المحتوى الرئيسى

مدرسة لبنانية تبحث عن مواهب تصميم الأزياء بين اللاجئين

02/05 18:07

تبحث مدرسه لتصميم الازياء في لبنان، عن مواهب صاعده بين سكان مخيمات اللاجئين والاطفال في دور الايتام لبرنامج يستمر ثلاث سنوات يقوم خلاله اهم المصممين اللبنانيين والعالميين بتعليمهم اسرار المهنه.

وتختار الامريكيه ساره هيرمز "28 عامًا" مؤسسه ومديره مدرسه "كرييتيف سبيس"، عشر مواهب من شريحه معدمه وخلفيات مختلفه للانضمام الي مدرستها في شارع الفنون في شرق العاصمه بيروت.

ويامل الطلاب في ان يكونوا جزءًا من حكايه نجاح لبنان كمركز للموضه في الشرق الاوسط، ومركز لمصممين يصنعون اثوابًا ترتديها اهم نجمات هوليوود علي البساط الاحمر.

وتلالات النجمه والمغنيه الامريكيه جينيفر لوبيز، بثوب فضي من تصميم زهير مراد في حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب" الشهر الماضي، في حين ارتدت الممثله البريطانيه كيت بكينسيل ثوبًا رماديًا ملفتا من تصميم ايلي صعب في الحفل ذاته.

في "كرييتيف سبيس"، ينكب التلاميذ علي رسم افكارهم في دفاتر علي طاولات بيضاء كبيره وهم محاطون بدمي الخياطه وخيوط ذات الوان متنوعه.

وانشات هيرمز المدرسه مع معلمتها السابقه التي تقيم في نيويورك كارولين سيمونيللي، وتصفها بانها مكان "للاشخاص الموهوبين والشغوفين للغايه بتصميم الازياء والذين ما كانوا ليحصلوا علي فرصه امتهانهم تصميم الازياء".

طافت لدي افتتاح المدرسه عام 2011، انحاء لبنان بحثًا عن المواهب المدفونه في مخيمات اللاجئين ودور الايتام والاحياء الفقيره ومراكز توعيه النساء.

وبعدها بدا التلاميذ يتقدمون بطلبات التسجيل في مدرستها ويفد تلاميذ جدد حين تكون هناك اماكن شاغره في الصفوف.

ويركز بعض التلاميذ علي اثواب السهره، لكن الكثير يعكفون علي خط انتاج للملابس الجاهزه خاص بمدرستهم منها السراويل والكيمونو.

وتبيع المدرسه القطع التي يخيطها التلاميذ بما يتراوح بين 100 و200 دولار للواحده، اذ انهم يستخدمون اقمشه راقيه يتبرع بها عدد من المصممين العالمين والمحليين بينهم دونا كاران.

وتذهب جميع الارباح الي المدرسه التي تتلقي ايضًا التبرعات وتعقد شراكات مع متاجر لجني الاموال.

لم يتخرج من "كرييتيف سبيس" حتي الان سوي اثنين، فلسطينيه من مخيم عين الحلوه في جنوب لبنان تعمل اليوم في دار ازياء لبنانيه وتعلم مهاراتها للاخرين مجانًا.

واحمد عامر "21 عامًا" من جنوب لبنان، الذي انضم الي المدرسه لانه كان مولعًا بالرسم منذ نعومه اظافره، واراد ان يدرس تصميم الازياء لكنه عجز عن توفير نفقات الدراسه.

واضاف عامر، الذي امتلا دفتر رسوماته بصور نساء محجبات، "كان الامر سيظل مجرد هوايه وكنت ساعمل فيه علي مستوي شخصي".

ومضي في القول: "هذه السنوات الثلاث ستحدث فرقًا كبيرًا في حياتي، بات لدي مشغلًا اعمل فيه ومواد لاستخدمها".

وقالت هيرمز التي تخرجت من مدرسه "بارسونز" للازياء في نيويورك، ان البدء بامكانات بسيطه مثل تلاميذها، كان الامر السائد في عالم الازياء غير انه بات مهنه للطبقه الراقيه فقط في العقد الاخير.

واضافت: "اذا نظرنا الي حياه اشهر المصممين ستجد ان معظمهم اتوا من خلفيات كانوا فيها مضطرين الي العمل، كان عليهم ان يعملوا ويبنوا انفسهم".

2015-02-05 18:02:48 | ساره رضا

2015-02-05 17:48:46 | سمر علي

2015-02-05 17:24:22 | سمر علي

2015-02-05 17:17:15 | داليا عامر

2015-02-05 17:17:06 | محمد جبريل

2015-02-05 16:57:11 | زياد ابراهيم

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل