المحتوى الرئيسى

النشاط الصناعي يقلل الأمطار بأميركا الوسطى

02/15 13:33

اظهرت دراسه نشرت نتائجها امس الاثنين ان تلوث الهواء الناجم عن النشاط الصناعي في نصف الكرة الشمالي تسبب علي نحو شبه مؤكد في انخفاض نسب الامطار فوق أميركا الوسطى، وهو دليل جديد علي ان النشاط الانساني يمكن ان يضر المناخ.

وكتب علماء في دوريه "نيتشر جيوساينس" بعد دراسه معدل النمو منذ عام 1550 في رواسب كلسية عثر عليها في كهف بدوله بليز الصغيره باميركا الوسطي "حددنا جفافا لم يسبق له مثيل منذ عام 1850".

والرواسب الكلسيه هي صخور مدببه تشكلت نتيجه مياه غنيه بالمعادن تتساقط من اسقف الكهوف.

وقال العلماء وهم من بريطانيا والولايات المتحده وسويسرا والمانيا ان قله الامطار في بيليز "تتزامن مع ازدياد انبعاث المواد الملوثه للهواء في نصف الكره الشمالي"، حيث تسببت الثورة الصناعية في اتساع نطاق استخدام الوقود الاحفوري.

وربط العلماء الجفاف بتلوث حاجب للشمس، مشيرين الي ان اكبر تسع ثورات بركانيه بنصف الكره الشمالي منذ عام 1550 نفثت حمما حجبت اشعه الشمس، تبين انه رافقتها فترات جفاف بالنسبه لنمو الرواسب الكلسيه.

وكمثال علي ذلك قال العلماء ان ثوره بركان "لاكي" في ايسلندا عام 1783 التي صحبها انخفاض في منسوب مياه نهر النيل تزامنت مع موجه جفاف في بليز.

واوضح الباحثون ان التلوث الذي يحجب اشعه الشمس يتسبب في تراجع درجات الحراره في نصف الكره الشمالي، حيث تتركز معظم الصناعات.

وتؤدي هذه التغيرات الي دفع نطاق التقارب بين المدارين وهو حزام من الامطار يلف الكره الارضيه نحو الجنوب لانه يتحرك باتجاه نصف الكره الاكثر دفئا.

وكانت لجنه علميه تابعه للامم المتحده قد قالت في 2013 انها تري بنسبه 95% ان الغازات المسببه لارتفاع درجه حراره الارض هي السبب الرئيسي لظاهره الانحباس الحراري.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل