المحتوى الرئيسى

علماء يستعينون بدم ناجين من الايبولا لتخليق اجسام مضادة للوباء

02/04 17:37

بعد ان نجح مستشفي ايموري الجامعي في اتلانتا في علاج اربعه مرضي بالايبولا العام الماضي شرع الان في اداره مشروع تموله الحكومة الأمريكية للاستعانه بدم ناجين من فيروس الايبولا الفتاك لايجاد طريقه مبتكره في علاج هذا المرض المعدي.

وتقوي اللقاحات العاديه رد جهاز المناعة علي اي عدوي فيما يتضمن المشروع الجديد حقن الاشخاص بالماده الوراثيه -سواء كانت الحمض النووي الريبوزي (دي.ان.ايه) او الحمض النووى الريبوزي منقوص الأكسجين (ار.ان.ايه)- علي امل حث خلايا الشخص علي تخليق اجسام مضادة متخصصه قادره علي القضاء علي الايبولا او اي كائنات ممرضه اخري.

وقال الدكتور جيمس كراو الباحث بجامعة فاندربيلت واحد المشاركين في المشروع "جسم الشخص هو المصنع. انها فكره صائبه".

ويقول الخبراء ان هذا الاسلوب -اذا ثبت انه امن وفعال- سيكون اسرع وارخص من انتاج العقاقير التقليديه وقد يستعان به في علاج امراض مثل الانفلونزا الموسميه او الملاريا.

ويجري تخليق الأجسام المضادة عاده في احواض تحتوي علي خلايا الثدييات او في نبات التبغ في بعض الحالات.

ومنحت وكاله مشروعات البحوث الدفاعيه المتقدمه -وهي هيئه البحوث التابعه لوزاره الدفاع الامريكيه (البنتاجون)- جامعة إيموري ما يصل الي 10.8 مليون دولار علي مدار ثلاث سنوات لاداره هذا المشروع.

ويضم المشروع فرقا بحثيه من المراكز الامريكيه لمكافحه الامراض والوقايه منها ومعهد البحوث الطبيه للامراض المعديه التابع للجيش الامريكي وعده معامل بحثيه اكاديميه منها جامعه ويسكونسن-ماديسون وجامعه روكفلر ومعهد بحوث فاندربيلت وسكريبس.

ويمثل الحصول علي عينات دم من ناجين من الاصابات الحاليه للايبولا في غرب افريقيا تحديا لكن جامعه ايموري تحتفظ بميزه نسبيه بعد ان عالجت عددا محدودا من المرضي علي اراضي الولايات المتحده.

وقال رافي احمد مدير مركز ايموري للتطعيم والمكلف باداره المشروع ان جميع المرضي الاربعه السابقين وافقوا علي المشاركه في البرنامج.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل