المحتوى الرئيسى

احتفاء وتحفظ على منح حقوقي موريتاني جائزة أممية

02/09 01:47

نظم انصار الناشط الحقوقي برام ولد الداه ولد اعبيد مهرجانا شعبيا مساء اليوم الجمعه في نواكشوط احتفاء بقدومه من الولايات المتحدة بعدما حصل علي جائزه الامم المتحده في مجال حقوق الإنسان، بينما اعتبر ناشطون حقوقيون حصوله علي الجائزه تشجيعا للخطاب الراديكالي الذي يهدد السلم الاجتماعي في موريتانيا.

وقال ولد اعبيد ان حصوله علي الجائزه يشكل اعترافا من المجتمع الدولي بنضاله ونضال رفاقه في "المبادره من اجل الانعتاق"، وانصافا من المنظومه الدوليه للشريحه التي يدافع عنها، و"دعوه للجميع الي العمل علي رفع الظلم عن المهمشين وتحرير المسترقين".

وردا علي سؤال للجزيره نت قال برام ان هذه الجائزه ليست له وانما "هي لكل الحقوقيين في العالم ولكل الموريتانيين، فهي جائزه للارقاء لانها تمنحهم الامل وتشجع نضالهم، كما انها لممارسي الرق لانها تنبههم الي خطوره ممارساتهم".

واعتبر ان حصوله علي الجائزه يعني فوز موريتانيا بجائزه مشرفه لم يحصل عليها الا العظماء.

ودافع ولد اعبيد عن حرقه لكتب الفقه المالكي، مكررا قوله انها "ليست كتب فقه وانما هي كتب استعباد ونخاسه، والاسلام منها براء".

غير ان ناشطين حقوقيين اخرين في مجال محاربه الرق راوا في منح الجائزه لرئيس "المبادره من اجل الانعتاق" امرا لافتا للانتباه ويدعو الي الاستغراب، كما انه يشجع الخطاب الراديكالي الذي يهدد تماسك ووحده الموريتانيين.

وفي هذا الاطار، يقول الناشط الحقوقي ورئيس شبكه الوحده الموريتانيه من اجل الترقيه البشريه في مجال حقوق الانسان احمد فال بركه ان "تكريم اي حقوقي او حصوله علي جائزه هو تكريم لنا جميعا ويسعدنا خاصه اذا كان هذا الحقوقي موريتانيا، لكننا نري ان هذه الجائزه وغيرها من الجوائز يجب ان تشجع النضال السلمي من اجل حقوق الانسان".

واضاف ولد بركه في تصريح للجزيره نت ان "الطريقه التي حصل بها برام علي هذه الجائزه لافته للانتباه، خاصه ان من حصلوا عليها من قبل تمكنوا من ذلك بعد نضال طويل، فلم يحصل عليها ناشط يقل تاريخه النضالي عن ربع قرن، بينما لا تزال مسيره برام اقل من ذلك بكثير".

واعتبر ان "هناك منظمات مشبوهه دفعت برئيس المبادره من اجل الانعتاق الي الواجهه، وهي منظمات لها اهداف معروفه، ووجدت مبتغاها في خطاب برام المتشنج والخطير علي الوحده الوطنيه، وادله ذلك كثيره ويعرفها كل الموريتانيين".

وقال ولد بركه ان الامم المتحده "لو كانت تريد ان تمنح هذه الجائزه لمناضل حقوقي دافع عن شريحه الارقاء عقودا طويله ودفع في سبيل ذلك الغالي والنفيس، لكانت منحتها لببكر ولد مسعود او مسعود ولد بلخير او المرحوم محمد الامين ولد احمد او غيرهم من المناضلين".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل