وفاة الأديبة والأكاديمية الجزائرية آسيا جبار

توفيت الاديبه والاكاديميه الجزائريه اسيا جبار في باريس عن عمر يناهز 78 سنه، حسبما اعلنت الاذاعه الرسميه الجزائريه.

ومنذ نشر روايتها الاولي "العطش"، عام 1953، ركزت جبار في اعمالها علي صورة المرآة وهويتها في العالم العربي والاسلامي.

وعند نشرها، عقد النقاد مقارنات بين "العطش" وروايه فرانسواز ساغان "صباح الخير ايها الحزن"، التي نشرت في نفس الفتره.

كما شغلت جبار في اعمالها بتاريخ بلادها الجزائر وارث واثر الاستعمار الفرنسي هناك.

وجبار، التي كتبت اعمالها باللغة الفرنسية، اول اديب من شمال افريقيا يختار عضوا في "الأكاديمية الفرنسية"، اعلي مؤسسه فرنسيه تعني بتراث اللغه الفرنسيه وادابها.

وعملت جبار ايضا في مجال الاخراج السينمائي، وكان ينظر اليها كمرشح للحصول علي جائزه نوبل في الاداب في الاعوام الاخيره.

وستدفن جبار، واسمها الحقيقي فاطمه الزهراء املحاين، في مسقط راسها في شرشال، وهي بلده ساحليه تقع غربي الجزائر العاصمه، وذلك حسب رغبتها كما افادت عائلتها.

والفت جبار اكثر من 15 روايه بالفرنسيه، من اشهرها "فانتازيا" و"نساء الجزائر"، ومجموعات قصصيه وشعرا.

وترجمت اعمال جبار الي 23 لغه، وكانت تقسم وقتها بين باريس والولايات المتحده، حيث كانت تدرس طلبه الدراسات العليا في جامعه نيويورك.