دليل «داعش» للمرأة: الموضة من صنع إبليس و يجوز الزواج من 9 سنوات | المصري اليوم

اصدر تنظيم «داعش» دليلا لتجنيد النساء في العالم العربي الي صفوفه، عبر وثيقه بعنوان «المراه في الدولة الإسلامية»، تداولتها المواقع الالكترونية وصفحات التواتصل الاجتماعي المحسوبه علي التنظيم والمتعاطفه معه.

وكان من الملاحظ ان تنظيم «داعش»، خلال دليله المنسوب الي ما يسمي بـ«سريه الخنساء»، كان يوجه الحديث الي المراه العربيه فقط، ولذلك لم يحرص علي ترجمه الدليل الي ايه لغات اجنبيه، كالانجليزيه او الفرنسيه او الروسيه، كما اعتاد ان يفعل في السابق، وقصر نشرها هذه المره علي اللغة العربية، ومع ذلك قام مركز «كويليام لمكافحه التطرف» في لندن بترجمتها الي الانجليزيه، فيما ترجمتها صحيفه «هارتس» الاسرائيليه الي اللغة العبرية.

وينص دليل «داعش» علي انه «يمكن للفتاه الزواج في سن التاسعه، والامثل، ان يكون لديها زوج في سن السادسه عشره او السابعه عشره، وينبغي الا تفسد بالخروج للعمل»، ويدعو المراه الي البقاء خلف الابواب المغلقه، «والا تغادر المنزل الا في ظروف استثنائيه، وان الافضل للمراه دائمًا ان تبقي مخفيه وغير ظاهره، للحفاظ علي المجتمع خلف ذلك الحجاب»، كما اعتبرت «محلات الازياء وصالونات التجميل انها من عمل الشيطان».

وتقول وثيقه «داعش» ان النموذج الغربي للمراه قد فشل، وان النساء اللاتي يخرجن للعمل يتبنين «افكارًا فاسده ومعتقدات غير صحيحه بدلًا من الدين»، وان «النموذج المفضل من قبل الكفار في الغرب قد فشل في اللحظه التي تحررت فيها النساء من زنازينهن في المنزل».

ويتضمن الدليل ادانه طويله لثقافه «كفار اوروبا»، وحث قراءه الي التنصل من «زيف وماديه الحضاره» وتكريس انفسهم بدلًا من ذلك للعلم الديني.

ويؤكد الدليل علي انه «لا ينبغي للمجتمع الاسلامي المثالي ان ينشغل بمحاوله الكشف عن اسرار الطبيعه والوصول الي قمه الرقي المعماري، وبدلًا من ذلك ينبغي عليه ان يركز علي تطبيق الشريعه الاسلاميه ونشر الاسلام».

وتحت عنوان: «كيف يمنع جنود ابليس النساء من دخول الجنه»، يدين الدليل ارتداء الملابس حسب الموضه، ويقول: «يتم تقديم التحضر والحداثه والموضه التي صنعها ابليس في محلات الازياء وصالونات التجميل».

وتقول الوثيقه «فلتذهب القوميه الي الجحيم»، وتضيف ان «القبائل في الرقه تندمج مع بعضها، فالشيشاني صديق للسوري، والسعودي جار للمسلم القادم من كازاخستان».

وتؤكد الوثيقه علي ان المراه في دول الخليج تواجه «بربريه ووحشيه»، تبينها بقول ان «المراه تعمل الي جانب الرجال في المحال، وتظهر صورهن علي بطاقات الهويه، ويحصلن علي منح دراسيه غربيه، او يلتحقن بجامعات الفساد».