صور| الفيلم الألماني المصري "آمال" يفوز بجائزة "ستيفتونج"

اعلنت مؤسسه "روبرت بوش ستيفتونج"، عن مشروعات الافلام الفائزه بجائزتها التمويليه، وذلك خلال حفل اقيم ضمن فعاليات برلينال للمواهب في اطار مهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث ذهبت جائزه مشروعات الأفلام الوثائقية الي مشروع الفيلم الالماني المصري "امال" للمخرج محمد صيام.

وفاز بجائزه الفيلم الروائي القصير مشروع الفيلم الالماني الاردني "الببغاء" للمخرجين امجد الراشد ودارين سلام، بينما فاز بـجائزه التحريك مشروع الفيلم الالماني اللبناني نظف غرفة المعيشة فلدينا ضيوف قادمون، للمخرج غسان حلواني والمنتجه انكا ديفتس.

وتبلغ قيمه الجوائز الثلاث 70 الف يورو، يستخدمها اصحاب المشروعات السينمائيه الفائزه في تمويل افلامهم، وقبل الاعلان عن المشاريع الفائزه بالجوائز، عرض 15 فريقاً من السينمائيين الالمان والعرب، افكار مشاريعهم علي لجنه التحكيم الدوليه خلال 15 دقيقه لكل مشروع، وقبلها اطلعت لجنه التحكيم علي ملفات الافلام التي تشرحها بشكل موسع.

مشروع الفيلم الوثائقي "امال"، اخراج محمد صيام مع المنتجه ساره بوكوميّر. وقد منحت لجنه التحكيم جائزتها للمشروع بسبب طرحه الحميمي والشاب، ونهجه المفعم بالحيويه في عرض تاثير قوه امراه مهمشه في المجتمع المصري المعاصر، وانفتاح المخرج علي التحولات المفاجئه في التاريخ والحياه الخاصه.

اما مشروع الفيلم الروائي القصير "الببغاء" فهو للمخرجين امجد الراشد ودارين سلام، مع المنتج رومان رويتمان، ويحكي قصه افراد عائله مزراحي اليهوديه في المغرب الذين يحاولون الاستقرار في حياتهم الجديده في حيفا عام 1948، والمسكونه بضيف ثقيل، وببغاء احمر كبير تركه سكان عرب سابقون، واقتنعت لجنه التحكيم بان القصه الاصليه عن التهجير والتبني يتم عرضها من منظور غير معتاد برشاقه وشغف كبير بالتفاصيل.

اما مشروع فيلم التحريك "نظف غرفه المعيشه فلدينا ضيوف قادمون"، من انتاج انكا ديفتس واخراج غسان حلواني، وتدور احداثه في بيروت، المدينه التي تقع في دائره شريره من التدمير واعاده البناء وتكافح من اجل دفن ماضيها المظلم، حيث قصص الاشخاص الذين اختفوا خلال الحرب الاهليه اللبنانيه تطفو علي السطح لتؤكد حضورهم الدائم، ويكشفها شخص مشرد يقع علي اثارهم بالصدفه، ويتحمل عبء خدش سطح الشكوي والمُثل العليا الجديده، واقتنعت لجنه التحكيم بان المشروع يتمتع بنهج بالغ الابداع لموضوع في غايه التعقيد، من خلال وجهه نظر حميميه عبر بحث اثري في تاريخ المدينه وواقعها الحالي.

وتكونت لجنه هذا العام من الناقد فينشنزو بونيو، وجورج ديفيد مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، يوهانس ايبرت السكرتير العام لـمعهد جوته، والاديبه والصحفيه دوريس هيب، المخرجه ماريان خوري، هانيا مروّه مؤسِسه ومديره جمعيه متروبوليس السينمائيه والمنتج رومان بول.