أخطاء "روبرت ماردوخ" .. هاشتاج لمسلمي أمريكا
لا تزال اصداء الهجوم علي صحيفه تشارلي ايبدو الفرنسيه تتردد بين المسلمين في العالم؛ فعقب الهجوم، تحديدا في 10 يناير الماضي، غرد رجل الاعمال الامريكي ذو الاصول الاستراليه، روبرت مردوخ، احد اقطاب الاعلام الدولي، ومالك قناه فوكس الاخباريه، علي حساب تويتر "ربما معظم المسلمين مسالمين، ولكن حتي يتمكنوا من تدمير سرطان الجهاديين الذين تتزايد اعدادهم سيكون عليهم تحمل مسؤوليه الاعمال الارهابيه".
وهو ما راه البعض، خاصه مسلمي امريكا، مسيئا، ويحمل رائحه عنصريه وتتبني خطابا تحريضيا ضد المسلميين بوجه عام.
"خطا روبرت" او #RupertsFault هو وسم (هاشتاج) تم اطلاقه من امريكا، حيث قرر الممثل الهندي المسلم، عزيز أنصاري، تبني حمله للرد علي امبراطور الاعلام، المعروف عنه مناصره سياسيات اسرائيل تجاه فلسطين.
خلال استقباله مع "دايفيد ليتلمان" في برنامج "ذي لايت شو" وجّه "الانصاري" حديثه لـ"مردوخ"، وبطريقه ساخره "عزيزي روبرت، خطوه خطوه، كيف يمكن لاهلي المسلمين الذين يعيشون في نيويورك منذ 60 عاما ان يدمروا الجهاديين؟ ارجوك انصحني".
الوسم الذي انطلق عشيه حلقه "ذي لايت شو" احدث صدي كبيرا بين مسلمي امريكا، الذين عانوا طويلاً منذ احداث 11/9 الشهيره، بسبب الصوره النمطيه التي طبعتها، الاحداث، للمسلم والعربي لدي المواطن الامريكي والغربي بشكل عام.
وعلي الوسم شارك المغردون "الانصاري" في تحميل "مردوخ" مسؤوليه كل الجرائم التي ارتكبها مسيحيون عبر التاريخ، بالمنطق نفسه الذي اعتمده هو لتحميل المسلمين مسؤوليه ما يرتكبه الجهاديون.
فحمّل بعض المغردين "مردوخ" مسؤوليه اضهاد السود، واغتيال "جون لينون" مغني البيتلز الشهير "لماذا لم توقفهم يا روبرت"، وحتي عدم النوم بسبب اجراس الكنائس او اصوات الموسيقي العاليه، لان من يعزفها مسيحي.
"الانصاري"، وقبل ظهوره في برنامج "ليتلمان"، وجه رساله الي "مردوخ" ، لمتابعه الحلقه.
لكن ذلك لم يثن الاخير عن شرح وجهه نظره في الخطر الجهادي، فغرد:
Comments