أماني السويسي لـ"إيلاف": لم أتجاهل الجمهور التونسي

حلم ثلاث فتيات لبنانيات يتحول الي كابوس في اتهام علي MBC4

Coke Studio يعود في موسمه الثالث الي شاشه MBC4

امل بوشوشه وجوزف عطيه يحييان السهره واسماعيل مناسترلي يغادر ستار اكاديمي

التجربه 4 علي MBC3: رحله اكتشافات مع دانيا الشافعي ونبيل ايوب

تُنتج الفنانه التونسيه أماني السويسي اعمالها الفنيه بنفسها في مواجهه تعنت شركات الانتاج، وهي تعمل علي البومين بين المصري والخليجي بينما تؤجل خطوه التمثيل. وفي حوارها التالي مع "ايلاف" المزيد من التفاصيل.

القاهره: تصف الفنانه التونسيه اماني السويسي صوتها بالقوي وتؤمن بحقها بالتواجد علي الساحه الفنيه، وتلوم بعض الفنانات اللواتي تصفهن انفسهن بالاستعراضيات. وفي حوارها مع "ايلاف" تتحدث خريجه برنامج المواهب "ستار اكاديمي" عن صعوبه طريق الفن وحياتها الخاصه، وحقيقه تحضيرها لالبومين دفعهً واحده، كما ترد علي انتقاد  الجمهور التونسي لها بسبب عدم تقديم البوم كامل باللهجة التونسية، اضافهً لرايها في برامج اكتشاف المواهب وموقفها من التمثيل وغيرها من المواضيع التي ستُكشَف تباعاً في السطور التاليه:

وفيما تواصل "السويسي" التحضير لالبومين دفعهً واحده احدهما مصري منوّع والثاني خليجي، تشرح انها لن تقدم الالبومين للجمهور في وقتٍ واحد.وتشرح انها كانت قد انتهت من تسجيل الالبوم الخليجي الذي لا يزال يحتاج لبعض الاضافات التي ستنهيها فور عودتها الي دبي. اما بالنسبه لالبومها المصري فهو شغلها الشاغل في الوقت الحالي، خاصهً انها تسعي لطرحه قبل الخليجي لانها غائبه عن الجمهور المصري مُنذ فتره، بينما تواجدت اكثر علي الساحه الخليجيه.

وفي كواليس هذا الالبوم  تقول "السويسي" انه يحمل 12 اغنيه متنوعه بالوانها الغنائيه المصريه ما بين الرومانسي والحزين والاغنيات السريعه والهادئه. كما توضح انها تتعاون مع نُخبه من الشعراء والمُلحنين والموزعيين الموسيقيين ومنهم ايمن بهجت قمر، رامي جمال، غازي العيادي، محمد رحيم وغيرهم. وتشير  لانها حاولت اختيار الافكار الجديده لتقدمها في البومها المصري، ووعدت الجمهور بمفاجات فنيه كثيره فيه، مشيرهً لانها تؤمن بموهبتها وتري انها تستحق التواجد علي الساحه الفنيه، وهي شبه واثقه بانها ستصل للنجاح وسوف تحققه مهما طال الامر.

وترفض "السويسي" اتهامها بتجاهلها للجمهور التونسي وعدم تخصيص البومات غنائيه لابناء بلدها، فتقول: لم اتجاهل الجمهور التونسي، الا انني ابحث عن الافكار المميزه في الاساس، ولا امانع تقديم الاغنيه الناجحه مهما كانت لهجتها الغنائيه. فتقديمي لالبومين احدهما مصري والثاني خليجي لا يمنع ان يكون لدي اغنيات باللهجه التونسيه. كما انني اعمل بوجهه نظر خاصه مختلفه عن الاخرين، وذلك عبر قناعتي بانه من  الافضل ان اختار اغنيه يتم تقديمها للجمهور التونسي بشكلٍ مميز  تحصد تفاعل الجمهور وتسعده دون البحث عن تقديم البوم كامل لا ينال اعجابه.

واذ تؤكد انها لا تكترث لمن يصف خطوه غنائها بالخليجيه بانها سعي وراء المكاسب الماديه، تشير لانها تبحث عن الخلق والتجدد والاختلاف بما تُقدمه من اعمالٍ غنائيه، لانها لا تُريد لنفسها مصير بعض الفنانات اللواتي حققن الشهره في بلادهن ولم ينجحن بالانتشار عربياً. وتضيف: ان  توفر المال هو امر ضروري للغايه لاي فنان ليثبت حضوره علي الساحه الفنيه. فان كنت اُغني باللهجه الخليجيه من اجل المكسب المادي فهذا امر طبيعي وخاصه انني اتولي تمويل وانتاج اغنياتي بنفسي، بسبب غياب الجهات الانتاجيه التي تدعم الفنان وتقف سنداً له. وتقول: لا اُنكر ان الموضوع صعب للغايه، حين اكون انا المطربه والمُنتجه في وقتٍ واحد. فهذا يتطلب جهداً وتركيزاً في كل الخطوات التي اقوم بها سواء غنائياً او انتاجياً، ولكنني في المقابل اشعر بالراحه دون الارتباط بشركه انتاج، خاصهً انني صاحبه تجارب سابقه في هذا المجال، وبالتاكيد لقد استفدت منها.

وتعطي "السويسي" رايها بالوضع الحالي في الفن والغناء حيث تري ان الاوضاع قد بدات بالتحسن، مؤكده ان السياسيه والاحداث التي عاشتها مصر والعالم العربي في السنوات القليله الماضيه قد غيّرت الكثير من الامور واثرت بشكلٍ سلبي علي الساحه الغنائيه والفنيه. وتُهاجم فنانات العُري والاثاره اللواتي تحاولن التخفي وراء ستار تسميه "الفنانه الاستعراضيه"، مشيرهً لانها لا تحترمهن لانها ترفض في الاساس المُتاجره بجسدها من خلال اثاره الجمهور سواء بالملابس او اي شيء خادش للحياء، وتقول: "الحمد لله لدي الموهبه الصوتيه ولست بحاجه للقيام بالاعيب اخري من اجل تحقيق الشهره والنجاح. اما بالنسبه لهؤلاء الفنانات فلو كان لديهن صوتاً قوياً فلن يقدمن الاستعراض المبتذل، الا انهن يحاولن اخفاء الضعف في الصوت عبر مفاتن الجسد. وتضيف: علي الرغم من انني اري الاستعراض من منظارٍ اخر لدي العالم الغربي حيث اثبت نجاحه، فانا ارفضه في العالم العربي، وذلك لان الاستعراض في الاساس يعتمد علي الموهبه الصوتيه قبل اي شيء وبقيه العوامل تكون مُساعده فقط وليست اساسيه".