المحتوى الرئيسى

"بعثت".. بوابة إيران لدخول عالم تصنيع الغواصات المتوسطة

02/19 11:44

تطمح ايران الي فتح بوابه الدخول لمجال تصنيع الغواصات الثقيله، حيث انهت مرحله الدراسه في تصميم غواصه "بعثت" بوزن اكثر من 1300 طن، حيث ستملا الفراغ بين الغواصات شبه الثقيله طراز فاتح والغواصات الثقيله بوزن 2300 طن طراز طارق.

دفعت اهميه استخدام الغواصات في الدفاع عن المياه الإقليمية ومصالح البلاد في المياه الحره، المتخصصين الايرانيين الي الاتجاه نحو تصميم وتصنيع غواصات شبه ثقيله والتي اثمرت عن غواصه "فاتح" بعد ان نجحوا في تحقيق الاكتفاء الذاتي في تصنيع الغواصات الخفيفه من طراز "غدير".

واما في فئه الغواصات الثقيله او فئه الكيلو كلاس، بادر المتخصصون الايرانيون في هذا المجال الي انجاز عمليات الصيانه الاساسيه لغواصتي "طارق" و"يونس" الامر الذي اثبت قدرات القوه البحريه في هذا المجال، وقد تم انجاز هذه المهمه في حين ان ايران لم تكن تملك اي مخطط او كتيب تعليمات بشان هذه الغواصات.

وكانت ايران قد اشترت 3 غواصات ثقيله هي: طارق ويونس ونوح في التسعينات من القرن الماضي، ومع دخول عده غواصات من طراز غدير من الفئه الخفيفه الي الخدمه في مياه الخليج العربي التي تتمتع بالقدره علي تنفيذ العمليات في المياه قليله العمق وقله احتمال كشفها.

 وتوفرت امكانيه ارسال الغواصات من فئه كيلو كلاس الي مهام خارج المنطقه، دون المساس بقدرات القوه البحرية الإيرانية في المنطقه.

 وفي عام 2011 قامت غواصه "يونس" الثقيله التابعه للجيش الايراني بدخول المياه الحره ووصلت الي مياه البحر الاحمر لاستعراض القابليات الميدانيه لهذه الغواصه اختبار نجاح عمليات الصيانه التي اجريت عليها علي يد المتخصصين المحليين.

كانت غواصه "غدير" كانت بوابه ايران في الدخول الي تصميم وتصنيع الغواصات الخفيفه، وغواصه "فاتح" كانت بوابتها في الدخول الي تصميم وتصنيع الغواصات شبه الثقيله بوزن 600 طن.

ونظرا الي ان مبادئ واصول تصنيع الغواصات متشابهه بشكل عام، فكان من المناسب زياده قدرات ايران في حراسه مياهها الاقليميه من خلال تصميم وتصنيع غواصات ثقيله، وفي هذا الاطار وضع تصميم وتصنيع غواصه "بعثت" علي جدول الاعمال، ليكون بوابه ايران للدخول الي تصميم وتصنيع الغواصات الثقيله، بحسب وكاله انباء فارس.

واشار قائد القوه البحريه التابعه للجيش الايراني، اللواء حبيب الله سياري، الي ان تصميم هذه الغواصه تم دراسته، لذلك نتناول هنا جانبا من ميزات هذه الغواصه العملاقه؛ الغواصه التي من المقرر ان يتجاوز وزنها 1300 طن، وستملا الفراغ بين الغواصات الايرانيه شبه الثقيله من طراز "فاتح" والغواصات الثقيله بوزن 2300 طن من طراز "طارق".

وفي هذا السياق، لفت مساعد قائد الجيش في شؤون جهاد الاكتفاء الذاتي، الفريق بحري فرهاد اميري، في حديثه لمراسل "فارس" الي ان تصميم وتصنيع النموذج الاول عاده ما يستغرق فتره طويله لوضع الفكره الرئيسيه والتصميم الاولي والهندسي وكذلك شراء نموذج للاجزاء والتعرف علي الموارد، موضحا انه علي سبيل المثال استغرق تصميم وتصنيع مدمره "جماران" 12 عاما، بينما المدمره الثانيه لم تستغرق فتره طويله، وسيتم الكشف عنها هذا العام.

وافادت وكاله انباء فارس، انه حسب التصميم الاولي للغواصه، يبلغ طول "بعثت" قرابه 60 مترا وستكون قادره علي تنفيذ العمليات علي عمق 300 متر تحت سطح الماء، وتحتوي علي 6 منافذ لاطلاق الطوربيد، كما لها ايضا القدره علي نشر الالغام البحريه اضافه الي اطلاق صواريخ كروز البحريه، والتي تمكنت ايران من تصميمها وتصنيعها في عده طرازات بما فيها "نور" بمدي 120 كيلومترا و"قادر" بمدي 200 كيلومتر، ولديها عدد كبير منها.

ويبدو وفقا لنموذج التصميم ان سرعه غواصه "بعثت" ستكون حوالي 12 عقده بالساعه علي سطح الماء، و20 عقده بالساعه تحت سطح الماء، وستلعب دورا في المستقبل في اكمال سلسله قدرات الاسطول الايراني في سلاح الغواصات لاداء المهام في المياه الاقليميه والحره.

تطمح ايران الي فتح بوابه الدخول لمجال تصنيع الغواصات الثقيله، حيث انهت مرحله الدراسه في تصميم غواصه "بعثت" بوزن اكثر من 1300 طن، حيث ستملا الفراغ بين الغواصات شبه الثقيله طراز فاتح والغواصات الثقيله بوزن 2300 طن طراز طارق.

دفعت اهميه استخدام الغواصات في الدفاع عن المياه الاقليميه ومصالح البلاد في المياه الحره، المتخصصين الايرانيين الي الاتجاه نحو تصميم وتصنيع غواصات شبه ثقيله والتي اثمرت عن غواصه "فاتح" بعد ان نجحوا في تحقيق الاكتفاء الذاتي في تصنيع الغواصات الخفيفه من طراز "غدير".

واما في فئه الغواصات الثقيله او فئه الكيلو كلاس، بادر المتخصصون الايرانيون في هذا المجال الي انجاز عمليات الصيانه الاساسيه لغواصتي "طارق" و"يونس" الامر الذي اثبت قدرات القوه البحريه في هذا المجال، وقد تم انجاز هذه المهمه في حين ان ايران لم تكن تملك اي مخطط او كتيب تعليمات بشان هذه الغواصات.

وكانت ايران قد اشترت 3 غواصات ثقيله هي: طارق ويونس ونوح في التسعينات من القرن الماضي، ومع دخول عده غواصات من طراز غدير من الفئه الخفيفه الي الخدمه في مياه الخليج العربي التي تتمتع بالقدره علي تنفيذ العمليات في المياه قليله العمق وقله احتمال كشفها.

 وتوفرت امكانيه ارسال الغواصات من فئه كيلو كلاس الي مهام خارج المنطقه، دون المساس بقدرات القوه البحريه الايرانيه في المنطقه.

 وفي عام 2011 قامت غواصه "يونس" الثقيله التابعه للجيش الايراني بدخول المياه الحره ووصلت الي مياه البحر الاحمر لاستعراض القابليات الميدانيه لهذه الغواصه اختبار نجاح عمليات الصيانه التي اجريت عليها علي يد المتخصصين المحليين.

كانت غواصه "غدير" كانت بوابه ايران في الدخول الي تصميم وتصنيع الغواصات الخفيفه، وغواصه "فاتح" كانت بوابتها في الدخول الي تصميم وتصنيع الغواصات شبه الثقيله بوزن 600 طن.

ونظرا الي ان مبادئ واصول تصنيع الغواصات متشابهه بشكل عام، فكان من المناسب زياده قدرات ايران في حراسه مياهها الاقليميه من خلال تصميم وتصنيع غواصات ثقيله، وفي هذا الاطار وضع تصميم وتصنيع غواصه "بعثت" علي جدول الاعمال، ليكون بوابه ايران للدخول الي تصميم وتصنيع الغواصات الثقيله، بحسب وكاله انباء فارس.

واشار قائد القوه البحريه التابعه للجيش الايراني، اللواء حبيب الله سياري، الي ان تصميم هذه الغواصه تم دراسته، لذلك نتناول هنا جانبا من ميزات هذه الغواصه العملاقه؛ الغواصه التي من المقرر ان يتجاوز وزنها 1300 طن، وستملا الفراغ بين الغواصات الايرانيه شبه الثقيله من طراز "فاتح" والغواصات الثقيله بوزن 2300 طن من طراز "طارق".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل