جانب الطريق انفجرت امام مقهي شعبي في منطقه الورديه بقضاء المدائن جنوبي بغداد. واضاف المصدر ان الانفجار ادي الي مقتل شخصين واصابه 7 اخرين بجروح.

وانفجرت قنبله ثانيه امام متنزه في منطقه الغزاليه غربي بغداد مما اسفر عن مقتل طفل واصابه 10 اشخاص اخرين بجروح بينهم 4 نساء، حسب المصدر ذاته.

ووقع التفجيران بعد ساعات من مقتل 4 اشخاص واصابه 16 اخرين بجروح جراء تفجيرين وسقوط قذائف الهاون في مناطق متفرقه من بغداد.

وطوال الفتره الماضيه، كانت العاصمه العراقيه عرضه لهجمات شبه يوميه عبر سيارات ملغومه وقنابل وهجمات مسلحه مما يؤدي لسقوط ضحايا غالبيتهم من المدنيين. ويقول المسؤولون العراقيون ان جماعات متشدده تقف وراء تلك الهجمات.

وفي محافظه ديالي، شرقي البلاد، قال مصدر امني لوكاله "الاناضول" ان "انفجار عبوه ناسفه في الحي العصري وسط قضاء المقداديه (35 كم شمال شرق بعقوبه) ادّي الي مقتل 3 اشخاص واصابه 9 اخرين بجروح".

واشار المصدر الذي رفض الكشف عن هويته الي ان "عبوه لاصقه انفجرت بسياره وسط مدينه بعقوبه(مركز ديالي) ما ادي الي مقتل سائق السياره واصابه شخص بجروح".

كما اضاف المصدر ان "سيّاره مفخخه مركونه بجانب احدي الشوارع انفجرت بدوريه للقوات الامنيه في منطقه دور الزراعه شمال غرب بعقوبه، ما ادي الي مقتل شخصين اثنين واصابه 4 اخرين من افراد الدوريه".

علي صعيد متصل، اعلن مصدر عشائري اليوم الخميس، مقتل 6 عناصر من تنظيم "داعش" في محافظه الانبار غربي البلاد.

وقال خضر الجغيفي مسؤول مقاتلي قبيله الجغايفه لمراسل الاناضول ان "قوه امنيه من الجيش ومقاتلي عشيره الجغايفه والحشد الشعبي شنت هجوما مباغتاً علي مسلحي تنظيم داعش علي الطريق الرابط بين ناحيتي البو حياه والبغدادي 90 كم غربي الرمادي"، مشيرا الي ان "اشتباكات مسلحه دارت بين الجانبين قتل خلالها 6 من عناصر داعش بينهم قناصين فيما لاذ اخرون بالفرار".

واضاف الجغيفي ان "القوه الامنيه استعادت السيطره علي الطريق الذي لايزال مغلقا من جهه ناحية البغدادي بسبب سيطره مسلحي تنظيم داعش علي اجزاء واسعه من الناحيه".

فيما اعلنت المفوضيه العليا المستقله لحقوق الانسان في العراق (منظمه مرتبطه بالبرلمان تهتم بالدفاع عن حقوق الانسان)، في تصريح صحفي اليوم، ان "تنظيم داعش اعدم بطرق وحشيه اكثر من 150 شخصا في ناحيه البغدادي غربي الرمادي غالبيتهم من قبيله البو عبيد السُنيه"، دون ذكر توقيت محدد لهذه الاعدامات، محذره من "مجزره تنتظر مئات العوائل في حال تاخرت الحكومه في ارسال تعزيزات عسكريه الي الناحيه".

وفي السياق ذاته، اعدم تنظيم "داعش" صحفيا عراقيا رميا بالرصاص بمدينه الموصل، شمالي العراق، حسب مرصد الحريات الصحفيه (غير حكومي).

وقال المرصد في بيان وصلت نسخه منه الي "الاناضول" اليوم، ان "تنظيم داعش الارهابي، اعدم مراسلاً صحفياً رميا بالرصاص، في الموصل، بعد اختطافه في يونيو/حزيران الماضي".

واضاف ان "صحفيين بالموصل ابلغوا (المرصد) عن جريمه اعدام داعش لمراسل قناه سما الموصل، قيس طلال (27 عاما)، وسط المدينه وتسليم جثته لعائلته، امس الاربعاء".

ونقل المرصد عن زملاء الضحيه، قولهم ان "طلال كان محتجزا لدي تنظيم داعش مع صحفيين اخرين منذ يونيو/حزيران الماضي، بعد ان شن التنظيم حمله اعتقالات طالت 14 صحفيا وفنياً"، منوها الي ان "داعش ما يزال يحتجز ثمانيه صحفيين اخرين منذ سيطرته علي محافظه نينوي (شمال)".

ووفق البيان فان "احد الصحفيين الموصليين، قال ان تنظيم داعش وجه لطلال تهمه التخابر والتواصل مع وسائل اعلام حكوميه، وبقي لاكثر من سته اشهر محتجزاً، الي ان اُعدم امس الاربعاء".

ولفت مرصد الحريات الصحفيه الي ان "طلال، كان يعمل لصالح قناه سما الموصل (التابعه لمجلس محافظه نينوي ومركزها الموصل)، وانه عمل في مجال الصحافه منذ عام 2011، بعد تخرجه من معهد الفنون الجميله، قسم الاخراج المسرحي، كمراسل صحفي لعدد من وسائل الاعلام، منها وكاله انباء شفق نيوز، وقناه الرشيد وصحيفه البينه الجديده".

واشار المرصد الي ان "اعدام طلال هو الثاني من نوعه لصحفي عراقي مختطف من قبل تنظيم داعش"، وقال ان "داعش اعدم في (السادس من سبتمبر/ايلول الماضي)، الصحفي رعد محمد العزاوي، الذي يعمل مصوراً في قناه سما صلاح الدين، بعد اسابيع من اختطافه من قريه سمره، شرقي تكريت، (170 كم شمال العاصمه بغداد)، بعد ان عُذب بقسوه بغيه انتزاع اعترافات منه تفيد بتعاونه مع الجهات الحكوميه، حيث ادين بالفعل من قبل التنظيم بذلك، فضلاً عن تهمه رفض وجود داعش في مدينته، وهي تهم تبدو كافيه ليتم اعدامه من وجهه نظر التنظيم".

من جانب آخر، ناي اثنان من ابرز الميليشيات الشيعيه المسلحه في العراق بنفسيهما عن اغتيالات واعتداءات طالت مؤخرا سياسيين وشيوخ عشائر سنيه في البلاد وهو ما هدد باشعال اعمال عنف طائفيه.

وجاء هذا الناي علي لسان زعيم ميليشيا بدر ووزير النقل السابق هادي العامري، وزعيم عصائب اهل الحق قيس الخزعلي المنشق عن التيار الصدري.

وبدر وعصائب اهل الحق من ابرز الميليشيات التي تقاتل الي جانب القوات الحكوميه في الحرب ضد تنظيم "داعش" لكنها تواجه اتهامات باستهداف السنه بناء علي اعتبارات طائفيه.

وقال العامري في مؤتمر صحفي مشترك مع الخزعلي ببغداد تابعته وكاله "الاناضول": "نحن بشكل عام كابناء المقاومه الاسلاميه ندين ونرفض الاغتيالات جمله وتفصيلا". وتابع بالقول "اننا نعتقد ان تكون وراء تلك الاغتيالات اياد اجنبيه تريد اثاره الفتنه الطائفيه بين مكونات الشعب العراقي".

وكان العامري يعلق علي الاتهامات التي وجهت للميليشيات الشيعيه بالوقوف وراء مقتل قاسم السويدان وهو احد شيوخ عشيره الجنابات ونجله وعدد من حراسه مساء الجمعه وسط بغداد، وسط اتهامات سنيه للميلشيات الشيعيه بالوقوف وراء الحادث.

بدوره قال الخزعلي في المؤتمر الصحفي ان "الحشد الشعبي(متطوعين شيعه في القتال ضد داعش) له وضعه القانوني داخل مؤسسات الدوله ومن غير المسموح ان تستمر التجاوزات عليه من قبل بعض السياسيين دون وجود ادله".

وتابع بالقول "موقفنا واضح ومساند لموقف المرجعيه الدينيه بعدم السماح بتواجد ايه قوات اجنبيه علي الاراضي العراقيه بقرار اميركي"، مشدداً علي ان "الانتصارات ستستمر لغايه ان يتم تطهير مناطق البلاد كافه".

وكان العبادي امر بالتحقيق في اغتيالات طالت السنه ووجهت اصابع الاتهام الي الميليشيات الشيعيه من بينها حادث اغتيال السويدان واثنين من ابناء العشائر السنيه في الانبار و70 مدنيا في منطقه بروانه بمحافظه الانبار.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل