المحتوى الرئيسى

العميد خضر: قتل شقيقه يوم زفافه وقطع جثته لـ12 «حتة»

01/31 09:48

عام 1992 كان العميد عبدالعزيز خضر، رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة، برتبه رائد، كان يشغل في ذلك التوقيت رئيس مباحث قسم شرطه المطريه.. العميد عبدالعزيز خضر لم يزل يتذكر تلك الجريمه، التي اطلق عليها اسم «قابيل وهابيل».. عقب كشف الغموض عنها حيث قام شاب بقتل شقيقه وقطع جثته الي 12 قطعه والقاها في منطقه نائيه.

يحكي «خضر» وقائع تلك الجريمه لـ«الوطن»: «تلقيت بلاغاً من الاهالي بالعثور علي جثه مجهوله في منطقه مهجوره تستخدم مقلباً للقمامه.. انتقلت الي مكان الواقعه وبالمعاينه تبين وجود مرتبه من القطن بداخلها جثه لرجل في العقد الخامس من العمر.. مقطعه الي خمسه اجزاء الراس والفخذين والذراعين.. والاحشاء خارجه من البطن.

«خضر» اضاف: «النيابه العامه امرت بنقل الجثه الي مشرحه زينهم بعد معاينتها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعه وكشف ملابساتها وضبط الجناه، كما امرت باجراء فيش وتشبيه للمجني عليه للوصول الي هويته، وتم اخذ بصمات المجني عليه بواسطه ضباط الادله الجنائيه بمديريه امن القاهره، وتبين من خلال مطابقه البصمات بانه لا توجد له بصمات لدي الادله الجنائيه وهنا زادت القضيه تعقيداً.

تم تشكيل فريق بحث وتم تصوير المجني عليه ونشر صوره في جميع دوائر اقسام الشرطه بالقاهره والمطريه، كما تم فحص جميع بلاغات التغيب خلال الاسبوع الذي سبق تاريخ العثور علي الجثه، توصل فريق البحث الي محضر تغيب قبل العثور علي جثه المجني عليه بـ3 ايام وبنفس مواصفات المجني عليه، بواسطه شقيقه، وتم استدعاء شقيق المجني عليه واخبرنا بانه خرج لحضور حفل زفاف ولم يعد منذ نزوله ولا يعرف عنه شيئاً، وباصطحابه الي مشرحه زينهم تعرف علي جثه شقيقه ولم يتهم احداً بقتله، وتبين انه حرر محضراً باختفاء شقيقه وسال ومعه الجيران عن الغائب في المستشفيات واقسام الشرطه.

«خضر» يتحدث عن الجريمه: «بعد الوصول الي شخصيه المجني عليه اصبح سهلاً الوصول الي قاتله، ولكن سرعان ما تعقدت الامور مره اخري بسبب سمعه المجني عليه الحسنه كما لا توجد عداءات له ولشقيقه

وبسؤال شقيق المجني عليه تبين وجود تضارب في اقواله اكثر من مره، كما عثر علي كوفيه مكتوب عليها اسم المجني عليه وتبدو جديده يرتديها شقيقه ومن هنا بدا الشك حول شقيقه.

وبتكثيف الجهود والتحريات تبين ان المجني عليه وشقيقه من صعيد مصر وحضرا الي المطريه للعمل في المعمار، وتمكنا من شراء قطعه ارض وبنيا منزلاً عليها من 3 طوابق، وبعد ذلك تزوج الاثنان، وبعد فتره طلق المجني عليه زوجته بعد ان انجب منها طفلاً.

كانت المفاجاه ان طليقه المجني عليه قبل وفاته اخرجت عقد ملكيه شقه بالعقار كان المجني عليه قد كتبها باسمها، فقام الشقيق بدفع مبلغ 20 الف جنيه لها واخذ العقد وطلب منه عدم التصرف في شيء من العقار الذي اصبح سندهم في الحياه ولا يمتلكون شيئاً سواه.

وبعد فتره علم ان شقيقه ينوي الزواج من فتاه، وسمع من الجيران ان شقيقه سيكتب لها نصف العقار، ويوم الزفاف دخل عليه شقيقه في شقه المجني عليه في الطابق الاول، ووجده يرتدي ملابسه للذهاب الي حفل عرسه، وواجهه بحقيقه ما سمعه بشان كتابه نصف العقار لعروسته.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل