العالم يدين «الجريمة»: نقف مع مصر ضد الإرهاب | المصري اليوم

توالت الادانات الدوليه المندده بالجريمه الارهابيه البشعه التي ارتكبها تنظيم «داعش» الارهابي في ليبيا بحق 21 مصريا مسيحيا، واكدت العديد من دول العالم وقوفها مع مصر في محاربه الارهاب وتضامنها ومواساتها للحكومه والشعب المصري واسر الضحايا.

وادان البيت الابيض الحادث ووصفه بانه «جريمه دنيئه وجبانه وقتل وحشي وخسيس للابرياء»، وقال في بيان ان «همجيه (داعش) لا حدود لها، وتؤكد ان هناك حاجه ماسه لايجاد حل سياسي للنزاع في ليبيا».

وقال المتحدث باسم البيت الابيض، جوش ايرنست: «هذا القتل الوحشي لابرياء ليس سوي احدث عمل من الاعمال الوحشيه الكثيره التي لا تعرف حدودا مثل التي ارتكبها الارهابيون التابعون لـ(داعش) ضد شعوب المنطقه بما في ذلك قتل عشرات الجنود المصريين في سيناء، والتي لا تؤدي الا الي توحيد المجتمع الدولي بشكل اكبر للتوحد ضد التنظيم».

وادان وزير الخارجيه الامريكي، جون كيري، في اتصال هاتفي من نظيره المصري سامح شكري، ما وصفه بـ«الفيديو المروع»، واعرب عن تعازيه لمصر نيابه عن الشعب الامريكي، وادان بشده العمل الارهابي الدنيء، واتفق «كيري» مع نظيره المصري علي ان يبقيا علي اتصال وثيق، بينما يدرس المصريون سبل الرد.

وادان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، واعضاء مجلس الامن الروسي جريمه «داعش»، واعربوا عن تعازيهم للرئيس عبدالفتاح السيسي وللشعب المصري في ضحايا جريمه القتل الهمجيه، واعربوا عن قلقهم بشان توسع النطاق الجغرافي لنشاط التنظيم. وندد وزير خارجيه بريطانيا، فيليب هاموند، بشده: «هذه الاعمال البربريه تقوي عزمنا علي مكافحه خطر الارهاب المتنامي في ليبيا ‏والمنطقه».‏

واعتبر بابا الفاتيكان، فرانسيس الاول، ان الاقباط المصريين الضحايا «شهداء مسيحيون»، وقال: «لا يهم كونهم كاثوليك او ارثوذكس او اقباط، المهم ان الدم المراق هو دم مسيحي». وادانت اليونان الجريمه واعربت عن مخاوفها من استهداف المواطنين المسيحيين، واعربت الصين عن خالص تعازيها للحكومه المصريه واسر الضحايا.

وعربيا، ادان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، بشده قتل الرهائن المصريين، ووصفه بانه جريمه ارهابيه «نكراء» تدل علي وحشيه مرتكبيها وخروجهم علي صحيح الدين الاسلامي الحنيف وقيمه النبيله. ودعا «الزياني» المجتمع الدولي الي تكثيف جهوده لمحاربه «داعش» في ليبيا، واعرب عن تعاطف دول مجلس التعاون ووقوفها مع مصر قياده وشعبا ازاء هذه الجريمه البشعه التي هزت وجدان الشعوب العربيه والاسلاميه.

وتوالت الادانات العربيه للمجزره البشعه، وادانت السعوديه الحادث الاجرامي، وقال وزير الثقافه والاعلام السعودي، عادل بن زيد الطريفي، في بيان عقب الجلسه الاسبوعيه التي عقدها مجلس الوزراء برئاسه الملك سلمان بن عبدالعزيز، ان المجلس «اعرب عن ادانته واستنكاره الشديدين للعمل الاجرامي، معبراً عن بالغ تعازيه للرئيس المصري وللحكومه المصريه ولذوي الضحايا وللشعب المصري الشقيق. وذكرت وكاله انباء الامارات ان رئيس الامارات، الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان، بعث برقيه تعزيه الي السيسي قال فيها: «اننا معكم والي جانبكم في كل ما تتخذونه من خطوات واجراءات للقضاء علي الارهاب والمنظمات الارهابيه كافه، وان الجريمه البربريه الشنعاء تقوي من ارادتنا وعزيمتنا وتعزز تعاوننا مع شركائنا في التصدي للتهديدات الاجراميه لتنظيم (داعش) في ليبيا واجتثاثها من المنطقه كلها».

وادان وزير الخارجيه الاماراتي، عبدالله بن زايد ال نهيان، بشده جريمه «داعش» البشعه، وقال ان الامارات تضع كل امكانياتها لدعم جهود مصر، لاستئصال الارهاب والعنف الموجه ضد مواطنيها، وتؤكد وقوفها الي جانبها وتضامنها التام معها.

وبعث عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسي ال خليفه، برقيه تعزيه ومواساه الي السيسي في مصابه الاليم المتمثل في مقتل 21 مصريا تعرضوا الي جريمة قتل نكراء ارتكبها تنظيم (داعش)، واكد وقوف البحرين بجانب مصر قياده وشعبا ودعمها وتضامنها مع مصر الشقيقه في اتخاذ ما تراه من اجراءات ازاء هذا التنظيم الارهابي وجريمته النكراء، كما ادانت سلطنه عمان الجريمه واكدت وقوفها مع مصر.

وادانت الخارجيه السودانيه باقوي العبارات ذبح المصريين الاقباط، ووصفته بانه جريمه بشعه ووحشيه، واكدت تضامن السودان وتعازيها الحاره لمصر.

وادان الاردن «العمل الارهابي الجبان» واكد وقوفه بجانب مصر الشقيقه والتواصل الدائم معها في مواجهه الارهاب.