من هي الريشاوي التي طالب بها "داعش" مقابل إطلاق سراح الطيار الأردني

تردد في الاونه الاخيره اسم ساجده الريشاوي بعدما خمدت نارها في الاعلام منذ ما يقرب من 10 سنوات، فمن تكون ساجده الريشاوي، ولماذا طالب تنظيم "داعش" اطلاق سراحها مقابل الرهينه الياباني الاخير الذي ذبحوه؟.

هي سيده عراقيه قال البعض عنها انها مختله عقليًا، وتكون شقيقه ثامر مبارك عطروس الريشاوي، احد مساعدي الارهابي، ابو مصعب الزرقاوي الافغانستاني، وجندها زوجها، علي حسين علي الشمري لاتمام عملية إنتحارية بفندق راديسون في عمان عاصمه المملكة الأردنية في 9 نوفمبر 2005، ولكنها لم تفلح في تفجير الحزام الناسف وتمكنت السلطات الاردنيه من ضبطها وحكمت عليها بالاعدام شنقا مع وقع التنفيذ لعدم تسببها في مقتل احد، ومنذ ذلك الحين قبل اعدامها، وهي مسجونه في سجن الجويدة جنوب عمان بالاردن.

وفي العمليه التي كان من المفترض ان تقوم بها مع زوجها في الفندق بالتخطيط ان تاخذ هي زاويه وزوجها زوايه اخري، في حين انه كان هناك عرس به نساء واطفال مما ادي الي مصرع 60 شخص وجرح 300 اخرون، ولكنها فشلت في تفجير حزامها الناسف الذي لفته حول وسطها.