المحتوى الرئيسى

كيف استطاع "فيس بوك" اختراق سور الصين العظيم

02/06 05:15

بناءً علي دعوه من الرئيس الصيني، بدا اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارته للعاصمه بكين، التي سيمكث فيها بضعه ايام، في محاوله لطرق ابواب المارد الاسيوي، صاحب ثاني اكبر اقتصاد عالمي، والاسرع في مستوي النمو، حيث تشهد الصين معدل نمو سنوي ثابت، تخطي نسبه الـ 10 % سنويًا علي مدار الثلاثين عاما الماضيه.

قد لا يعرف المواطن المصري عن الصين سوي انها صاحبه اكبر سور في التاريخ، وان منطقه شبرا سميت الصين الشعبيه، بسبب كثافتها السكانيه.. الصين مجتمع شبه مغلق، لغته صعبه، وبالتاكيد لن تلجا لموقع جوجل للترجمه، فاللغة الصينية الرسميه تختلف عن المبسطه، وقد تجد صعوبه في معرفه الفرق بين الحرف والكلمه والجمله باللغه الصينيه.

وقف الاعلامي احمد موسي، مذيع قناه "صدي البلد"، الذي بث امس حلقه من داخل جمهورية الصين الشعبية، في انتظار وصول طائره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائلا "موسي" علي مسئوليته الشخصيه، من داخل احدي ميادين العاصمه الصينيه "هنا بكين حيث لايوجد فيس بوك ولا تويتر ولامظاهرات".

ولع مارك بالصين لم يتوقف عند تعلم لغتها، والزواج من زميله من اصل صيني، بل ان شغفه بلغ ما ذكرته بعض التقارير الامريكيه عن شراء مؤسس فيس بوك لكتاب صادر عن انجازات وماثورات الرئيس الصيني ومنح موظفي مكتبه نسخه من الكتاب لقرائتها.

منذ عام 2009، حجب موقع فيس بوك في الصين، اكبر دوله من حيث عدد مستخدمي الانترنت في العالم، ووصل عدد مستخدمي الانترنت نحو 642 مليون شخص.

وبحسب مسؤول مكتب معلومات الانترنت الرسمي فان 40 % من الصينيين سيتصفحون الانترنت عن طريق هواتفهم المحموله في العام المقبل، ما يعني توسع بمقدار نصف مليار مستخدم جديد لموقع فيس بوك.

كوكب الصين بشبكاته ومحركات بحثه

محرك البحث الاول في العالم "جوجل" عندما يدخل الصين يصبح الثاني، وتلك احدي اعجوبات كوكب الصين، فالمواطن الصيني غير مسموح له باستخدام محرك بحث غير "بايدو"، الذي اطلق عام 2000، تحت اشراف وزاره الامن الداخلي الصينيه، وفي حال بحثك عن "يوم سحقت الدبابات معارضي بكين" مثلا، لن يحولك محرك البحث لموقع "ويكيبيديا" وانما الي ويكي خاص به هو "بايدو بايك"، وبايدو هو منافس شرس لجوجل بدا كمحرك اقليمي معتمد في تطوير خوارزمياته علي مليار ونصف المليار مستخدم صيني، ثم بدا يتوسع الي اليابان.

بدات رقابه الانترنت في الصين منذ الثمانينات، وخاصه مع بدء تبني البعض لبناء جدار جديد حول الصين يشبه سور الصين العظيم، علي ان يكون جدارا ناريا اليكترونيا يلائم طبيعه العصر، وهو ما حدث بعدما تبني الحزب الحاكم حمله اعتقالات واسعه لصفوف المعارضه، وقام ببناء شبكه اتصالات قويه سيطر عليها بما عرف بالدرع الذهبي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل