من "ناصر" إلى "السيسي".. كيف حلم رؤساء مصر بتنمية سيناء؟

"تنميه سيناء" اصبحت الشغل الشاغل للدوله، بعد ان تحوَّلت ارض الفيروز لاوكار تسكنها العصابات الارهابيه المتطرفه، وسالت عليها دماء العشرات من جنود مصر في حرب لا تقل في قوتها عن حرب التطهير من العدو الصهيوني، وبعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بتخصيص 10 مليارات جنيه لتنميه سيناء، ترصد "الوطن" كيف تعاملت الدوله في العهود السابقه مع سيناء، وكيف كانت رؤيتها لتنميتها.

بدا الحديث عن مشروع تنميه سيناء في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وتحديدًا عقب العدوان الثلاثي علي مصر، عام 1956، الا انه ظل مجرد فكره حتي نكسه يونيو 1967.

18 ابريل 1974: وضع استراتيجيه لتنميه سيناء بعد انتصار اكتوبر، مع مجموعه من علماء مصر تحت عنوان "ورقه اكتوبر"، واعلن انشاء الجهاز القومي لتعمير وتنميه سيناء.

عام 1994: مجلس الوزراء يقر المشروع القومي لتنميه سيناء، تقدر بـ75 مليار جنيه مصري.

عام 1994: اصدر الرئيس الاسبق حسني مبارك قرارًا جمهوريًا بتخصيص 400 الف فدان لحفر ترعه السلام بطول 155 كيلومترًا، الا ان المشروع الذي استمر الحديث عنه لمده 14 عامًا، توقف عن العمل دون ابداء اسباب.

عام 1997: البدء في اعاده بناء خط سكك حديد "اسماعيليه - رفح".

عام 2000: اصدر محافظ شمال سيناء قرارًا رقم 50 يجدد فيه التعهد بمنح اراضٍ بديله لابناء سيناء والدوله تمتنع عن تسليمهم الاراضي.

14 نوفمبر 2001: مبارك يفتتح المرحله الاولي من خط سكه حديد "الاسماعيليه - رفح" حتي بئر العبد، والذي لم يكتمل انشاؤه.

19 يناير 2012: صدر المرسوم بقانون رقم 14 لسنه 2012، بشان التنميه المتكامله في شبه جزيره سيناء.