اجتماع أفريقي لتنسيق الحرب ضد بوكو حرام

عقد زعماء دول وسط افريقيا اجتماعا استثنائيا في العاصمه الكاميرونيه ياوندي، تحت اشراف المجموعه الاقتصاديه لدول افريقيا الوسطى، بهدف الاعداد لاستراتيجيه مشتركه من اجل محاربه جماعه بوكو حرام.

وشارك في الاجتماع قاده كل من الكاميرون وتشاد والغابون والكونغو وغينيا الاستوائيه وافريقيا الوسطي، كما شاركت وفود من دول الكونغو الديمقراطية وبوروندي وانغولا، بينما لم تشارك نيجيريا التي ليست عضوا في المجموعة الإقتصادية لدول وسط أفريقيا.

وقال مصدر قريب من الحكومه الكاميرونيه ان الهدف من الاجتماع هو التوصل الي "حل منسق" لمحاربه بوكو حرام.

من جانبه، اكد الرئيس التشادي ادريس ديبي -خلال كلمته في افتتاح القمه- انّ اسم جماعه بوكو حرام النيجيريه المسلّحه "لن يذكر في وسط افريقيا"، معتبرا "انّ الحرب شبيهه بالنار، وانّها حين تطول، فانّها تلتهم من تسبّب في اضرامها".

وكانت دول حوض نهر تشاد اجتمعت في السابع من فبراير/شباط الحالي في ياوندي، وتعهدت بتشكيل قوه قوامها 8700 جندي لمحاربه بوكو حرام، حيث ستطرح في وقت لاحق خريطه طريق عمل هذه القوه في مجلس السلم والامن التابع لـالاتحاد الافريقي للموافقه عليها ونقلها الي مجلس الامن الدولي.

وفي السياق الميداني، قال الجيش النيجيري اليوم انه استعاد السيطره علي بلده مونغونو في ولايه بورنو (شمال شرق نيجيريا) بعد ان استولي عليها مسلحو جماعه بوكو حرام الشهر الماضي.

وقال الجيش -في بيان- انه كبد المسلحين خسائر كبيره، واعاق محاوله الجماعه اعاده تزويد مقاتليها بالامدادات من الاسلحه والاطعمه في بلده باغا.