الأربعاء.. العالم يحيي اليوم العالمي للسرطان بشعار «ليس خارج نطاق قدراتنا»

تحيي منظمه الصحه العالميه والوكاله الدوليه لبحوث السرطان، بعد غد اليوم العالمي للسرطان 2015 تحت شعار «ليس خارج نطاق قدراتنا»، وهو يسلط الضوء علي الحلول الموجوده ومن اليسير الحصول عليها حتي تؤثر علي وتحد من عبء السرطان العالمي.

وقد حذرت منظمه الصحه العالميه من ان عدد ضحايا مرض السرطان منذ عام 2005 سيصل الي نحو 84 مليون شخص بحلول عام 2015 اذا لم يتم اتخاذ المزيد من الاجراءات للحيلوله دون ذلك.

والسرطان مصطلح عام يشمل مجموعه من الامراض يمكنها ان تصيب كل اجزاء الجسم، ويشار الي تلك الامراض ايضًا بالاورام والاورام الخبيثه، وينشا السرطان من خليه واحده، ويتم تحول الخليه الطبيعيه الي خليه ورميه في مراحل متعدده.

وتزيد نسبه الاصابه بالسرطان بشكل كبير مع التقدم في السن وذلك يعود علي الارجح الي زياده مخاطر الاصابه بسرطانات معينه مع الشيخوخه، وتراكم مخاطر الاصابه بالسرطان يتم الي جانب انخفاض فعاليه اليات التصليح الخلوي (اي قله جينات DNA) كلّما تقدم الشخص في السن.

ومن السمات التي تطبع السرطان التولد السريع لخلايا شاذه يمكنها النمو خارج حدودها المعروفه واقتحام اجزاء الجسد المتلاصقه والانتشار الي اعضاء اخري، ويطلق علي تلك الظاهره اسم النقيله. وتمثّل النقائل اهم اسباب الوفاه من جراء السرطان. وتقف سرطانات الرئه والمعده والكبد والقولون والثدي وراء معظم الوفيات التي تحدث كل عام من جراء هذا المرض.

ويشير التقرير العالمي لسرطان لعام 2014 الصادرعن الوكاله الدوليه لبحوث السرطان والوكاله المتخصصه في السرطان التابعه لمنظمه الصحه العالميه، وهو ثمره تعاون بين اكثر من 250 عالماً رائداً من اكثر من 40 بلدًا، ويتناول التقرير جوانب متعدده من بحوث السرطان ومكافحته، كما يظهر مدي تنامي عبء السرطان بوتيره منذره ويشدد علي الحاجه الملحه الي تنفيذ استراتيجيات وقائيه فعاله للحد من استفحال المرض.

واشار الدكتور كريستوفر ويلد، مدير الوكاله الدوليه لبحوث السرطان واحد محرري الكتاب الي انه رغم ما تحقق من تقدم بارز فان هذا التقرير يظهر عدم قدرتنا علي تسويه مشكل السرطان".