ما اهمية عمليات جيش سوريا الاستراتيجية بمحور الجنوب؟+فيديو

الاثنين 16 فبراير 2015 - 05:58 بتوقيت غرينتش

ما اهميه عمليات جيش سوريا الاستراتيجيه بمحور الجنوب؟+فيديو

ريف درعا (العالم) - ‏16‏/02‏/2015 - وسع الجيش السوري من عملياته العسكريه في مثلث ريف دمشق - درعا - القنيطره، حيث استهدف تجمعات المسلحين في قريه المشيرفه بريف القنيطره. وفي ريف درعا دمر الجيش اهدافا للمسلحين في الشيخ مسكين، وتوسعت الاستهدافات لتشمل التلال الواقعه شمال بلده زمرين وطفس وداعل.

لم تتوقف وحدات الاسناد الناري التابعه للجيش السوري عن استهداف المجموعات المسلحه في المعركه الواسعه التي انطلقت في ريف القنيطره ودرعا والغوطه الغربيه بريف دمشق الجنوبي، حيث دمر الجيش عده اليات للمسلحين وقضي علي عدد منهم في نقطه رسم حلبي ونقطه رسم خميس بريف القنيطره، كما استهدف الجيش تجمعات المسلحين المتواجده في دوار العلم، دوار نبع الصخر، وقريه المشيرفه بريف القنيطره.

وقال المحلل السياسي شادي احمد لقناه العالم الاخباريه: "ما بنته اسرائيل في 3 سنوات تهدم في 3 ايام عندما قام الجيش السوري بالمبادره الي استعاده المناطق التي احتلها المسلحون، الاهميه الاستراتيجيه لهذه الاستعاده تكمن بان الحزام الامني الكبير الذي كان المسلحون يحاولون انشاءه قد اصيب باصابات متفرقه وفق سياسه القضم، وبالتالي انتهي مشروع القوس العسكري الامني الذي كان يمكن ان يهدد المنطقه الجنوبيه او يشكل ساترا ما بين العدو الصهيوني والجيش السوري".

وفي ريف درعا، تصاعدت العمليات العسكرية واستمرت علي محاور بلدات كفر شمس وكفر ناسج والهباريه والتلال المحيطه بها، حيث استطاع الجيش السوري تدمير اهداف جديده للمسلحين في الشيخ مسكين، وتوسعت الاهداف لتشمل التلال الواقعه شمال بلده زمرين وطفس وداعل وصولاً الي قطع جميع طرق الامداد لتامين التقدم البري للجيش السوري.

وقال الخبير العسكري تركي حسن لقناه العالم الاخباريه: "هذه العمليات التكتيكيه اعطت النتائج الاستراتيجيه، هي عمليات تكتيكيه صغيره ولكنها اعطت نتائج استراتيجيه، وعندما يتقدم الجيش، واعتقد انه سيتقدم، لابد ان يصل الي تل الحاره وهو التل الاساس، نكون قد حققنا بعمليه تكتيكيه ثانيه اشبه ما يكون بعمليه القصير، يعتبر هناك تحولا في مسار الحرب في هذه اللحظه".

وتكتسب الانجازات العسكريه التي يحققها الجيش في تلك المناطق، بحسب مصادر عسكريه، اهميه كونها تعزز توسيع دائره الامان في محاور دمشق درعا والقنيطره، فيما تضيق الخناق علي المسلحين وتساعد الجيش بالهجوم عليهم.