إمام جامع طوكيو: حالة الإسلاموفوبيا غير منتشرة في اليابان

قال امام جامع طوكيو "محمد رشيد الاس"، اليوم الجمعة: " ان اليابانيين رغم شعورهم بالغضب تجاه تنظيم داعش لذبحه رهينتين مؤخرا؛ الا انهم لا يتخذون اي موقف سلبي تجاه الاسلام، ولا يربطون بين الاعمال الارهابيه والاسلام ".

واوضح "الاس" للاناضول؛ ان العديد من ممثلي الديانات الاخري في اليابان؛ ادانوا الاعمال الارهابيه وذبح الرهينتين "هارونا يوكاوا"، و"كينجي غوتو"، وفسروا للشعب ان داعش لا يمت للاسلام باي صله، وقدموا لهم معلومات حول دين الاسلام لمنعهم من اتخاذ مواقف سلبيه تجاه المسلمين.

واشار" الاس" ان الجاليه المسلمه في طوكيو؛ تعارض اطلاق الشعب مصطلح "الدولة الإسلامية" علي داعش، مبينا انه وبالرغم من تاثر الاعلام الياباني بنظيره الغربي؛ الا انه لا تسود فيه حاله الاسلاموفوبيا.

ولفت امام جامع طوكيو الي تواجد العناصر الراسخه التي تمنع انتشارالاسلاموفوبيا في البلاد، قائلا: "حتي الان لم نواجه انا وعقيلتي اي موقف سلبي، فنحمد الله لاننا نتجول في الخارج بكل اريحيه، ولم نتعرض لايه نظره شريره، ونامل ان يستمر الوضع هكذا".

وبدوره قال "لاكاماطو ايكو" - مواطن ياباني (66 عاما) - : " الاشخاص الذين يقومون بافعال خسيسه ليسوا مسلمين "، مؤكدا ان ربط داعش نفسه بالاسلام؛ كان سببا في انتشار صوره خاطئه عن المسلمين، في معرض رده علي سؤال الاناضول؛ حول تاثير اعدام داعش للرهينتين علي البلاد.

 ونقل "شيمويام عبدالكريم" - مسلم ياباني (65 عاما)، يعمل في دار للنشر - للاناضول؛ بان التنظيم قام بتهديد كل الشعب الياباني، و"اليابانيون لا يربطون داعش بالاسلام".