المحتوى الرئيسى

حارقو الأسرى وآكلو الأكباد | المصري اليوم

02/09 22:05

الاشرار يسقون من معين واحد، ويرضعون من ضرع واحد، لا فرق بين نار الدواعش حارقه معاذ الكساسبه الاسير في صندوق حديدي، وبين خنجر هند بنت عتبة اكله كبد حمزه عم الرسول في موقعه احد، وبين ماء نار اخرتهم كلبهم الاشد غلظه وقسوه ساميه بنت شنن ساقيه شهداء شرطه كرداسه ماء النار ليجرحوا صيامهم، ثم تستعذب شي جلدهم احياء بها.

هل هؤلاء بشر يحملون قلوباً تنبض بين ضلوعهم؟ المساكين الثلاثه اسراهم، اولهم أسير حرب، وثانيهم اسير موت، وثالثهم اسري احتضار. الثلاثه نفوس مستضعفه. كيف للظالم ان يستقوي علي اسير مهيض الجناح، واقفاً علي راسه حاملاً ناراً وخنجراً وماء نار.

هند بنت عتبه، ابوها عتبة بن ربيعة، واخر ازواجها ابو سفيان بن حرب، ولدها معاويه بن أبي سفيان خليفه بني امية علي المسلمين، اهدر الرسول دمها، لبغضها النبي وما فعلته في حمزه عمه. عفا عنها النبي يوم فتح مكه؛ وذلك بعد اسلام زوجها ابو سفيان بليله واحده (لا اتصور ان اسلام هند وزوجها ابوسفيان كان عن اقتناع).

في موقعه بدر قُتل ابوها عتبه بن ربيعه، وعمها شيبه، واخوها الوليد، قالوا لها ان قاتلهم حمزه. في موقعه احد خرجت هند في مقدمه الجيش تحرضهم علي القتال، واستاجرت عبداً يتفرغ لقتله، ووعدته نفسها (قالوا هذا عنها). في المعركه يتمكن العبد من حمزه ويقتله، يزف لها بشري مقتله، تبحث عنه، تلقاه وهو يحتضر، تشق هند بطن حمزه، تستخرج كبده، وتلوكه (تمضغه).

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل