المحتوى الرئيسى

الصحف العربية تدين قتل تنظيم الدولة للمصريين في ليبيا

02/16 13:17

اثار الفيديو الاخير لتنظيم الدوله الاسلاميه، والذي يظهر فيه اعدام 21 قبطيا ذبحا موجه واسعه من التنديد في الصحف العربيه الصادره اليوم.

وبحسب جريدة قورينا الجديده الليبيه فان ذبح العمال المصريين "رساله للغرب - تحديداً ايطاليا".

وتضيف الجريده ان قائد المسلحين توعد الغرب في الفيديو قائلا "اليوم نحن في جنوب روما، ونوجه رساله اخري، ايها الصليبيون ان الامان لكم اماني، لا سيما وانكم تقاتلوننا كافه، فسنقاتلكم كافه".

كما جاء في الخطاب – بحسب الجريده - ان "هذا البحر الذي غيبتم به جسد الشيخ اسامه بن لادن، اقسمنا بالله ان نخلطه بدمائكم" حيث اظهر الفيديو مياه البحر وهي بلون الدم عقب ذبح المختطفين.

وجاء خبر قتل الاقباط علي الصفحات الاولي لعدد من الصحف المصرية.

ووصفت الاهرام في عنوانها الرئيسي ذبح الاقباط بـ"العمل البربري".

وظهرت صور العمال الاقباط و هم يرتدون بدلات برتقاليه علي الصفحات الاولي لبعض الصحف، حيث حملت كل من الوفد المصريه وعكاظ السعوديه صورا للمختطفين وهم يسحبون من قبل مسلحين ملثمين علي شاطئ البحر.

بينما نشرت صحف الاهرام المسائي المصريه، والوطن القطريه، والثوره السوريه صورا للمختطفين وهم راكعون علي شاطئ البحر وخلف كل واحد منهم مسلح ملثم.

كما ابرز العديد من الصحف ادانه دولها لهذه "الجريمه" علي صفحاتها الاولي.

وتقول الدستور الاردنيه ان "الاردن يعزي ويدين الحادث الاجرامي اللئيم".

كما نقلت الخليج الاماراتيه عن وزير الدوله للشؤون الخارجيه انور قرقاس قوله ان "اعدام المواطنين المصريين في ليبيا جريمه بشعه".

وفي السياق ذاته، ابرزت جريدة القدس الفلسطينيه ادانه الرئيس محمود عباس لقتل المصريين واعلانه الحداد ثلاثه ايام.

وقد اهتم كتاب المقالات في الصحف المصريه بمناقشه خيارات القاهره في ظل دعوات للتدخل العسكري.

ويعارض محمد ابراهيم الدسوقي في الاهرام فكره التدخل العسكري واصفا اياها بانها "لا تستقيم مع مصلحه المحروسه".

ويوضح الكاتب ان "مهاجمه القوات المسلحه، او قيامها بغارات محدوده - كما يطالب البعض - ضد مواقع داعش الحيويه لن تسفر عن تحقيق الغرض المرجو"، اذ ان "القضاء عليهم يلزمه الدفع بقوات بريه سيدفع بهم لمحرقه ستزيد من حسرتنا ووجعنا".

ويضيف الكاتب "ان الظرف الداخلي لا يسمح لمصر بالانخراط في حرب خارجيه، لذا "علينا الحذر من محاولات توريط الجيش المصرى في معارك خارجيه، فتلك دعوات فيها سم قاتل".

ولكن عبدالله السناوي في جريدة الشروق له راي اخر، اذ يقول الكاتب ان استبعاد الخيار العسكري "لا يليق بدوله تحترم امنها القومي". ويؤكد الكاتب انه اذا لم تتقدم مصر "لمواجهته خارج حدودها ستكون كانها تشجعه علي المجيء اليها والتمركز فوق ارضها وسلخ سيناء عنها".

ولكنه يحذر من ان "التورط في العمل العسكري دون غطاء دولي واقليمي او حساب صحيح لحجم التدخل وشروطه ونوع الضربات الممكنه وحدودها تكاليفه باهظه في كل حساب وتقدير"، موضحا ان "هناك فارقا جوهريا بين التدخل والتورط، فالاول عمل سياسي بالقوه يدرك اين يبدا ومتي ينتهي ويعرف وسائله المناسبه لتوصيل رسائله وهو بشروطه يكتسب ضرورته. والثاني دخول بالسلاح في المستنقع بلا افق للخروج منه وهو بمخاطره مغامره مكلفه لا لزوم لها".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل